في أكثر التحديات الفنية فخرا في عالم الطيران قاد سولينبرجر كابتن الطائرة الإيرباص الرحلة رقم 1549 والمتجهة من مطار لاغوارديا بنيويورك إلى مدينة تشارلوت في ولاية كارولينا الشمالية، وذلك في الخامس عشر من شهر يناير العام 2009
قادها إلى بر الأمان وساهم في نجاة جميع أفراد الطاقم و150 راكبا كانوا على متنها، حيث هبط بالطائرة في نهر هدسون بعد ان تعطلت محركاتها بسبب الاصطدام بالطيور وبعد إفراغ الطائرة من الركاب قام الكابتن بتفتيشها مرتين ليتأكد من عدم بقاء أحد على متنها، ولكي يكون آخر شخص يخرج منها.
وحينما بدأت سفينة البحرية البريطانية بالغرق قبالة سواحل أفريقيا عام 1852م أمر قبطان السفينة جميع النساء والأطفال بالاستعداد لمغادرة السفينة على قوارب النجاة، جميع النساء والأطفال وصلوا إلى بر الأمان وبقي هو وعدد من جنوده حتى غرقت السفينة وهلك معها.
شهامة وتضحية ذلك القبطان وضعت قواعد السلوك النبيل في البحر، وأصبح هنالك عرف بين البحارة بأن القبطان آخر من يغادر السفينة.
وهنالك العديد من القصص لقادة ساهموا في نجاح المنظمات والمؤسسات التي يعملون بها، وحققوا أعمالا تفتخر بها البشرية على مر العصور وذلك بسبب قدرتهم على التصرف الحكيم في المواقف المهيبة والصعبة.
فالقيادة ليست كلاما يقرأ أو برنامجا تدريبيا ينفذ، فالقيادة هي قرار رشيد، والقائد هو من يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار المناسب في أصعب الظروف وأقساها، فالجميع ينظر إليه ويستلهم القوة والحماس منه كونه الملهم والخبير والمحنك الذي يتعامل مع المواقف الصعبة برباطة جأش وقوة وعزيمة وإصرار لا تعرف الكلل والتراجع.
يقول جاك ويلش وهو من أعظم القادة التنفيذيين:
واجه الواقع كما هو عليه، ليس كما كان عليه، وليس كما تتمنى أن يكون عليه.
وهذا دوهرتي المدرس في معهد ماساتشوستس البحري يقول:
عندما تهرب القيادة تترك فراغا من الصعب أن يملأ.
وبسبب ضعف القيادة في بعض المؤسسات تبدأ النزاعات الداخلية وتختل الموازين وتفقد السفينة بوصلتها وتهيم في البحر ولا تصل إلى الهدف المنشود الذي وضعت من أجله هذه الإدارة، لذلك تطورت القيادة عبر العصور وانتهت فترة الإدارة الصناعية التي تنظر للعمال على أنهم أدوات والآلات تعمل بدون تقدير أو ثناء أو عطف أو تقدير لإنسانيتهم.
فالعامل أو الموظف هو بالتالي إنسان لدية احتياجات واهتمامات وميول ورغبات، يجب أن يتم التعامل معها لكي تحقق أفضل ما لديه من عمل وإنتاج وبالتالي المساهمة في تحسين الخدمة المقدمة للعميل الخارجي، ومن ثم يعمل على تحسين صورة المؤسسة في المجتمع المحلي وتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أنشئت من أجلها.
والقائد الناجح الذي يمتلك شغف القيادة ولدية الحماس والقدرة على نقل عدوى حماسه إلى موظفيه في مكان العمل سواء أكان مصنعا أو مكتبا. القائد المميز هو من يثني على الجميع ويقابلهم بابتسامة وتشجيع وتقدير للدور الكبير الذي يقوم به كل موظف في إدارته أو قسمه.
القيادة بالتالي هي القدرة على توجيه الأشخاص لتحقيق الهدف بحب وحماس وشغف، وليس دفعهم بالقوة والأمور الجافة التي تفتقد للعلاقات الإنسانية.
