اتفاق سلام جديد في إطار اتفاق إبراهيم بين المغرب، وإسرائيل، وهذا الاتفاق يفتح باب أمل جديد في المنطقة بمزيد من التعاون وإحلال الأمن والسلام، ويقضي على تجار الحروب، والدماء لكي تنطلق المنطقة إلى عهد جديد قائم على السلام، والاحترام، والتعاون المتبادل بين دول المنطقة، لكن دائما عندما تقوم دولة عربية بتوقيع اتفاق سلام جديد للتطبيع مع إسرائيل نجد دعاة الفتنة، والحروب يخرجون علينا ليعلنوا سيناريوهات ليست موجودة إلا في خيالهم المريض، الذي يريد استمرار الحروب، والدماء في الشرق الأوسط.
الأبواق المريضة، التي تبث سمومها ترى أن هذا الاتفاق هو دعوة جديدة للفتنة في الاتحاد المغاربي، وهذا ليس صحيحا، بل ما حدث من اتفاق بين المغرب وإسرائيل هو وأد للفتنة، والقضية الصحراوية وجدت مساندة أمريكية لحق المغرب في فرض سيادتها على الصحراء الغربية، وهذا حق أصيل للمغرب، وشأن داخلي لها لا يجوز لأحد التدخل فيه، أما قضية التطبيع مع إسرائيل فمن الاستخفاف بالعقول أن نرفض هذا التطبيع، خاصة أن يهود المغرب هاجروا إلى إسرائيل، وشاركوا في بنائها ولهم نجاحات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، ولهم أقارب يهود يعيشون في المغرب، ويقومون بزيارتهم بشكل سنوي، بالإضافة إلى اتجاه السياح الإسرائيليين إلى المغرب في السنوات الأخيرة، ولذلك كل مَنْ يحاول تزييف الواقع لن ينجح لأن المغرب جزء من تكوينه اليهودي، ولا يمكن إنكارهم، بل الثقافة اليهودية المغربية انتقلت من المغرب إلى المجتمع الإسرائيلي، وأصبح المغاربة اليهود همزة الوصل بين المغرب وإسرائيل.
يخطئ مَنْ يظن أن المغرب تنازل عن القضية الفلسطينية، وهذا غير صحيح، وأكده بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي في تصريح له بأن ربط الاتصال مع إسرائيل لا يعني التخلي عن القضية الفلسطينية.
العالم يعرف موقف المغرب، الذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أما قضية التطبيع لأن المغرب، وإسرائيل مرتبطان ببعضهما البعض منذ سنوات طويلة، والنسيج الاجتماعي المغربي من الجالية اليهودية في المغرب وإسرائيل نسيج واحد لا يفترقان أبدا، والمغرب دولة سلام، والديوان الملكي المغربي أكد ذلك في بيانه، وأكد الروابط الخاصة بين جلالة الملك محمد السادس، والجاليات اليهودية من أصل مغربي بما في ذلك إسرائيل.
العالم العربي يتغير وما كان يحدث في الماضي من شعارات زائفة أصبحت هذه الشعارات اليوم لا تؤثر كثيرا؛ لأن الشعوب العربية أصبحت أكثر وعيا من السابق، والحروب التي مرت بها المنطقة بسبب الصراع العربي الإسرائيلي جعلت الشعوب تبحث عن الأمان، والسلام، والخطر اليوم لم يعد من إسرائيل، بل من إيران التي تهدد العالم بما فيها إسرائيل.
بلا شك أن المغرب بحاجة إلى الاتفاق مع إسرائيل، وهذا الاتفاق سوف يسهم في إنعاش الوضع المالي والاقتصادي للمغرب، ويساهم في حركة السياحة إلى المغرب، ويحرك الركود الاقتصادي، الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات طويلة، ويفتح هذا الاتفاق آفاقا جديدة من التعاون بين المغرب وإسرائيل، ويسهم في جذب استثمارات أبناء المغرب في إسرائيل للعودة مرة أخرى إلى بلدهم الأصلي المغرب، واستثمار أموالهم في قطاعات تساعد أبناء المغرب في إيجاد فرص عمل بدلا من الهجرة إلى الخارج للبحث عن فرص عمل وحياة أفضل.
