حقيقة كان مساء السبت 28 /11 /2020 ليلة متميزة برؤية معالي المستشار تركي آل الشيخ يسجد في مطار السعودية، منظر شاهدناه وكان له وقع كبير في نفوسنا لقد عاد رئيس هيئة الترفيه، إلى المملكة بعد رحلة علاج قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية. شاهدنا ذلك عبر حسابه في تويتر، ذلك الفيديو القصير والذي يظهره وهو ينزل من سلم الطائرة في الرياض ويسجد على الأرض. شكرا وفرحا بوصوله، منظر يضرب أروع الأمثلة في الطاعة والعبادة وكذلك حب الوطن بتقبيله لتراب هذا الوطن أنك بفعلك هذا تؤكد للجيل القادم مكانة الوطن وماذا يجب علينا تجاهه.
وقبل الحديث بهذا أود القول إننا كنا نتابعك ونراقبك ونعرف أمورك وقلوبنا قبل ألسنتنا كانت تدعو لك، بكينا من تغريداتك التي كانت تؤلمنا كثيرا ليس لشيء ولكن لإحساسنا بك وما تشعر به سفرك عدة مرات إلى نيويورك الأمريكية، في رحلة علاج طويلة خلال السنتين الأخيرتين. أوجعت الكل وجعلتهم يدعون لك بكل خير وتأتي عودتك إلى الرياض بعد رحلة علاج طويلة دامت أكثر من 5 أشهر في مدينة نيويورك الأمريكية. حاملة معها رياح الأشواق التي هبت على قلوب كل محبيك في جميع أقطار العالم ويحق لهم ذلك، نعم رأينا وسمعنا حب الخير والسعي فيه وإعطاء المجال لكل شاب وشابة في هذا البلد المعطاء وتحقيق رغبات من يلجأ إليك، شفاؤك ورجوعك واستقبال الجميع لك وتهنئتهم دليل المحبة والصدق والرضا، يا لها من من مشاعر فياضة كانت ومازالت تتابعك وتترجم مشاعرها تجاهك، لقد عاش محبوك -وأعتقد الجميع- ليالي عصيبة عصفت بهم جعلتهم قلقين خائفين عليك، كانت الأفكار تُحلق بهم بعيدا يراقبون الوضع عن بعد، وحقيقة كنت أراقب تغريداتك وأفرح حينما أرى تغريده تطمئن الروح، ويزيد القلق عندما لا نرى أو نشاهد تغريدة أو خبرا يطمئننا عليك، كنا متعطشين لكل كلمة تبث الأمل مثل الأرض الجدباء التي كانت بحاجة لمن يرويها، كانت تغريداتك تروى قلوب العطاشى الذين كانوا يريدون سماع خبر عن أحوالك، لكن رب العالمين جبر خواطرنا وأسعدنا برؤيتك عائدا لأرض الوطن، لقد جعلت الصغير قبل الكبير يتساءل ويقول ويدعو لك بالشفاء تُرى لماذا؟. إنه القرب من الجميع فلله درك يا سعادة المستشار، ختاما نشكر الله -عز وجل- على نعمة العافية التي منَّ الله بها عليك وعلي عودتك سالما غانما، الوطن وأبناء الوطن يحبونك ويدعون لك، أسأل الله -عز وجل- أن يزيدك عافية وسعادة وراحة، إنه القادر على ذلك، ودمت للوطن ودام الوطن لك وأكرر (دمت يا وطني شامخا).
@Ghadeer020
وقبل الحديث بهذا أود القول إننا كنا نتابعك ونراقبك ونعرف أمورك وقلوبنا قبل ألسنتنا كانت تدعو لك، بكينا من تغريداتك التي كانت تؤلمنا كثيرا ليس لشيء ولكن لإحساسنا بك وما تشعر به سفرك عدة مرات إلى نيويورك الأمريكية، في رحلة علاج طويلة خلال السنتين الأخيرتين. أوجعت الكل وجعلتهم يدعون لك بكل خير وتأتي عودتك إلى الرياض بعد رحلة علاج طويلة دامت أكثر من 5 أشهر في مدينة نيويورك الأمريكية. حاملة معها رياح الأشواق التي هبت على قلوب كل محبيك في جميع أقطار العالم ويحق لهم ذلك، نعم رأينا وسمعنا حب الخير والسعي فيه وإعطاء المجال لكل شاب وشابة في هذا البلد المعطاء وتحقيق رغبات من يلجأ إليك، شفاؤك ورجوعك واستقبال الجميع لك وتهنئتهم دليل المحبة والصدق والرضا، يا لها من من مشاعر فياضة كانت ومازالت تتابعك وتترجم مشاعرها تجاهك، لقد عاش محبوك -وأعتقد الجميع- ليالي عصيبة عصفت بهم جعلتهم قلقين خائفين عليك، كانت الأفكار تُحلق بهم بعيدا يراقبون الوضع عن بعد، وحقيقة كنت أراقب تغريداتك وأفرح حينما أرى تغريده تطمئن الروح، ويزيد القلق عندما لا نرى أو نشاهد تغريدة أو خبرا يطمئننا عليك، كنا متعطشين لكل كلمة تبث الأمل مثل الأرض الجدباء التي كانت بحاجة لمن يرويها، كانت تغريداتك تروى قلوب العطاشى الذين كانوا يريدون سماع خبر عن أحوالك، لكن رب العالمين جبر خواطرنا وأسعدنا برؤيتك عائدا لأرض الوطن، لقد جعلت الصغير قبل الكبير يتساءل ويقول ويدعو لك بالشفاء تُرى لماذا؟. إنه القرب من الجميع فلله درك يا سعادة المستشار، ختاما نشكر الله -عز وجل- على نعمة العافية التي منَّ الله بها عليك وعلي عودتك سالما غانما، الوطن وأبناء الوطن يحبونك ويدعون لك، أسأل الله -عز وجل- أن يزيدك عافية وسعادة وراحة، إنه القادر على ذلك، ودمت للوطن ودام الوطن لك وأكرر (دمت يا وطني شامخا).
@Ghadeer020