ورغم كل ما يمتلكه القائد من إنسانية وعطف ومحبة ولكن في المواقف الصعبة تجده شامخا ثابتا يلتف الجميع من حوله لمساندته، إنه الربان آخر من يغادر سفينته.
قادها إلى بر الأمان وساهم في نجاة جميع أفراد الطاقم و150 راكبا كانوا على متنها، حيث هبط بالطائرة في نهر هدسون بعد ان تعطلت محركاتها بسبب الاصطدام بالطيور وبعد إفراغ الطائرة من الركاب قام الكابتن بتفتيشها مرتين ليتأكد من عدم بقاء أحد على متنها، ولكي يكون آخر شخص يخرج منها.
وحينما بدأت سفينة البحرية البريطانية بالغرق قبالة سواحل أفريقيا عام 1852م أمر قبطان السفينة جميع النساء والأطفال بالاستعداد لمغادرة السفينة على قوارب النجاة، جميع النساء والأطفال وصلوا إلى بر الأمان وبقي هو وعدد من جنوده حتى غرقت السفينة وهلك معها.
شهامة وتضحية ذلك القبطان وضعت قواعد السلوك النبيل في البحر، وأصبح هنالك عرف بين البحارة بأن القبطان آخر من يغادر السفينة.
وهنالك العديد من القصص لقادة ساهموا في نجاح المنظمات والمؤسسات التي يعملون بها، وحققوا أعمالا تفتخر بها البشرية على مر العصور وذلك بسبب قدرتهم على التصرف الحكيم في المواقف المهيبة والصعبة.
فالقيادة ليست كلاما يقرأ أو برنامجا تدريبيا ينفذ، فالقيادة هي قرار رشيد، والقائد هو من يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار المناسب في أصعب الظروف وأقساها، فالجميع ينظر إليه ويستلهم القوة والحماس منه كونه الملهم والخبير والمحنك الذي يتعامل مع المواقف الصعبة برباطة جأش وقوة وعزيمة وإصرار لا تعرف الكلل والتراجع.
يقول جاك ويلش وهو من أعظم القادة التنفيذيين:
واجه الواقع كما هو عليه، ليس كما كان عليه، وليس كما تتمنى أن يكون عليه.
وهذا دوهرتي المدرس في معهد ماساتشوستس البحري يقول:
عندما تهرب القيادة تترك فراغا من الصعب أن يملأ.
وبسبب ضعف القيادة في بعض المؤسسات تبدأ النزاعات الداخلية وتختل الموازين وتفقد السفينة بوصلتها وتهيم في البحر ولا تصل إلى الهدف المنشود الذي وضعت من أجله هذه الإدارة، لذلك تطورت القيادة عبر العصور وانتهت فترة الإدارة الصناعية التي تنظر للعمال على أنهم أدوات والآلات تعمل بدون تقدير أو ثناء أو عطف أو تقدير لإنسانيتهم.
فالعامل أو الموظف هو بالتالي إنسان لدية احتياجات واهتمامات وميول ورغبات، يجب أن يتم التعامل معها لكي تحقق أفضل ما لديه من عمل وإنتاج وبالتالي المساهمة في تحسين الخدمة المقدمة للعميل الخارجي، ومن ثم يعمل على تحسين صورة المؤسسة في المجتمع المحلي وتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أنشئت من أجلها.
والقائد الناجح الذي يمتلك شغف القيادة ولدية الحماس والقدرة على نقل عدوى حماسه إلى موظفيه في مكان العمل سواء أكان مصنعا أو مكتبا. القائد المميز هو من يثني على الجميع ويقابلهم بابتسامة وتشجيع وتقدير للدور الكبير الذي يقوم به كل موظف في إدارته أو قسمه.
القيادة بالتالي هي القدرة على توجيه الأشخاص لتحقيق الهدف بحب وحماس وشغف، وليس دفعهم بالقوة والأمور الجافة التي تفتقد للعلاقات الإنسانية.
ورغم كل ما يمتلكه القائد من إنسانية وعطف ومحبة ولكن في المواقف الصعبة تجده شامخا ثابتا يلتف الجميع من حوله لمساندته، إنه الربان آخر من يغادر سفينته.