بعد محاولة تركيا ضرب مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين الفرقاء الليبيين في مقتل، وإشعال نيران الاقتتال مجددًا، حذر رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو، من اشتعال الحرب في بلاده من جديد، مناشدًا أبناء وطنه الاستمرار في التلاقي والتفاوض والحوار حتى الوصول إلى حل للأزمة.
وقال بعيو، في تدوينة نشرها على «فيسبوك»: نعم.. أقولها متيقنًا وآسفًا ومتحسّرًا وكاسِفًا، إذا فشلت أو أُفشلت المفاوضات والحوارات واللقاءات ستشتعل الحرب من جديد، ولن يَفِلَّ الحديدُ الحديد، لكن سيأفل ما تبقى من الوطن بالتأكيد.
نداء «بعيو»
ووجّه بعيو نداء إلى الليبيين قائلًا: أيها الليبيون المقتتلون والمقتولون في حروب الآخرين على ترابكم بأجسادكم وأرواحكم وأموالكم، أرجوكم تحركوا وتفاعلوا وطالبوا واضغطوا، الآن وقبل فوات الأوان، ليستمر التلاقي والتفاوض والحوار، ولا تشتعل الحرب ويستعر الأوار، نعم لكل حوار مهما طال ومهما استعصى، فألف يوم من الحوار، ولا ساعةً مِن النار، بحسب تعبيره.
من جهته، بعث الكاتب السياسي الليبي المختار الجدال، رسالة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بشأن جلسة «غدامس» المقبلة.
وبعنوان «الحقيقة بوضوح»، قال الجدال بموقع «فيسبوك»: أنصحك يا عقيلة بألا توافق على حضور جلسة غدامس القادمة إلا بشروط وهي: لا يحضر الجلسة كل مَن لم يقسم اليمين القانونية أمام البرلمان في جلسة القسم، لا يحضر كل من امتنع عن حضور جلسة اختيار مكتب الرئاسة في البرلمان (المقاطعين)، لا يحضر كل مَن امتنع عن حضور جلسات البرلمان بعد صدور ما يُعرف بحكم المحكمة وقضية المناعي، لا يحضر كل مَن ظهر في وسائل الإعلام وهو ينزل من قارب في الميناء وأدلى بتصريحات ضد مجلس النواب والجيش، عندما كانت بنغازي ودرنة محتلتين من الإرهابيين.
مواصلة النصائح
الكاتب والمحلل السياسي المختار الجدال، تابع نصيحته لرئيس البرلمان الليبي، مضيفًا على حائطه بـ «فيسبوك»: لا يحضر كل مَن انقطع عامًا كاملًا ثم التحق واستلم مرتب ذلك العام وغادر طبرق إلى الآن، لا يحضر كل مَن تغيّب لخمسة أشهر متصلة أو متقطعة، لا يحضر كل مَن لا يستطيع العودة إلى دائرته الانتخابية ويقدم تفويضًا من 100 شخص من ناخبيه.
وأضاف: لا توافق أن يحضر الجلسة كل مَن اشترى شقة أو بيتًا خارج الحدود خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يحضر الجلسة كل مَن تحصّل على اعتماد تحويل أموال من البنك المركزي لغرض التجارة، وهو عضو في البرلمان، ولا يحضر الجلسة كل مَن تولى منصبًا في حكومات ما بعد انتخابات «الصخيرات».
وشدد في الختام ملخصًا رسالته إلى صالح قائلًا: عندها فقط وافق على حضور جلسة البرلمان في أي مكان في الوطن حتى في قاعة الشعب في طرابلس، وستجد الناس معك، وإذا تقرر إقصاؤك من البرلمان فيفترض أن تُقصي كل الأجسام الأخرى قبل مجلس النواب.. لا توافق يا عقيلة قبل أن يتحقق ذلك.
وقال بعيو، في تدوينة نشرها على «فيسبوك»: نعم.. أقولها متيقنًا وآسفًا ومتحسّرًا وكاسِفًا، إذا فشلت أو أُفشلت المفاوضات والحوارات واللقاءات ستشتعل الحرب من جديد، ولن يَفِلَّ الحديدُ الحديد، لكن سيأفل ما تبقى من الوطن بالتأكيد.
نداء «بعيو»
ووجّه بعيو نداء إلى الليبيين قائلًا: أيها الليبيون المقتتلون والمقتولون في حروب الآخرين على ترابكم بأجسادكم وأرواحكم وأموالكم، أرجوكم تحركوا وتفاعلوا وطالبوا واضغطوا، الآن وقبل فوات الأوان، ليستمر التلاقي والتفاوض والحوار، ولا تشتعل الحرب ويستعر الأوار، نعم لكل حوار مهما طال ومهما استعصى، فألف يوم من الحوار، ولا ساعةً مِن النار، بحسب تعبيره.
من جهته، بعث الكاتب السياسي الليبي المختار الجدال، رسالة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بشأن جلسة «غدامس» المقبلة.
وبعنوان «الحقيقة بوضوح»، قال الجدال بموقع «فيسبوك»: أنصحك يا عقيلة بألا توافق على حضور جلسة غدامس القادمة إلا بشروط وهي: لا يحضر الجلسة كل مَن لم يقسم اليمين القانونية أمام البرلمان في جلسة القسم، لا يحضر كل من امتنع عن حضور جلسة اختيار مكتب الرئاسة في البرلمان (المقاطعين)، لا يحضر كل مَن امتنع عن حضور جلسات البرلمان بعد صدور ما يُعرف بحكم المحكمة وقضية المناعي، لا يحضر كل مَن ظهر في وسائل الإعلام وهو ينزل من قارب في الميناء وأدلى بتصريحات ضد مجلس النواب والجيش، عندما كانت بنغازي ودرنة محتلتين من الإرهابيين.
مواصلة النصائح
الكاتب والمحلل السياسي المختار الجدال، تابع نصيحته لرئيس البرلمان الليبي، مضيفًا على حائطه بـ «فيسبوك»: لا يحضر كل مَن انقطع عامًا كاملًا ثم التحق واستلم مرتب ذلك العام وغادر طبرق إلى الآن، لا يحضر كل مَن تغيّب لخمسة أشهر متصلة أو متقطعة، لا يحضر كل مَن لا يستطيع العودة إلى دائرته الانتخابية ويقدم تفويضًا من 100 شخص من ناخبيه.
وأضاف: لا توافق أن يحضر الجلسة كل مَن اشترى شقة أو بيتًا خارج الحدود خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يحضر الجلسة كل مَن تحصّل على اعتماد تحويل أموال من البنك المركزي لغرض التجارة، وهو عضو في البرلمان، ولا يحضر الجلسة كل مَن تولى منصبًا في حكومات ما بعد انتخابات «الصخيرات».
وشدد في الختام ملخصًا رسالته إلى صالح قائلًا: عندها فقط وافق على حضور جلسة البرلمان في أي مكان في الوطن حتى في قاعة الشعب في طرابلس، وستجد الناس معك، وإذا تقرر إقصاؤك من البرلمان فيفترض أن تُقصي كل الأجسام الأخرى قبل مجلس النواب.. لا توافق يا عقيلة قبل أن يتحقق ذلك.