قدم 28 فعالية متنوعة بين العروض والندوات التطبيقية والفكرية
اختتمت جمعية الثقافة والفنون في الدمام فعاليات الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما، الذي شهد 12 عرضا مسرحيا، و12 ندوة تطبيقية، و4 ندوات فكرية تضم عددا من المسرحيين المتخصصين على مدار 4 أيام، فتح خلالها الملتقى المجال لإلقاء الضوء على أسماء جديدة اتسمت بخصوصية التميز والإبداع والبحث والتجديد، والتعاون الجماعي من أجل ثقافة قادرة على خلق الوعي والتنوع والتنمية، بالإضافة لبث جميع العروض والندوات على قناة الجمعية بموقع «يوتيوب»، كل هذا مع الحفاظ على السلامة العامة، والالتزام بالبروتوكول الصحي.
رؤى التجديد
وذكر مدير الجمعية يوسف الحربي، في كلمته خلال حفل الافتتاح يوم الأربعاء الماضي، أن الجمعية تلتقي المبدعين والمبدعات، على تنوع تخصصاتهم الفنية والثقافية، ساعية إلى الارتقاء لرؤى التجديد، والقدرة على خلق الجمال وتجلياته، وهو الإبداع الذي تراهن عليه المملكة من أجل تنمية ونهضة فكرية وجمالية وثقافية شاملة، مضيفا إن الجمعية تقترب مع نهاية العام من 250 فعالية في جميع المجالات والتخصصات، منها المهرجان والملتقى والورشة والمحاضرة والندوة والحفل التكريمي، ومنها المخصص للمنطقة الشرقية، وما هو على المستوى المحلي والخليجي والدولي.
مسيرة تراكمية
وتحدث مدير عام جمعية الثقافة والفنون د. نايف الثقيل قائلا: تبذل وزارة الثقافة بإشراف ومتابعة من وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، جهدا ملموسا في رسم وتخطيط حاضر ومستقبل الثقافة والفنون في بلدنا، بما يتوافق مع تطلعات المنتسبين لمجتمع الثقافة والفنون والمهتمين به.
وأضاف: إن مسيرة العمل الثقافي والفني هي مسيرة تراكمية، وقد بذلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منذ إنشائها عام 1393هـ - 1973م، جهدا كبيرا في الإشراف على العمل الثقافي والفني ومتابعته، والعمل على تطويره لمدة تقترب من نصف قرن، ومازالت، من خلال فروعها في أنحاء المملكة، تواصل العمل الدؤوب والنشط بتوجيه وإشراف من رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز السماعيل.
صناعة المستحيل
وتحدث مدير الملتقى ومشرف لجنة المسرح الفنان ناصر الظافر قائلا: تضمن الملتقى 12 عرضا مسرحيا، وندوات فكرية وتطبيقية تلي كل عرض، ونحن، كمسرحيين، نصنع المستحيل، ونتجاوز كل العقبات والصعاب كي نلتقي وننهض بالمسرح المحلي، وننطلق به إلى العربية والعالمية.
عرس فني
وقال المخرج المسرحي محمد جميل: الملتقى عرس فني لكل المسرحيين والمشاركين فيه، وهو مهم لتنشيط الساحة بعد الانقطاع بسبب الجائحة، ونسأل الله تعالى أن يزيل هذه الغمة ويعود المسرح بقوة، وها نحن نعود بحذر في هذا الملتقى بجهود مشكورة من جمعية الثقافة بالدمام بتنظيم مميز لـ12 عرضا من مناطق مختلفة «الطائف، أبها، الدمام، القطيف.. وغيرها»، وقد شاركت في هذا الملتقى بعملين ديودراما وهما «سراديب رؤى» تأليف روان الدهام وتمثيل عبدالعزيز الزياني وسارة طلال، ومسرحية «أمل» تأليف عبدالرحمن السعيد، وتمثيل عبدالهادي الشاطري وإخراج عبدالوهاب السالم، وأتطلع دائما للعمل مع أسماء جديدة في الساحة لضخ عناصر جديدة في عالم المسرح.
