عشنا، آباء وأجدادا ننعم بحمد الله في ظل الأمن والأمان في وطن آمن مطمئن دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر»، نعمة تستوجب الشكر.
عشنا وسنعيش بإذن الله ننعم بالحياة الآمنة التي يبحث عنها الكثير، فلم نشعر يوما بالخوف الذي يشعر به غيرنا، ننام ونصحو بحمد الله ومنته في سكينة، لا ترعبنا أصوات قنابل ولا طلقات رصاص. لم نر أدوات القتل تلك إلا في الفضائيات، في الدول التي فقدت الأمان، لا حول ولا قوة إلا بالله نسمع ونرى كل ما يجري في بعض دول العالم من موت ودمار، ودماء تسفك، وأطفال تتيتم وأمهات تثكل، وزوجات ترمل، وشعوب تشرد، دمار بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان للدمار ونحزن لحالهم وندعو لهم.
محسودون من الخارج نعم، من دول حاقدة على هذا الوطن الذي وهبه الله كل خير وشرفه بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين، خدمة ضيوف الرحمن ولا نستغرب كل هذا الحقد والحسد فكل ذي نعمة محسود، دول كثيرة تتمنى أن تشم نسمة من نسائم أمننا واستقرارنا الذي نتمتع به ولله الحمد وتحلم به دول أخرى. علينا الشكر للمنعم القادر جل وعلا الذي تفضل علينا بهذا الأمن والأمان وهيأ لنا من هم أهل لحماية هذا الوطن وحمايتنا ووضعنا أمانة في أيديهم، يجب أن نقابل المعروف بمثله وأكبر، ونشكر ونذكر الله وندعو (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
مطمئنون بفضل الله، ثم بفضل العيون الساهرة على تحقيق أمننا وطمأنينتنا وراحتنا وكل ذلك ينعكس إيجابا علينا، رفاهية وسعادة في ظل قيادة حكيمة، قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظهما الله وأمد في عمرهما - وما يظهر اليوم في هذا الوطن من تقدم وتطور وازدهار بفضل من الله أولا، ثم بما من الله به علينا من وحدة الصف والتلاحم والترابط بين الشعب وقيادته المعتصمة بحبل الله المتين وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم، أثبتنا بتوفيق من الله للعالم عمق التلاحم في كل موقف وكل حدث، كلنا جنود للوطن نذود عنه بأرواحنا وأولادنا من كل حاسد وحاقد. (المواطن رجل الأمن الأول) جملة قالها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بعد أن لمس وشاهد مدى المسئولية لدى المواطن السعودي تجاه أمن بلده.
وما دمنا مطوقين بالنعم، لا بد أن نترجم شكرنا بالمواقف والأعمال المتميزة للوطن والقيادة وأن نجسدها واقعا ملموسا، والتاريخ يشهد ويسجل {وسيجزي الله الشاكرين}.
aneesa_makki@hotmail.com
عشنا وسنعيش بإذن الله ننعم بالحياة الآمنة التي يبحث عنها الكثير، فلم نشعر يوما بالخوف الذي يشعر به غيرنا، ننام ونصحو بحمد الله ومنته في سكينة، لا ترعبنا أصوات قنابل ولا طلقات رصاص. لم نر أدوات القتل تلك إلا في الفضائيات، في الدول التي فقدت الأمان، لا حول ولا قوة إلا بالله نسمع ونرى كل ما يجري في بعض دول العالم من موت ودمار، ودماء تسفك، وأطفال تتيتم وأمهات تثكل، وزوجات ترمل، وشعوب تشرد، دمار بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان للدمار ونحزن لحالهم وندعو لهم.
محسودون من الخارج نعم، من دول حاقدة على هذا الوطن الذي وهبه الله كل خير وشرفه بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين، خدمة ضيوف الرحمن ولا نستغرب كل هذا الحقد والحسد فكل ذي نعمة محسود، دول كثيرة تتمنى أن تشم نسمة من نسائم أمننا واستقرارنا الذي نتمتع به ولله الحمد وتحلم به دول أخرى. علينا الشكر للمنعم القادر جل وعلا الذي تفضل علينا بهذا الأمن والأمان وهيأ لنا من هم أهل لحماية هذا الوطن وحمايتنا ووضعنا أمانة في أيديهم، يجب أن نقابل المعروف بمثله وأكبر، ونشكر ونذكر الله وندعو (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
مطمئنون بفضل الله، ثم بفضل العيون الساهرة على تحقيق أمننا وطمأنينتنا وراحتنا وكل ذلك ينعكس إيجابا علينا، رفاهية وسعادة في ظل قيادة حكيمة، قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظهما الله وأمد في عمرهما - وما يظهر اليوم في هذا الوطن من تقدم وتطور وازدهار بفضل من الله أولا، ثم بما من الله به علينا من وحدة الصف والتلاحم والترابط بين الشعب وقيادته المعتصمة بحبل الله المتين وسنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم، أثبتنا بتوفيق من الله للعالم عمق التلاحم في كل موقف وكل حدث، كلنا جنود للوطن نذود عنه بأرواحنا وأولادنا من كل حاسد وحاقد. (المواطن رجل الأمن الأول) جملة قالها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بعد أن لمس وشاهد مدى المسئولية لدى المواطن السعودي تجاه أمن بلده.
وما دمنا مطوقين بالنعم، لا بد أن نترجم شكرنا بالمواقف والأعمال المتميزة للوطن والقيادة وأن نجسدها واقعا ملموسا، والتاريخ يشهد ويسجل {وسيجزي الله الشاكرين}.
aneesa_makki@hotmail.com