يسرد قصة الحياة على أرضها منذ سكنها إنسان العصر الحجري حتى الآن
يُعدّ المتحف الوطني من أهم المعالم التراثية والثقافية التي تشتهر بها مدينة الرياض، حيث أقيم ليكون معلمًا وطنيًا على مستوى المملكة؛ لإثراء المسيرة التعليمية والتوعية الثقافية المتحفية، وللإسهام في التعريف بالمواقع الأثرية والموروث الحضاري للمملكة من خلال المعروضات الأثرية والتراثية، وباستخدام الوسائل المقروءة والسمعية والبصرية المختلفة، ويسعى لأن يكون رائدًا ومتميزًا في خدمة زواره والعناية بمقتنياته وعرضها والتعريف بها، والاستفادة منها اجتماعيًا وثقافيًا وتربويًا واقتصاديًا وسياحيًا، والإسهام في خدمة تاريخ المملكة وآثارها وتراثها.
ويتكوّن المتحف من ثماني قاعات عرض دائمة، تحكي قصة الحياة على أرض المملكة، منذ أن سكنها إنسان العصر الحجري بمراحله المختلفة، وصولًا إلى الدولة السعودية الحديثة.
الإنسان والكون
وتبدأ رحلة الزائر إلى المتحف الوطني بقاعة الإنسان والكون، وهي أولى القاعات، وتضم 451 قطعة أثرية تتناول في عرضها التغيّرات التي تتم في كوكب الأرض، ومدى تأثيرها في حياة الإنسان، والثروات المعدنية في المملكة، تليها قاعة الممالك العربية، وتضم 659 قطعة أثرية، وتمثل الفترة الممتدة من الألف الرابع قبل الميلاد إلى الألف الثاني الميلادي، بعدها يدخل الزائر قاعة المتحف الثالثة، وهي قاعة العصر الجاهلي، وتضم 392 قطعة أثرية، تمثل الفترة الممتدة من عام 400 ميلادية، حتى مولد النبي «صلى الله عليه وسلم».
البعثة النبوية
ويصل بعدها الزائر إلى قاعة البعثة النبوية، وفيها مخطوط مستنسخ لمصحف الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، وتمثل القاعة فترة بزوغ الإسلام وبدء انتشاره، وسلسلة نسب الرسول «صلى الله عليه وسلم، وبعض الملامح من حياته، ومن عناصر العرض المهمة في هذه القاعة لوحة جدارية بطول 42 مترًا وعرض مترين، تمثل أحداث الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة.
هجرة الرسول الكريم
أما القاعة الخامسة، قاعة الإسلام والجزيرة العربية، فعدد القِطع المعروضة بها 1146 قطعة أثرية، وتتناول هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وسيرته حتى وفاته، ثم عصر الخلفاء الراشدين، والعصرين الأموي والعباسي، والعصور التي تلت ذلك، وفيها عروض مرئية ومجسّمات توضيحية لبعض الآثار الإسلامية.
الدولة السعودية
ثم يدخل الزائر سادس قاعات المتحف، وهي قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية، وفيها 261 قطعة تراثية، وتنقسم إلى قسمَين: الأول يمثل الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ حتى سقوطها عام 1233هـ، والثاني يمثل الدولة السعودية الثانية التي قامت على يد الإمام تركي بن عبدالله عام 1240هـ، وانتهت بخروج الإمام عبدالرحمن بن فيصل من الرياض عام 1309هـ.
وتعرض القاعة مجسَّمَين لعاصمة الدولة السعودية الأولى الدرعية، وعاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض، وفيلمًا مرئيًا عن حصار الدرعية.
توحيد المملكة
تلي ذلك قاعة توحيد المملكة، التي تبدأ بفيلم استثنائي عن التوحيد، وفيها 1312 قطعة تراثية تمثل فترة نشأة الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1319هـ، وتعرض عددًا من المجسّمات للمباني التراثية، ومشروع توطين البادية، وترتيب الأقاليم والمناطق التي دخلت في توحيد المملكة، وتختم ببدايات تنظيم الدولة واكتشاف النفط.