أبارك للشعب المغربي الشقيق والقيادة المغربية هذا الاتفاق التاريخي ولكل شعوب المنطقة، التي تبحث عن السلام والأمان والاستقرار.
alharby0111@
الأبواق المريضة، التي تبث سمومها ترى أن هذا الاتفاق هو دعوة جديدة للفتنة في الاتحاد المغاربي، وهذا ليس صحيحا، بل ما حدث من اتفاق بين المغرب وإسرائيل هو وأد للفتنة، والقضية الصحراوية وجدت مساندة أمريكية لحق المغرب في فرض سيادتها على الصحراء الغربية، وهذا حق أصيل للمغرب، وشأن داخلي لها لا يجوز لأحد التدخل فيه، أما قضية التطبيع مع إسرائيل فمن الاستخفاف بالعقول أن نرفض هذا التطبيع، خاصة أن يهود المغرب هاجروا إلى إسرائيل، وشاركوا في بنائها ولهم نجاحات كبيرة داخل المجتمع الإسرائيلي، ولهم أقارب يهود يعيشون في المغرب، ويقومون بزيارتهم بشكل سنوي، بالإضافة إلى اتجاه السياح الإسرائيليين إلى المغرب في السنوات الأخيرة، ولذلك كل مَنْ يحاول تزييف الواقع لن ينجح لأن المغرب جزء من تكوينه اليهودي، ولا يمكن إنكارهم، بل الثقافة اليهودية المغربية انتقلت من المغرب إلى المجتمع الإسرائيلي، وأصبح المغاربة اليهود همزة الوصل بين المغرب وإسرائيل.
يخطئ مَنْ يظن أن المغرب تنازل عن القضية الفلسطينية، وهذا غير صحيح، وأكده بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي في تصريح له بأن ربط الاتصال مع إسرائيل لا يعني التخلي عن القضية الفلسطينية.
العالم يعرف موقف المغرب، الذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أما قضية التطبيع لأن المغرب، وإسرائيل مرتبطان ببعضهما البعض منذ سنوات طويلة، والنسيج الاجتماعي المغربي من الجالية اليهودية في المغرب وإسرائيل نسيج واحد لا يفترقان أبدا، والمغرب دولة سلام، والديوان الملكي المغربي أكد ذلك في بيانه، وأكد الروابط الخاصة بين جلالة الملك محمد السادس، والجاليات اليهودية من أصل مغربي بما في ذلك إسرائيل.
العالم العربي يتغير وما كان يحدث في الماضي من شعارات زائفة أصبحت هذه الشعارات اليوم لا تؤثر كثيرا؛ لأن الشعوب العربية أصبحت أكثر وعيا من السابق، والحروب التي مرت بها المنطقة بسبب الصراع العربي الإسرائيلي جعلت الشعوب تبحث عن الأمان، والسلام، والخطر اليوم لم يعد من إسرائيل، بل من إيران التي تهدد العالم بما فيها إسرائيل.
بلا شك أن المغرب بحاجة إلى الاتفاق مع إسرائيل، وهذا الاتفاق سوف يسهم في إنعاش الوضع المالي والاقتصادي للمغرب، ويساهم في حركة السياحة إلى المغرب، ويحرك الركود الاقتصادي، الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات طويلة، ويفتح هذا الاتفاق آفاقا جديدة من التعاون بين المغرب وإسرائيل، ويسهم في جذب استثمارات أبناء المغرب في إسرائيل للعودة مرة أخرى إلى بلدهم الأصلي المغرب، واستثمار أموالهم في قطاعات تساعد أبناء المغرب في إيجاد فرص عمل بدلا من الهجرة إلى الخارج للبحث عن فرص عمل وحياة أفضل.
أبارك للشعب المغربي الشقيق والقيادة المغربية هذا الاتفاق التاريخي ولكل شعوب المنطقة، التي تبحث عن السلام والأمان والاستقرار.
alharby0111@