مشروع قانون في الكونغرس لمعاقبة وكيل «الملالي» الأقدم بالعراق
قدم نائب أمريكي مشروع قانون داخل الكونغرس يقضي بفرض عقوبات على منظمة «بدر» المدعومة من إيران وتصنيفها ككيان إرهابي أجنبي، في الوقت الذي شدد الرئيس المنتخب، جو بايدن، على أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية «في نهاية الأمر».
وعلق بايدن في لقاء مع شبكة «سي إن إن»، على تأثير مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، على آمال حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن، بقوله «من الصعب القول (حاليا)».
وفيما كان قد ألمح إلى أنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أضاف بايدن خلال اللقاء التليفزيوني «المحصلة، إننا لا نستطيع السماح لإيران الحصول على أسلحة نووية».
ملطخة بالدماء
وفي سياق نص المشروع الذي قدمه عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جو ويلسون، تعتبر منظمة بدر أقدم وكيل لإيران في العراق ويدها ملطخة بدماء أمريكيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين.
وقال ويلسون في بيان نشر على موقعه الرسمي: إن «منظمة بدر» كانت تمول وتقاد من قبل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، كما أنها قادت الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد قبل نحو عام.
وأضاف «إن منظمة بدر تعمل بشكل مباشر مع حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق والعديد من المنظمات الإرهابية المصنفة الأخرى».
وشدد النائب الجمهوري أنه «ولسوء الحظ، لم يتم تصنيف منظمة بدر على أنها منظمة إرهابية أجنبية في السابق»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإذا ما أرادت ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، فيجب عليها تصنيف هذه المنظمة إرهابية».
وحث ويلسون وزارة الخارجية الأمريكية على اتخاذ هذا الإجراء ضد منظمة بدر قبل الذكرى السنوية الأولى للهجوم على السفارة الأمريكية الذي وقع في 31 ديسمبر الماضي.
النائب جو ويلسون
دعم القرار
وذكر موقع «واشنطن فري بيكون» أن من المرجح أن يحظى التشريع بدعم واسع النطاق من الجمهوريين وصقور الديمقراطيين الذين ينظرون لنشاط إيران في العراق على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودبلوماسيتها في المنطقة.
ويرأس «بدر»، التي تشكلت في إيران ثمانينات القرن الماضي، هادي العامري الذي يمتلك علاقات وطيدة مع طهران وعاش فيها لأكثر من عقدين، لكنه عاد للعراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين في 2003.
ووجهت اتهامات كثيرة للمنظمة بتنفيذ اغتيالات وانتهاكات واسعة النطاق ضد مواطنين احتجزوا في سجون سرية كانت تديرها المنظمة بعد 2003. وتمكن العامري من تعزيز علاقاته مع طهران خلال سنوات إقامته في المنفى، خاصة علاقاته بالحرس الثوري الإرهابي، الذي دعم ورعى صعوده في المشهد العراقي.
وكان العامري، قائد منظمة بدر الذي يتحدث الفارسية، كثيرا ما يشاهد وهو يبحث الهجمات التي نفذتها الميليشيات الموالية لطهران في العراق بعد 2014 مع قاسم سليماني قائد الحرس الإرهابي السابق.
وعلق بايدن في لقاء مع شبكة «سي إن إن»، على تأثير مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، على آمال حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن، بقوله «من الصعب القول (حاليا)».
وفيما كان قد ألمح إلى أنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، أضاف بايدن خلال اللقاء التليفزيوني «المحصلة، إننا لا نستطيع السماح لإيران الحصول على أسلحة نووية».
ملطخة بالدماء
وفي سياق نص المشروع الذي قدمه عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جو ويلسون، تعتبر منظمة بدر أقدم وكيل لإيران في العراق ويدها ملطخة بدماء أمريكيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين.
وقال ويلسون في بيان نشر على موقعه الرسمي: إن «منظمة بدر» كانت تمول وتقاد من قبل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، كما أنها قادت الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد قبل نحو عام.
وأضاف «إن منظمة بدر تعمل بشكل مباشر مع حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق والعديد من المنظمات الإرهابية المصنفة الأخرى».
وشدد النائب الجمهوري أنه «ولسوء الحظ، لم يتم تصنيف منظمة بدر على أنها منظمة إرهابية أجنبية في السابق»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإذا ما أرادت ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، فيجب عليها تصنيف هذه المنظمة إرهابية».
وحث ويلسون وزارة الخارجية الأمريكية على اتخاذ هذا الإجراء ضد منظمة بدر قبل الذكرى السنوية الأولى للهجوم على السفارة الأمريكية الذي وقع في 31 ديسمبر الماضي.
دعم القرار
وذكر موقع «واشنطن فري بيكون» أن من المرجح أن يحظى التشريع بدعم واسع النطاق من الجمهوريين وصقور الديمقراطيين الذين ينظرون لنشاط إيران في العراق على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودبلوماسيتها في المنطقة.
ويرأس «بدر»، التي تشكلت في إيران ثمانينات القرن الماضي، هادي العامري الذي يمتلك علاقات وطيدة مع طهران وعاش فيها لأكثر من عقدين، لكنه عاد للعراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين في 2003.
ووجهت اتهامات كثيرة للمنظمة بتنفيذ اغتيالات وانتهاكات واسعة النطاق ضد مواطنين احتجزوا في سجون سرية كانت تديرها المنظمة بعد 2003. وتمكن العامري من تعزيز علاقاته مع طهران خلال سنوات إقامته في المنفى، خاصة علاقاته بالحرس الثوري الإرهابي، الذي دعم ورعى صعوده في المشهد العراقي.
وكان العامري، قائد منظمة بدر الذي يتحدث الفارسية، كثيرا ما يشاهد وهو يبحث الهجمات التي نفذتها الميليشيات الموالية لطهران في العراق بعد 2014 مع قاسم سليماني قائد الحرس الإرهابي السابق.