قاعة الحج
وتُختتم قاعات المتحف بالقاعة الثامنة، وهي قاعة الحج والحرمين الشريفين، وعدد القِطَع المعروضة بها 192 قطعة تراثية، تمثل الحج والمناسك والآثار المتعلقة بهما، والتوسعة المعمارية للحرمين الشريفين، ودور المملكة في خدمة الحجيج والمناسك.
ويتكوّن المتحف من ثماني قاعات عرض دائمة، تحكي قصة الحياة على أرض المملكة، منذ أن سكنها إنسان العصر الحجري بمراحله المختلفة، وصولًا إلى الدولة السعودية الحديثة.
الإنسان والكون
وتبدأ رحلة الزائر إلى المتحف الوطني بقاعة الإنسان والكون، وهي أولى القاعات، وتضم 451 قطعة أثرية تتناول في عرضها التغيّرات التي تتم في كوكب الأرض، ومدى تأثيرها في حياة الإنسان، والثروات المعدنية في المملكة، تليها قاعة الممالك العربية، وتضم 659 قطعة أثرية، وتمثل الفترة الممتدة من الألف الرابع قبل الميلاد إلى الألف الثاني الميلادي، بعدها يدخل الزائر قاعة المتحف الثالثة، وهي قاعة العصر الجاهلي، وتضم 392 قطعة أثرية، تمثل الفترة الممتدة من عام 400 ميلادية، حتى مولد النبي «صلى الله عليه وسلم».
البعثة النبوية
ويصل بعدها الزائر إلى قاعة البعثة النبوية، وفيها مخطوط مستنسخ لمصحف الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، وتمثل القاعة فترة بزوغ الإسلام وبدء انتشاره، وسلسلة نسب الرسول «صلى الله عليه وسلم، وبعض الملامح من حياته، ومن عناصر العرض المهمة في هذه القاعة لوحة جدارية بطول 42 مترًا وعرض مترين، تمثل أحداث الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة.
هجرة الرسول الكريم
أما القاعة الخامسة، قاعة الإسلام والجزيرة العربية، فعدد القِطع المعروضة بها 1146 قطعة أثرية، وتتناول هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وسيرته حتى وفاته، ثم عصر الخلفاء الراشدين، والعصرين الأموي والعباسي، والعصور التي تلت ذلك، وفيها عروض مرئية ومجسّمات توضيحية لبعض الآثار الإسلامية.
الدولة السعودية
ثم يدخل الزائر سادس قاعات المتحف، وهي قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية، وفيها 261 قطعة تراثية، وتنقسم إلى قسمَين: الأول يمثل الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ حتى سقوطها عام 1233هـ، والثاني يمثل الدولة السعودية الثانية التي قامت على يد الإمام تركي بن عبدالله عام 1240هـ، وانتهت بخروج الإمام عبدالرحمن بن فيصل من الرياض عام 1309هـ.
وتعرض القاعة مجسَّمَين لعاصمة الدولة السعودية الأولى الدرعية، وعاصمة الدولة السعودية الثانية الرياض، وفيلمًا مرئيًا عن حصار الدرعية.
توحيد المملكة
تلي ذلك قاعة توحيد المملكة، التي تبدأ بفيلم استثنائي عن التوحيد، وفيها 1312 قطعة تراثية تمثل فترة نشأة الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1319هـ، وتعرض عددًا من المجسّمات للمباني التراثية، ومشروع توطين البادية، وترتيب الأقاليم والمناطق التي دخلت في توحيد المملكة، وتختم ببدايات تنظيم الدولة واكتشاف النفط.
قاعة الحج
وتُختتم قاعات المتحف بالقاعة الثامنة، وهي قاعة الحج والحرمين الشريفين، وعدد القِطَع المعروضة بها 192 قطعة تراثية، تمثل الحج والمناسك والآثار المتعلقة بهما، والتوسعة المعمارية للحرمين الشريفين، ودور المملكة في خدمة الحجيج والمناسك.