متنفس للمسرحيين
وأوضحت الممثلة المسرحية فاطمة الجشي، التي شاركت في المسرحية الافتتاحية للملتقى، أن الملتقى كان متنفسا للمسرحيين، وأن يوم الافتتاح كان يوم عيد بالنسبة لكل مسرحي عاشق للخشبة، ولهفتهم للعروض كانت واضحة جدا، كأن روحهم عادت برؤية العروض المسرحية، كما أن الانقطاع عن المسرح بسبب جائحة كورونا كان مؤذيا جدا للمسرحيين، وكل المشاركين عملوا بحب، وأعطوا من كل قلبهم في العروض، وجميعهم أطلقوا عنان الروح المسرحية، التي بداخلهم.
وأضافت: أقول لكل شخص يعتقد أنه لا يوجد مسرح سعودي: تعال وانظر بنفسك للطاقات المسرحية الموجودة لدينا، وفي الحقيقة هناك الكثير من المسرحيين المحليين الناجحين في المسرح، ولكن لم يتم تسليط الضوء عليهم.
وحول مشاركة العنصر النسائي، قالت الجشي: العنصر النسائي دخل مؤخرا للمسرح، فحبنا للمسرح وشغفنا يدفعنا للاستمرار، ذلك الحب الذي مازال ينبض في قلب كل مسرحي ومسرحية، وأنا أقول للجميع: نعم يوجد مسرح سعودي، وسيبقى المسرح ما بقيت الحياة.
فرصة التعبير
وتحدث الممثل المسرحي عصام البريمان، فقال: الملتقى أهميته كبيرة لنا كمسرحيين بعد الفترة الاحترازية والانقطاع عن الإبداع، فهو الملتقى الوحيد الذي يجمعنا، والحمدلله بعد التوقف بسبب الجائحة، وفقنا الله واجتمعنا بهذا الملتقى، الذي أعطانا الفرصة للتعبير بالأداء والتمثيل والإخراج والمعالجة الدرامية، ما يجعله عرسا وفرحا لنا نحتفي فيه بأنفسنا، كوننا نجتمع ونلتقي من مناطق ومدن مختلفة، وعرسنا هذا يتوج على المسرح بإبداعنا.
وأكد أن الملتقى فتح أبوابا ومجالات كبيرة للتعبير، خصوصا للمتميزين ومبدعي المسرح الجدد، ما أعطاهم قوة في الأداء والتعامل مع النص والخشبة، بنمو جيل مسرحي جديد استفاد من تجارب الجيل السابق، كما تم احتضانهم وتقديمهم كفنانين.
وحول المسرحية، التي قدمها بعنوان «كومبارس»، قال: هي أول تجربة لي كعمل مونودرامي، وكانت صعبة جدا، ومدرسة استفدت منها، والعمل هذا قُدم سابقا قبل حوالي 30 عاما، وأول مَنْ قدمه هو الفنان بكر الشدي، وقدمته الآن للمرة الثانية، وبالرغم من صعوبته، فإني قدمته كهدية مني للمسرحيين وكل الفنانين، ولأبين عدم انقطاعي وأشاركهم هذه الفرحة.
مكنونات المواهب
وأكدت الممثلة المسرحية سارة طلال أن المسرح هو المكان، الذي يستطيع المسرحيون من خلاله إطلاق مكنونات مواهبهم وأفكارهم وقدراتهم الأدائية، وأن هذا الملتقى يسهم، بشكل خاص، في إعطاء فرصة أكبر للممثل لإبراز موهبته، لأن خشبة المسرح إما أن تكون ملكا له وحده أو يتقاسمها مع شريكه في العمل فقط. وعن شعور المشاركة على خشبة المسرح، قالت: شعور صعب وصفه، فهو شعور سعادة لم أكن أتوقع أنني سأعيشها، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني استطعت أن أشارك في هذا الملتقى، وأُعبر عن حبي للمسرح من خلال هذا العمل «سراديب رؤى»، فالمسرح قادر على استخراج أعمال تخدم الثقافة والمتعة في نفس الوقت، لذلك أثق في أن المجتمع سيولي اهتماما كبيرا للأعمال، التي ستقام على هذه الخشبة العظيمة، فمجتمعنا واعٍ ومثقف.
