دراسات تطالب بمراقبتها وإصدار أدوات وتشريعات للحماية من آثارها
سرقة الوقت
واعتاد أغلب تلك الفئات على ممارسة الألعاب وإعطائها مساحة كبيرة من الوقت، فيتعايشون مع مراحلها وأطوارها لتحقيق المطلوب عند كل مستوى، فيما تنوعت ممارسة تلك الألعاب من خلال المنازل، أو عبر أجهزة الهواتف المحمولة، والمواقع والمنصات الإلكترونية الخاصة بها بقصد التسلية والترفيه، والتواصل مع الآخرين، والتنافس عبر الأونلاين، ما يشكل خطرا عليهم، مع إمكانية استغلالهم خاصة صغار السن.
انعكاسات خطيرة
وتشير العديد من الدراسات والإحصائيات إلى أن الإقبال على الألعاب الإلكترونية تضاعف بشكل كبير ولافت خلال السنوات الأخيرة، من خلال زيادة نسبة الاشتراكات والحسابات المستخدمة في هذه الألعاب بشكل شهري، في ظل مطالبات بضرورة مراقبتها، ومدى ملاءمتها لهوية الأطفال والمراهقين، وإصدار أدوات وتشريعات الحماية والرقابة على هذه الألعاب.
كما يحذر العديد من المختصين من التأثير السلبي لاستخدام الألعاب الإلكترونية بصورة لافتة بين الشباب الأطفال لفترات طويلة دون شعور أو إدراك منهم أو من أسرهم، وتأثيرها وانعكاساتها على صحتهم، وخطورة ذلك على المدى البعيد.
السلوكيات السلبية
وأوضح أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز د. حسان بصفر، أن هناك عدة دراسات عن أثر الألعاب الإلكترونية على سلوكيات ونمو الطفل والمراهق، وأكدت أن انتشارها أثر بشكل واضح على سلوك وصحة الطفل والمراهق وتعليمهما المبكر، حيث لاحظ بعض الباحثين وجود تأثيرات سلبية على سلوك الطفل والمراهق من حيث انعكاس أساليب العنف والسلوكيات السلبية التي لا تنتمي إلى قيمنا الإسلامية العظيمة، وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
تأخير الاستيعاب
وقال إن بعض الدارسين رأوا أن الألعاب الإلكترونية تمثل خطرا على وجدان وفكر وسلوكيات الأطفال والمراهقين، وتعمل على تأخير استيعابهم للعالم الحقيقي المحيط بهم سواء في المنزل، أو في المدرسة، أو حتى في بيئتهم الاجتماعية، فأصبحت عائقا لتعلم الطفل والمراهق لبعض المهارات السلوكية الضرورية.
خداع العقل
وأوضح المتخصص في علم النفس السيبراني والباحث في القضايا الرقمية عبدالله المحمادي، أن اللعبة الإلكترونية تعرف بأنها نشاط ينخرط فيه اللاعبون في نزاع مفتعل، محكوم بقواعد معينة، بشكل يؤدي إلى نتائج قابلة للقياس الكمي.
وقال إن الإدمان والاستمرار في ممارسة لعبة معينة ليس استمتاعا باللعبة، ولكن لأن الممارس خضع لإحدى الإستراتيجيات المطبقة في علم النفس وتسمى نظرية «صندوق سكنر»، وتعتمد على خداع للعقل البشري، بحيث ينقضي يوم اللاعب وأسبوعه على اللعبة دون الشعور بذلك، وتبدأ اللعبة خلالها بشكل بسيط وتتدرج في الصعوبة بحيث يكون كل مستوى له مميزاته.
نمط سلوكي
وقال إنه في منتصف عام 2018 وضعت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض، وقالت إنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه المصاب، كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى.
الوحدة والعزلة
وأفاد بأن تأثير ألعاب الفيديو على الصحة النفسية والذهنية يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار السيئة مثل: انخفاض مستوى الثقة في النفس، والوحدة، وتفضيل العزلة، وانخفاض الأداء الدراسي، وعدم التفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على التعامل الصحيح في الكثير من المواقف.
اهتمت الكثير من الدراسات والإحصائيات بالألعاب الإلكترونية وتأثيراتها المباشرة على سلوك مستخدميها، وآثارها المتفاوتة على الشباب والأطفال والمراهقين، في ظل ما تشهده تلك الألعاب من إقبال كبير من خلال نظامها التفاعلي والتقنية المتطورة المستخدمة في تنفيذها وصناعتها.
