أطلق عشرات المحتجين المقنعين مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب خلال احتجاج ضد عنف الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت.
وحطم المحتجون واجهات متاجر وأضرموا النيران في سيارات وحواجز أمنية في حين ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
وندد المحتجون بخطط السياسة الأمنية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفوها بأنها ستقوض الحريات المدنية.
واحتشد محتجون آخرون في مدن مرسيليا وليون وليل وغيرها.
كان الآلاف قد احتشدوا سلميا في بادئ الأمر في باريس ولوحوا بلافتات تقول فرنسا، أرض حقوق الشرطة واسحبوا القانون الأمني.
وقالت شرطة باريس إن حوالي 500 من مثيري الشغب تسللوا إلى صفوف المحتجين مشيرة إلى أنها ألقت القبض على 30 شخصا بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش.
وتشهد فرنسا احتجاجات منذ أن أحالت الحكومة مشروع قانون أمنيا إلى البرلمان يهدف إلى زيادة أدوات المراقبة، وتقييد حقوق نشر صور أفراد الشرطة في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت.
وكان مشروع القانون جزءا من حملة ماكرون لتشديد القانون والنظام قبل الانتخابات المقرر في 2022.
* ردود فعل عنيفة
لكن مشروع القانون أثار ردود فعل شعبية عنيفة.
وأدى ضرب المنتج الموسيقي ميشيل زيكلر، وهو رجل أسود، على أيدي عدد من أفراد الشرطة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني إلى تأجيج الغضب العام. وعُرفت هذه الواقعة بعد تداول لقطات مصورة لها على الإنترنت.
وكان الحزب الحاكم الذي يتزعمه ماكرون قال مؤخرا إنه سيعيد صياغة جزء من مشروع قانون أمني من شأنه أن يحد من حقوق نشر صور أفراد الشرطة بعد أن أثار رد فعل عنيفا بين الجمهور واليسار السياسي.
وحطم المحتجون واجهات متاجر وأضرموا النيران في سيارات وحواجز أمنية في حين ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع.
وندد المحتجون بخطط السياسة الأمنية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفوها بأنها ستقوض الحريات المدنية.
واحتشد محتجون آخرون في مدن مرسيليا وليون وليل وغيرها.
كان الآلاف قد احتشدوا سلميا في بادئ الأمر في باريس ولوحوا بلافتات تقول فرنسا، أرض حقوق الشرطة واسحبوا القانون الأمني.
وقالت شرطة باريس إن حوالي 500 من مثيري الشغب تسللوا إلى صفوف المحتجين مشيرة إلى أنها ألقت القبض على 30 شخصا بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش.
وتشهد فرنسا احتجاجات منذ أن أحالت الحكومة مشروع قانون أمنيا إلى البرلمان يهدف إلى زيادة أدوات المراقبة، وتقييد حقوق نشر صور أفراد الشرطة في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت.
وكان مشروع القانون جزءا من حملة ماكرون لتشديد القانون والنظام قبل الانتخابات المقرر في 2022.
* ردود فعل عنيفة
لكن مشروع القانون أثار ردود فعل شعبية عنيفة.
وأدى ضرب المنتج الموسيقي ميشيل زيكلر، وهو رجل أسود، على أيدي عدد من أفراد الشرطة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني إلى تأجيج الغضب العام. وعُرفت هذه الواقعة بعد تداول لقطات مصورة لها على الإنترنت.
وكان الحزب الحاكم الذي يتزعمه ماكرون قال مؤخرا إنه سيعيد صياغة جزء من مشروع قانون أمني من شأنه أن يحد من حقوق نشر صور أفراد الشرطة بعد أن أثار رد فعل عنيفا بين الجمهور واليسار السياسي.