تحليل -علي السلمي

الاتفاق أبدع وفرط في النتيجة

أوقف النصر مسلسل الهزائم المتوالية عندما حول تأخره أمام الاتفاق بهدفين إلى تعادل 2-2 في الوقت القاتل من المباراة التي جمعتهما أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في ختام منافسات الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

تقدم الاتفاق بهدفي السلوفاكي فيليب كيس (45+3 من ركلة جزاء) والتونسي نعيم سليتي (50)، وأدرك النصر التعادل بواسطة سامي النجعي (89) والمغربي عبدالرزاق حمدالله (90+8 من ركلة جزاء).

ورفع النصر رصيده إلى 4 نقاط في المركز الخامس عشر في حين رفع الاتفاق رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثاني عشر.

ولاحت فرصة للاتفاق لافتتاح باب التسجيل ولكن كرة نعيم سليتي تصدى لها براد جونز ببراعة وأنهى خطورتها (8)، وواصل براد جونز تألقه وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة نعيم سليتي رغم ارتطامها بالمدافع وتغيير اتجاهها (25)، وفي الدقيقة الأخيرة لاحت فرصة للنصر عندما صوب علي الحسن كرة قوية مرت بجانب القائم (45)، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء للاتفاق نفذها فيليب كيس على يمين براد جونز (45+3).

وبعد انطلاقة الشوط الثاني بأربع دقائق عزز الاتفاق تقدمه بهدف ثان عندما تلقى نعيم سليتي كرة عرضية صوبها قوية في المقص الأيسر للحارس براد جونز (50)، وبعد العودة لتقنية الفيديو احتسب الحكم ركلة جزاء للنصر ولكن عبدالرزاق حمدالله طوح بالكرة فوق العارضة (59)، ولاحت فرصة للنصر لتذليل الفارق ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة للركنية (72)، قبل أن يرتقى عبدالله مادو لكرة عرضية ولكنه لعبها بجوار القائم (79)، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين نجح النصر في تقليص النتيجة عندما تلقى سامي النجعي كرة داخل منطقة الجزاء لعبها قوية على يسار رايس مبولحي (88)، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع احتسب الحكم ركلة للنصر تقدم لها حمدالله ولعبها بكل ثقة داخل المرمى (90+8).

قاد المدافع علي البليهي فريقه الهلال للفوز على مضيفه الرائد عندما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (84) من زمن المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.

ورفع الهلال رصيده إلى 19 نقطة في صدارة الترتيب موسعاً الفارق مع أقرب منافسيه إلى 5 نقاط، في حين تراجع الرائد للمركز الثامن برصيد 10 نقاط.

وسيطر الهلال على معظم مجريات الشوط الأول، بينما كان الرائد صاحب المبادرة الهجومية وأهدر فرصة محققة عندما وجد كريم البركاوي نفسه أمام المرمى ولعب الكرة بجوار القائم (9)، وتهيأت فرصة للهلاب ولكن كرة عمر خربين الرأسية اعتلت العارضة (16)، ومن هجمة مرتدة كاد الرائد يخطف هدف الأسبقية لولا أن كرة أحمد الزين اعتلت العارضة (18)، ولاحت فرصة محققة للهلال ولكن كرة بافيتيمبي غوميس ارتطمت بالقائم قبل أن تعود وتفقد خطورتها (41).

ومع انطلاقة الشوط الثاني كاد الرائد يهز شباك الهلال لولا براعة عبدالله الجدعاني الذي تصدى لكرة كريم البركاوي الانفرادية (47)، ورغم تفوق الهلال فنياً إلا أن الرائد واصل تهديده لمرمى ضيفه عندما صوب البركاوي كرة قوية مرت بمحاذاة القائم (55)، وتهيأت فرصة مواتية للهلال ولكن كرة سالم الدوسري القوية تصدى لها عزالدين دوخة وحولها بأطراف أصابعه للركنية (61)، وسجل الهلال هدفاً بواسطة ياسر الشهراني ولكن الحكم ألغاه بعد العودة لتقنية الفيديو (75)، وبعد عدة محاولات نجح الهلال في التسجيل عندما تابع علي البليهي كرة عرضية ولعبها برأسه على يسار عزالدين دوخة (84)، وبعد الهدف اندفع الرائد للهجوم بحثاً عن التعديل ولكن محاولاته لم يكتب لها النجاح.

تلقى الفتح خسارته الثانية توالياً والثالثة في الدوري عندما سقط على أرضه أمام أبها 1-3 في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء.

سجل ثلاثية أبها، السويدي كارلوس ستراندبيرغ (9 و82) والأسترالي كريغ غودوين (18)، فيما سجل هدف الفتح الوحيد، الجزائري سفيان بن دبكة (45+3 من ركلة جزاء).

ورفع أبها رصيده إلى 10 نقاط وتقدم للمركز التاسع بينما بقي الفتح على رصيده السابق 10 نقاط في المركز الثامن.

وبدأ الشوط الأول سريعاً، ونجح أبها في افتتاح باب التسجيل مبكراً عندما انطلق كارلوس ستراندبيرغ خلف كرة طويلة ولعبها قوية أرضية على يمين ماكسيم كوفال (9)، وكاد أبها يعزز تقدمه بهدف ثان لولا العارضة التي تصدت لكرة سعد بقير قبل أن تعود وينهي الدفاع خطورتها (11)، ومن كرة طويلة أخرى أضاف أبها هدفه الثاني حيث صوب كريغ غودوين كرة قوية تصدى لها ماكسيم في المرة الأولى قبل أن تعود لنفس اللاعب من جديد ويضعها بكل هدوء داخل المرمى (18)، ولاحت فرصة للفتح لتقليص الفارق ولكن كرة سفيان بن دبكة أمسكها عبدالعالي المحمدي على دفعتين (29)، وتحصل الفتح على ركلة جزاء نفذها سفيان بن دبكة ولعب الكرة قوية داخل المرمى (45+3).

وفي الشوط الثاني بحث الفتح عن التعادل، وسجل هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل، قبل أن يصوب محمد الفهيد كرة قوية طار لها عبدالعالي المحمدي وحولها للركنية بصعوبة بالغة (69)، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الفتح عن التعادل تمكن أبها من إضافة هدفه الثالث إثر كرة وصلته داخل منطقة الجزاء لعبها قوية داخل المرمى (82)، وفي الوقت المحتسب بدل الضائع كاد أبها يسجل هدفاً رابعاً لولا القائم الذي تصدى لكرة ستراندبيرغ.