دعا الحريري للاعتذار عن تأليف الحكومة.. «نصرالله» يستنزف الوقت
يؤكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أنه «لا يمكن لحزب الله الاستمرار بأخذ لبنان رهينة لمصلحة ولاية الفقيه»، مشددا على أنه «السبب وراء إيصال البلاد إلى الانهيار والدمار والجوع»، موضحا أنه «لن ينجح حزب الله في أن ينتزع من الشعب اللبناني كرامته وسيادته من خلال إفقارهم وتجويعهم».
ودعا «حزب الله» إلى رفع يده كأداة إيرانية، قائلا: نحن لبنانيون وشركاء في وطن واحد وليس باستطاعته الاستمرار بكونه أداة في يد إيران وعميلا لها.
وحول انضمام الاتحاد الأوروبي إلى الإدارة الفرنسية في معالجة الملف اللبناني، يشيد ريفي في تصريح خص به «اليوم» بـ «هذه الخطوة، خصوصا أن ألمانيا هي الأقرب إلى منطق رفع اليد الإيرانية عن لبنان»، ويرى أنه «لا يمكننا التوسل من خاطف نتيجة إيجابية»، مضيفا: «نحن متأكدون بأن حزب الله منظمة إرهابية بكل معنى الكلمة، وما أقدمت عليه العديد من الدول الأوروبية لجهة إدراجه على لائحة الإرهاب أمر بديهي وطبيعي إزاء العمليات الإرهابية المنظمة التي قام بها على مدى السنوات الماضية في أوروبا والعديد من الدول العربية».
زيارة ماكرون
ويلفت إلى أن «فرنسا لم تحذ حذو تلك الدول الأوروبية بعد، في حين أن ألمانيا قامت بهذه الخطوة»، خصوصا بعد قرار المحكمة الخاصة بلبنان لجهة قتله الرئيس الشهيد رفيق الحريري مما يثبت بالأدلة والبراهين أنه إرهابي، كما أن لدي معطيات ومعلومات عن تورطه بقتل وسام الحسن ووسام عيد.
اجتماع «الصنوبر»
وحول زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، يضيف ريفي: «تحاول الطبقة السياسية الإيحاء بالجهود والمحاولات التي بذلوها في سبيل ولادة الحكومة وفاء لوعودهم في اجتماع قصر الصنوبر، في حين أن الأمور عكس ذلك تماما»، متوقعا أنه «لا نتائج إيجابية يمكن المراهنة عليها في هذه المرحلة».
ويشيد الوزير السابق بـ «موقف رئيس الحكومة السابق تمام سلام لجهة رفضه ترؤس الحكومة، وكان جوابه لن أكون في هذا العهد، ولست مستعدا لخوض هذه التجربة، أي في ظل وجود ميشال عون في سدة الرئاسة، والحكومة تشكل وفق أهواء جبران باسيل». وفي ملف الحكومة، يرى في تردد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو «خشيته من أن يخرج من اللعبة السياسية»، داعيا إياه إلى «الاعتذار عن التأليف قبل أن تفرض عليه حكومة كحكومة حسان دياب».
قرار إيراني
ويقول ريفي: «تشكيل الحكومة يسير وفق احتمالين، الأول أن يكون حزب الله يريد استنزاف الوقت حتى زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون والحصول على تنازلات من الحريري، على طريقة ابتزازه قبيل الزيارة، والاحتمال الثاني أن يكون حزب الله - بقرار إيراني - في أجواء عدم تشكيل حكومة انتظارا لما بعد استلام إدارة بايدن، فإيران تبعا لهذا الاحتمال تصعد في المنطقة وهي لا تريد أن تعطي ورقة تشكيل الحكومة من دون ثمن تناله من الأمريكيين والأوضح في هذا التصعيد تصعيد الحوثيين لاعتداءاتهم ضد المملكة وفي البحر الأحمر». ويختم: خلاصة الأمر عملية تشكيل الحكومة دخلت في حقل ألغام إيراني، ولن تتشكل حكومة إلا بشروط حزب الله وحليفه عون وهذا عود على بدء، وإعلان واضح عن استعمال لبنان من قبل إيران كورقة للتفاوض مما يعنيه ذلك من دفعه للمزيد من الانهيارات الكبرى».
