وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون المبادرة الفرنسية و«حزب الله»
تزداد التحذيرات الأمنية في لبنان خلال الأيام والأسابيع الماضية وسط الحديث عن عودة الاغتيالات السياسية، مع تعذر تشكيل الحكومة وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وتسربت معلومات أمنية وتحذيرات استخباراتية بوجود عمل إرهابي يخطط للبنان، للنيل من شخصيات سياسية كما حدث عام 2005 مع اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وتلاه اغتيال نخبة من السياسيين والصحفيين اللبنانيين ووجهت الاتهامات إلى حزب الله. فيما رأت مصادر سياسية ومراقبون في حال حدوث أي من ذلك فإن لبنان سينزلق إلى الفوضى الشاملة.
وتحدث المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عن مسألة «عودة الاغتيالات والتصفيات الشخصية داخل المخيمات والانقسامات»، مقدما بـ «التحليل ومن ضمن العمل الاستباقي معلومات عن عمليات اغتيال واردة»، معتبرا أن «الإعلان عنها يحول الأهداف السهلة صعبة».
تهديدات للمنتقدين
وكان حزب الله بدأ حملة قضائية للادعاء على شخصيات سياسية وجهت له الاتهامات في قضية انفجار بيروت في حين تتصاعد التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يطلقها مناصرو الحزب تجاه أي صوت يوجه انتقادات للميليشيا وبشكل خاص لزعيمها حسن نصرالله.
وأعرب رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة عن استنكاره «للاستهداف الواضح من «حزب الله» للنائب السابق فارس سعيد، عبر الدعوى التي تقدم بها أمام مدعي عام جبل لبنان، متهما سعيد بالتحريض على الفتنة الطائفية».
وحمل السنيورة بحسب بيان مكتبه الإعلامي، الحزب، «مسؤولية ما قد يتعرض له النائب السابق سعيد من مخاطر أمنية». وأضاف: «حزب الله» القادر على التحرك أمنيا وقضائيا من دون رقيب أو حسيب، يهدف إلى تكميم الأفواه والتصرف بحرية مطلقة بكل الاتجاهات، من دون أن ينتقده أحد، أو يوجه له أي سؤال عن نفوذه، وسيطرته على إدارات الدولة وأجهزتها وتحكمه بمسارها وعملها.
الاتحاد الأوروبي
وفي نفس السياق بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم ببروكسل، أمس الأزمة اللبنانية، وبحسب مصادر إعلامية فإن وزير الخارجية الفرنسية سيقدم إحاطة حول الوضع اللبناني وكذلك المبادرة الفرنسية التي طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن لبنان، كما سيناقش وزراء أوروبا المواقف الأوروبية المتشددة تجاه «حزب الله» وتصنيفه، بالتنسيق مع واشنطن إضافة إلى برنامج العقوبات الأمريكية الذي طال بعض الشخصيات السياسية اللبنانية التي اتهمت بالفساد.
كارثة اجتماعية
وفي سياق منفصل، كشفت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أن إلغاء الدعم في لبنان دون ضمانات لحماية الفئات الأكثر ضعفا سيصل إلى حد كارثة اجتماعية، محذرتين من عدم وجود وسيلة لتخفيف الضربة.
وكتبت يوكي موكو ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في لبنان وربا جرادات المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية في مقال رأي «سيكون تأثير إلغاء دعم الأسعار على الأسر الأكثر ضعفا في البلاد هائلا، ومع ذلك لا يوجد شيء تقريبا للمساعدة في تخفيف أثر ذلك». وأضافتا «من الأهمية بمكان أن ندرك أن اجتياز لبنان لمنحدر آخر الآن، دون وضع نظام شامل للضمانات الاجتماعية أولا، سيلحق كارثة اجتماعية بمن هم أكثر ضعفا في البلاد، وسيطيح برفاهيتهم ورفاهية البلد ككل لسنوات عديدة قادمة».
وتحدث المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عن مسألة «عودة الاغتيالات والتصفيات الشخصية داخل المخيمات والانقسامات»، مقدما بـ «التحليل ومن ضمن العمل الاستباقي معلومات عن عمليات اغتيال واردة»، معتبرا أن «الإعلان عنها يحول الأهداف السهلة صعبة».
تهديدات للمنتقدين
وكان حزب الله بدأ حملة قضائية للادعاء على شخصيات سياسية وجهت له الاتهامات في قضية انفجار بيروت في حين تتصاعد التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يطلقها مناصرو الحزب تجاه أي صوت يوجه انتقادات للميليشيا وبشكل خاص لزعيمها حسن نصرالله.
وأعرب رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة عن استنكاره «للاستهداف الواضح من «حزب الله» للنائب السابق فارس سعيد، عبر الدعوى التي تقدم بها أمام مدعي عام جبل لبنان، متهما سعيد بالتحريض على الفتنة الطائفية».
وحمل السنيورة بحسب بيان مكتبه الإعلامي، الحزب، «مسؤولية ما قد يتعرض له النائب السابق سعيد من مخاطر أمنية». وأضاف: «حزب الله» القادر على التحرك أمنيا وقضائيا من دون رقيب أو حسيب، يهدف إلى تكميم الأفواه والتصرف بحرية مطلقة بكل الاتجاهات، من دون أن ينتقده أحد، أو يوجه له أي سؤال عن نفوذه، وسيطرته على إدارات الدولة وأجهزتها وتحكمه بمسارها وعملها.
الاتحاد الأوروبي
وفي نفس السياق بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم ببروكسل، أمس الأزمة اللبنانية، وبحسب مصادر إعلامية فإن وزير الخارجية الفرنسية سيقدم إحاطة حول الوضع اللبناني وكذلك المبادرة الفرنسية التي طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن لبنان، كما سيناقش وزراء أوروبا المواقف الأوروبية المتشددة تجاه «حزب الله» وتصنيفه، بالتنسيق مع واشنطن إضافة إلى برنامج العقوبات الأمريكية الذي طال بعض الشخصيات السياسية اللبنانية التي اتهمت بالفساد.
كارثة اجتماعية
وفي سياق منفصل، كشفت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أن إلغاء الدعم في لبنان دون ضمانات لحماية الفئات الأكثر ضعفا سيصل إلى حد كارثة اجتماعية، محذرتين من عدم وجود وسيلة لتخفيف الضربة.
وكتبت يوكي موكو ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في لبنان وربا جرادات المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية في مقال رأي «سيكون تأثير إلغاء دعم الأسعار على الأسر الأكثر ضعفا في البلاد هائلا، ومع ذلك لا يوجد شيء تقريبا للمساعدة في تخفيف أثر ذلك». وأضافتا «من الأهمية بمكان أن ندرك أن اجتياز لبنان لمنحدر آخر الآن، دون وضع نظام شامل للضمانات الاجتماعية أولا، سيلحق كارثة اجتماعية بمن هم أكثر ضعفا في البلاد، وسيطيح برفاهيتهم ورفاهية البلد ككل لسنوات عديدة قادمة».