ذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيرشح الجنرال المتقاعد لويد أوستن لمنصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، وسيكون أوستن أول وزير دفاع أمريكي أسود. ويمثل اختياره مفاجأة لميشيل فلورنوي، المسؤولة الكبيرة السابقة في وزارة الدفاع التي كان ينظر إليها على أنها المنافسة الرئيسية على المنصب. وكانت فلورنوي ستصبح أول امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع. وأوستن أشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط في عهد الرئيس باراك أوباما.
وسيحتاج أوستن، الذي تقاعد في عام 2016، إلى إعفاء من الكونجرس لأن تقاعده لم يمر عليه السبع سنوات اللازمة لتولي المنصب. وسيكون ثاني وزير دفاع يحصل على هذا الإعفاء في أربع سنوات بعد أن اختار الرئيس دونالد ترامب جيمس ماتيس، الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية، ليكون وزير دفاعه الأول.
وقال أحد الشخصين المطلعين على القرار: إن بايدن وأوستن طورا علاقة عمل خلال إدارة أوباما وكان الجنرال المتقاعد يقدم المشورة للفريق الانتقالي في قضايا الأمن القومي.
كما أعلن بايدن، الذي يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني، أعضاء رئيسيين في فريقه الصحي لقيادة تصدي إدارته لجائحة فيروس كورونا.
واختار بايدن خافيير بيسيرا وزير العدل في ولاية كاليفورنيا ليتولى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية والدكتورة روشيل والينسكي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، لإدارة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وجرى اختيار الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، ليصبح كبير المستشارين الطبيين لبايدن فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وسيكون التحدي الرئيسي الأول لبايدن في البيت الأبيض هو احتواء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 283 ألف أمريكي وإيجاد طرق لإنعاش اقتصاد لا يزال يعاني من خسارة ملايين الوظائف بسبب الجائحة.
ويأتي اختيار بيسيرا (62 عاما)، وهو من أصول لاتينية وعضو سابق بالكونجرس، في وقت يواجه فيه بايدن مزيدا من الضغوط لتنويع الحكومة منها شكاوى من كتلة ذوى الأصول الأمريكية اللاتينية في الكونجرس بشأن تمثيلهم.
ويساعد قرار بايدن اختيار أول وزير دفاع أسود على الوفاء بوعده بالتنوع. كما أن ذلك سيكون له صدى وسط مؤيدي المزيد من التنوع في قيادة القوات المسلحة الأمريكية، والتي تتعرض بانتظام لانتقادات لامتناعها عن ترقية العسكريين السود.
وسيحتاج أوستن، الذي تقاعد في عام 2016، إلى إعفاء من الكونجرس لأن تقاعده لم يمر عليه السبع سنوات اللازمة لتولي المنصب. وسيكون ثاني وزير دفاع يحصل على هذا الإعفاء في أربع سنوات بعد أن اختار الرئيس دونالد ترامب جيمس ماتيس، الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية، ليكون وزير دفاعه الأول.
وقال أحد الشخصين المطلعين على القرار: إن بايدن وأوستن طورا علاقة عمل خلال إدارة أوباما وكان الجنرال المتقاعد يقدم المشورة للفريق الانتقالي في قضايا الأمن القومي.
كما أعلن بايدن، الذي يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني، أعضاء رئيسيين في فريقه الصحي لقيادة تصدي إدارته لجائحة فيروس كورونا.
واختار بايدن خافيير بيسيرا وزير العدل في ولاية كاليفورنيا ليتولى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية والدكتورة روشيل والينسكي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، لإدارة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وجرى اختيار الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، ليصبح كبير المستشارين الطبيين لبايدن فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وسيكون التحدي الرئيسي الأول لبايدن في البيت الأبيض هو احتواء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 283 ألف أمريكي وإيجاد طرق لإنعاش اقتصاد لا يزال يعاني من خسارة ملايين الوظائف بسبب الجائحة.
ويأتي اختيار بيسيرا (62 عاما)، وهو من أصول لاتينية وعضو سابق بالكونجرس، في وقت يواجه فيه بايدن مزيدا من الضغوط لتنويع الحكومة منها شكاوى من كتلة ذوى الأصول الأمريكية اللاتينية في الكونجرس بشأن تمثيلهم.
ويساعد قرار بايدن اختيار أول وزير دفاع أسود على الوفاء بوعده بالتنوع. كما أن ذلك سيكون له صدى وسط مؤيدي المزيد من التنوع في قيادة القوات المسلحة الأمريكية، والتي تتعرض بانتظام لانتقادات لامتناعها عن ترقية العسكريين السود.