ودعا «حزب الله» إلى رفع يده كأداة إيرانية، قائلا: نحن لبنانيون وشركاء في وطن واحد وليس باستطاعته الاستمرار بكونه أداة في يد إيران وعميلا لها.
وحول انضمام الاتحاد الأوروبي إلى الإدارة الفرنسية في معالجة الملف اللبناني، يشيد ريفي في تصريح خص به «اليوم» بـ «هذه الخطوة، خصوصا أن ألمانيا هي الأقرب إلى منطق رفع اليد الإيرانية عن لبنان»، ويرى أنه «لا يمكننا التوسل من خاطف نتيجة إيجابية»، مضيفا: «نحن متأكدون بأن حزب الله منظمة إرهابية بكل معنى الكلمة، وما أقدمت عليه العديد من الدول الأوروبية لجهة إدراجه على لائحة الإرهاب أمر بديهي وطبيعي إزاء العمليات الإرهابية المنظمة التي قام بها على مدى السنوات الماضية في أوروبا والعديد من الدول العربية».
زيارة ماكرون
ويلفت إلى أن «فرنسا لم تحذ حذو تلك الدول الأوروبية بعد، في حين أن ألمانيا قامت بهذه الخطوة»، خصوصا بعد قرار المحكمة الخاصة بلبنان لجهة قتله الرئيس الشهيد رفيق الحريري مما يثبت بالأدلة والبراهين أنه إرهابي، كما أن لدي معطيات ومعلومات عن تورطه بقتل وسام الحسن ووسام عيد.
اجتماع «الصنوبر»
وحول زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، يضيف ريفي: «تحاول الطبقة السياسية الإيحاء بالجهود والمحاولات التي بذلوها في سبيل ولادة الحكومة وفاء لوعودهم في اجتماع قصر الصنوبر، في حين أن الأمور عكس ذلك تماما»، متوقعا أنه «لا نتائج إيجابية يمكن المراهنة عليها في هذه المرحلة».
ويشيد الوزير السابق بـ «موقف رئيس الحكومة السابق تمام سلام لجهة رفضه ترؤس الحكومة، وكان جوابه لن أكون في هذا العهد، ولست مستعدا لخوض هذه التجربة، أي في ظل وجود ميشال عون في سدة الرئاسة، والحكومة تشكل وفق أهواء جبران باسيل». وفي ملف الحكومة، يرى في تردد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو «خشيته من أن يخرج من اللعبة السياسية»، داعيا إياه إلى «الاعتذار عن التأليف قبل أن تفرض عليه حكومة كحكومة حسان دياب».
قرار إيراني
ويقول ريفي: «تشكيل الحكومة يسير وفق احتمالين، الأول أن يكون حزب الله يريد استنزاف الوقت حتى زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون والحصول على تنازلات من الحريري، على طريقة ابتزازه قبيل الزيارة، والاحتمال الثاني أن يكون حزب الله - بقرار إيراني - في أجواء عدم تشكيل حكومة انتظارا لما بعد استلام إدارة بايدن، فإيران تبعا لهذا الاحتمال تصعد في المنطقة وهي لا تريد أن تعطي ورقة تشكيل الحكومة من دون ثمن تناله من الأمريكيين والأوضح في هذا التصعيد تصعيد الحوثيين لاعتداءاتهم ضد المملكة وفي البحر الأحمر». ويختم: خلاصة الأمر عملية تشكيل الحكومة دخلت في حقل ألغام إيراني، ولن تتشكل حكومة إلا بشروط حزب الله وحليفه عون وهذا عود على بدء، وإعلان واضح عن استعمال لبنان من قبل إيران كورقة للتفاوض مما يعنيه ذلك من دفعه للمزيد من الانهيارات الكبرى».