واعتاد أغلب تلك الفئات على ممارسة الألعاب وإعطائها مساحة كبيرة من الوقت، فيتعايشون مع مراحلها وأطوارها لتحقيق المطلوب عند كل مستوى، فيما تنوعت ممارسة تلك الألعاب من خلال المنازل، أو عبر أجهزة الهواتف المحمولة، والمواقع والمنصات الإلكترونية الخاصة بها بقصد التسلية والترفيه، والتواصل مع الآخرين، والتنافس عبر الأونلاين، ما يشكل خطرا عليهم، مع إمكانية استغلالهم خاصة صغار السن.
انعكاسات خطيرة
وتشير العديد من الدراسات والإحصائيات إلى أن الإقبال على الألعاب الإلكترونية تضاعف بشكل كبير ولافت خلال السنوات الأخيرة، من خلال زيادة نسبة الاشتراكات والحسابات المستخدمة في هذه الألعاب بشكل شهري، في ظل مطالبات بضرورة مراقبتها، ومدى ملاءمتها لهوية الأطفال والمراهقين، وإصدار أدوات وتشريعات الحماية والرقابة على هذه الألعاب.
كما يحذر العديد من المختصين من التأثير السلبي لاستخدام الألعاب الإلكترونية بصورة لافتة بين الشباب الأطفال لفترات طويلة دون شعور أو إدراك منهم أو من أسرهم، وتأثيرها وانعكاساتها على صحتهم، وخطورة ذلك على المدى البعيد.
السلوكيات السلبية
وأوضح أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز د. حسان بصفر، أن هناك عدة دراسات عن أثر الألعاب الإلكترونية على سلوكيات ونمو الطفل والمراهق، وأكدت أن انتشارها أثر بشكل واضح على سلوك وصحة الطفل والمراهق وتعليمهما المبكر، حيث لاحظ بعض الباحثين وجود تأثيرات سلبية على سلوك الطفل والمراهق من حيث انعكاس أساليب العنف والسلوكيات السلبية التي لا تنتمي إلى قيمنا الإسلامية العظيمة، وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة.
تأخير الاستيعاب
وقال إن بعض الدارسين رأوا أن الألعاب الإلكترونية تمثل خطرا على وجدان وفكر وسلوكيات الأطفال والمراهقين، وتعمل على تأخير استيعابهم للعالم الحقيقي المحيط بهم سواء في المنزل، أو في المدرسة، أو حتى في بيئتهم الاجتماعية، فأصبحت عائقا لتعلم الطفل والمراهق لبعض المهارات السلوكية الضرورية.
خداع العقل
وأوضح المتخصص في علم النفس السيبراني والباحث في القضايا الرقمية عبدالله المحمادي، أن اللعبة الإلكترونية تعرف بأنها نشاط ينخرط فيه اللاعبون في نزاع مفتعل، محكوم بقواعد معينة، بشكل يؤدي إلى نتائج قابلة للقياس الكمي.
وقال إن الإدمان والاستمرار في ممارسة لعبة معينة ليس استمتاعا باللعبة، ولكن لأن الممارس خضع لإحدى الإستراتيجيات المطبقة في علم النفس وتسمى نظرية «صندوق سكنر»، وتعتمد على خداع للعقل البشري، بحيث ينقضي يوم اللاعب وأسبوعه على اللعبة دون الشعور بذلك، وتبدأ اللعبة خلالها بشكل بسيط وتتدرج في الصعوبة بحيث يكون كل مستوى له مميزاته.
نمط سلوكي
وقال إنه في منتصف عام 2018 وضعت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض، وقالت إنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو التي تتميز بصعوبة التحكم في الوقت الذي يقضيه المصاب، كما أنها تعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى.
الوحدة والعزلة
وأفاد بأن تأثير ألعاب الفيديو على الصحة النفسية والذهنية يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار السيئة مثل: انخفاض مستوى الثقة في النفس، والوحدة، وتفضيل العزلة، وانخفاض الأداء الدراسي، وعدم التفاعل مع الآخرين، وعدم القدرة على التعامل الصحيح في الكثير من المواقف.
اهتمت الكثير من الدراسات والإحصائيات بالألعاب الإلكترونية وتأثيراتها المباشرة على سلوك مستخدميها، وآثارها المتفاوتة على الشباب والأطفال والمراهقين، في ظل ما تشهده تلك الألعاب من إقبال كبير من خلال نظامها التفاعلي والتقنية المتطورة المستخدمة في تنفيذها وصناعتها.