وتحدثت حول التطلعات المستقبلية للمسرحيين، فقالت: صناعة الترفيه هي من أحد عناصر برنامج جودة الحياة، لذلك أتوقع أن تكون هناك ملتقيات وفعاليات مسرحية كثيرة تُمكِّن عشاق المسرح من المشاركة فيها، وأن يصبحوا أعضاء فعالين في صناعة محتوى يخدم أهداف ورؤية المملكة.
رؤى التجديد
وذكر مدير الجمعية يوسف الحربي، في كلمته خلال حفل الافتتاح يوم الأربعاء الماضي، أن الجمعية تلتقي المبدعين والمبدعات، على تنوع تخصصاتهم الفنية والثقافية، ساعية إلى الارتقاء لرؤى التجديد، والقدرة على خلق الجمال وتجلياته، وهو الإبداع الذي تراهن عليه المملكة من أجل تنمية ونهضة فكرية وجمالية وثقافية شاملة، مضيفا إن الجمعية تقترب مع نهاية العام من 250 فعالية في جميع المجالات والتخصصات، منها المهرجان والملتقى والورشة والمحاضرة والندوة والحفل التكريمي، ومنها المخصص للمنطقة الشرقية، وما هو على المستوى المحلي والخليجي والدولي.
مسيرة تراكمية
وتحدث مدير عام جمعية الثقافة والفنون د. نايف الثقيل قائلا: تبذل وزارة الثقافة بإشراف ومتابعة من وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، جهدا ملموسا في رسم وتخطيط حاضر ومستقبل الثقافة والفنون في بلدنا، بما يتوافق مع تطلعات المنتسبين لمجتمع الثقافة والفنون والمهتمين به.
وأضاف: إن مسيرة العمل الثقافي والفني هي مسيرة تراكمية، وقد بذلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منذ إنشائها عام 1393هـ - 1973م، جهدا كبيرا في الإشراف على العمل الثقافي والفني ومتابعته، والعمل على تطويره لمدة تقترب من نصف قرن، ومازالت، من خلال فروعها في أنحاء المملكة، تواصل العمل الدؤوب والنشط بتوجيه وإشراف من رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز السماعيل.
صناعة المستحيل
وتحدث مدير الملتقى ومشرف لجنة المسرح الفنان ناصر الظافر قائلا: تضمن الملتقى 12 عرضا مسرحيا، وندوات فكرية وتطبيقية تلي كل عرض، ونحن، كمسرحيين، نصنع المستحيل، ونتجاوز كل العقبات والصعاب كي نلتقي وننهض بالمسرح المحلي، وننطلق به إلى العربية والعالمية.
عرس فني
وقال المخرج المسرحي محمد جميل: الملتقى عرس فني لكل المسرحيين والمشاركين فيه، وهو مهم لتنشيط الساحة بعد الانقطاع بسبب الجائحة، ونسأل الله تعالى أن يزيل هذه الغمة ويعود المسرح بقوة، وها نحن نعود بحذر في هذا الملتقى بجهود مشكورة من جمعية الثقافة بالدمام بتنظيم مميز لـ12 عرضا من مناطق مختلفة «الطائف، أبها، الدمام، القطيف.. وغيرها»، وقد شاركت في هذا الملتقى بعملين ديودراما وهما «سراديب رؤى» تأليف روان الدهام وتمثيل عبدالعزيز الزياني وسارة طلال، ومسرحية «أمل» تأليف عبدالرحمن السعيد، وتمثيل عبدالهادي الشاطري وإخراج عبدالوهاب السالم، وأتطلع دائما للعمل مع أسماء جديدة في الساحة لضخ عناصر جديدة في عالم المسرح.
متنفس للمسرحيين
وأوضحت الممثلة المسرحية فاطمة الجشي، التي شاركت في المسرحية الافتتاحية للملتقى، أن الملتقى كان متنفسا للمسرحيين، وأن يوم الافتتاح كان يوم عيد بالنسبة لكل مسرحي عاشق للخشبة، ولهفتهم للعروض كانت واضحة جدا، كأن روحهم عادت برؤية العروض المسرحية، كما أن الانقطاع عن المسرح بسبب جائحة كورونا كان مؤذيا جدا للمسرحيين، وكل المشاركين عملوا بحب، وأعطوا من كل قلبهم في العروض، وجميعهم أطلقوا عنان الروح المسرحية، التي بداخلهم.
