الأطر التي تصاحب وصول وفد سعودي رسمي إلى بغداد، ترتبط بكلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي أكد خلالها أهمية العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، وتنويهه حفظه الله خلال ذلك الاجتماع المرئي الذي عقده سمو ولي العهد مع دولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة في وقت سابق، بالروابط بين البلدين حيث إنها روابط كبيرة جدا وعميقة جدا ومهمة، ويجب العمل على تحقيقها.
ومما قاله سموه: إن البلدين متجاوران، وكلنا عرب، ونتبع نفس الدين، ولدينا نفس المصالح، ونفس التحديات، فأنا سعيد جدا بتطوير العمل معكم ومع العراق، كذلك نقل سمو ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي للشعب العراقي الشقيق.
كما أن الأبعاد التي تنطلق من جدول أعمال هذه الزيارة للوفد السعودي الرسمي إلى العراق برئاسة وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ويضم وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأستاذ سعد بن عثمان القصبي، والأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية الدكتور عائض العتيبي، إضافة إلى ممثلين عن وزارات ومؤسسات وقطاعات حكومية، فضلا عن وفد تجاري واقتصادي يضم عددا من الشركات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، لإجراء مباحثات مع الجانب العراقي في إطار المجلس التنسيقي السعودي - العراقي واللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والإغاثية المشتركة، كذلك لعقد ملتقى رجال الأعمال السعودي - العراقي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتوقيع الوفد عددا من مذكرات التفاهم ومحاضر التعاون المشترك، وقيام مجموعة من أعضاء الوفد بزيارة لموقع إنشاء المدينة الرياضية المهداة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الشعب العراقي، كما يلتقي الوفد فخامة الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق، ودولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
هذه الأبعاد والمعطيات الآنفة وحجم التمثيل في وفد المملكة وزخم جدول أعمال زيارته للعراق الشقيق، تعكس الإستراتيجية الراسخة التي تنتهجها المملكة في علاقاتها مع دول الجوار والعراق على وجه الخصوص، في سياسة السعي الدؤوب لتحقيق استقرار المنطقة والأمنين الإقليمي والدولي.
ومما قاله سموه: إن البلدين متجاوران، وكلنا عرب، ونتبع نفس الدين، ولدينا نفس المصالح، ونفس التحديات، فأنا سعيد جدا بتطوير العمل معكم ومع العراق، كذلك نقل سمو ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي للشعب العراقي الشقيق.
كما أن الأبعاد التي تنطلق من جدول أعمال هذه الزيارة للوفد السعودي الرسمي إلى العراق برئاسة وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ويضم وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأستاذ سعد بن عثمان القصبي، والأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية الدكتور عائض العتيبي، إضافة إلى ممثلين عن وزارات ومؤسسات وقطاعات حكومية، فضلا عن وفد تجاري واقتصادي يضم عددا من الشركات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، لإجراء مباحثات مع الجانب العراقي في إطار المجلس التنسيقي السعودي - العراقي واللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والإغاثية المشتركة، كذلك لعقد ملتقى رجال الأعمال السعودي - العراقي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتوقيع الوفد عددا من مذكرات التفاهم ومحاضر التعاون المشترك، وقيام مجموعة من أعضاء الوفد بزيارة لموقع إنشاء المدينة الرياضية المهداة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الشعب العراقي، كما يلتقي الوفد فخامة الرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق، ودولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
هذه الأبعاد والمعطيات الآنفة وحجم التمثيل في وفد المملكة وزخم جدول أعمال زيارته للعراق الشقيق، تعكس الإستراتيجية الراسخة التي تنتهجها المملكة في علاقاتها مع دول الجوار والعراق على وجه الخصوص، في سياسة السعي الدؤوب لتحقيق استقرار المنطقة والأمنين الإقليمي والدولي.