وأضافت: أقول لكل شخص يعتقد أنه لا يوجد مسرح سعودي: تعال وانظر بنفسك للطاقات المسرحية الموجودة لدينا، وفي الحقيقة هناك الكثير من المسرحيين المحليين الناجحين في المسرح، ولكن لم يتم تسليط الضوء عليهم.
وحول مشاركة العنصر النسائي، قالت الجشي: العنصر النسائي دخل مؤخرا للمسرح، فحبنا للمسرح وشغفنا يدفعنا للاستمرار، ذلك الحب الذي مازال ينبض في قلب كل مسرحي ومسرحية، وأنا أقول للجميع: نعم يوجد مسرح سعودي، وسيبقى المسرح ما بقيت الحياة.
فرصة التعبير
وتحدث الممثل المسرحي عصام البريمان، فقال: الملتقى أهميته كبيرة لنا كمسرحيين بعد الفترة الاحترازية والانقطاع عن الإبداع، فهو الملتقى الوحيد الذي يجمعنا، والحمدلله بعد التوقف بسبب الجائحة، وفقنا الله واجتمعنا بهذا الملتقى، الذي أعطانا الفرصة للتعبير بالأداء والتمثيل والإخراج والمعالجة الدرامية، ما يجعله عرسا وفرحا لنا نحتفي فيه بأنفسنا، كوننا نجتمع ونلتقي من مناطق ومدن مختلفة، وعرسنا هذا يتوج على المسرح بإبداعنا.
وأكد أن الملتقى فتح أبوابا ومجالات كبيرة للتعبير، خصوصا للمتميزين ومبدعي المسرح الجدد، ما أعطاهم قوة في الأداء والتعامل مع النص والخشبة، بنمو جيل مسرحي جديد استفاد من تجارب الجيل السابق، كما تم احتضانهم وتقديمهم كفنانين.
وحول المسرحية، التي قدمها بعنوان «كومبارس»، قال: هي أول تجربة لي كعمل مونودرامي، وكانت صعبة جدا، ومدرسة استفدت منها، والعمل هذا قُدم سابقا قبل حوالي 30 عاما، وأول مَنْ قدمه هو الفنان بكر الشدي، وقدمته الآن للمرة الثانية، وبالرغم من صعوبته، فإني قدمته كهدية مني للمسرحيين وكل الفنانين، ولأبين عدم انقطاعي وأشاركهم هذه الفرحة.
مكنونات المواهب
وأكدت الممثلة المسرحية سارة طلال أن المسرح هو المكان، الذي يستطيع المسرحيون من خلاله إطلاق مكنونات مواهبهم وأفكارهم وقدراتهم الأدائية، وأن هذا الملتقى يسهم، بشكل خاص، في إعطاء فرصة أكبر للممثل لإبراز موهبته، لأن خشبة المسرح إما أن تكون ملكا له وحده أو يتقاسمها مع شريكه في العمل فقط. وعن شعور المشاركة على خشبة المسرح، قالت: شعور صعب وصفه، فهو شعور سعادة لم أكن أتوقع أنني سأعيشها، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني استطعت أن أشارك في هذا الملتقى، وأُعبر عن حبي للمسرح من خلال هذا العمل «سراديب رؤى»، فالمسرح قادر على استخراج أعمال تخدم الثقافة والمتعة في نفس الوقت، لذلك أثق في أن المجتمع سيولي اهتماما كبيرا للأعمال، التي ستقام على هذه الخشبة العظيمة، فمجتمعنا واعٍ ومثقف.
وتحدثت حول التطلعات المستقبلية للمسرحيين، فقالت: صناعة الترفيه هي من أحد عناصر برنامج جودة الحياة، لذلك أتوقع أن تكون هناك ملتقيات وفعاليات مسرحية كثيرة تُمكِّن عشاق المسرح من المشاركة فيها، وأن يصبحوا أعضاء فعالين في صناعة محتوى يخدم أهداف ورؤية المملكة.