عبدالرحمن السليمان يكتب:

ولد الفنان محمد موسى السليم في مرات عام 1358 الموافق 1939 وتوفي في إيطاليا عام 1997، في إجاباته على أسئلتي التي وجهتها له ولعدد من الفنانين التشكيليين السعوديين قبل ثلاثين عاما ونشرتها هنا في اليوم، قال إن والدته أول شخصية شجعت موهبته، وإنه يتذكر توجيهات معلمه البروفيسور كابوني في إيطاليا، أول لوحات السليم -رحمه الله- كانت تحمل اسم قصور مزارع الشتاء «القمح» ورسمها في مرات عام 1378، أما أول المعارض التي شارك فيها فكان معرض الدورة العلمية للمدرسين بالطائف عام 1380 /‏1960، أول معرض فني زاره هو المعرض الأول لمدارس المملكة بالرياض عام 1378، وإن أول اللوحات التي شاهدها هي السيفان والنخلة محفورة بالجبس أو الجص في مجلس منزلهم، لم يحدد من يعجبه من الفنانين السعوديين أو العرب. لا تعجبه السيريالية ويرى أن التشكيليين السعوديين جيل واحد مركب في ثلاث مراحل، وأن الجيل الأول معاصر لمرحلة الشباب وأن جيل الشباب استعراضي، وأن المعارض المحلية تعجبه في كونها نشاطا، لم يذكر أسماء عندما وجهت له السؤال عمن اكتشف من الفنانين، وتمنى أن يكون هو من رسم لوحة الإبل للواسطي. يرى نفسه خجولا وبلا سبب، وأن الأصالة في التلقائية المطلقة، وأن أهم المواضيع التي رسمها كانت عن الأمومة، وأن أقرب الفنانين إلى أسلوبه سمير الدهام وكثيرون غيره. يرسم السليم في الصباح الباكر أو بعد العصر مع الهدوء التام ويرى أن للموسيقى تأثيرا على إنتاج العمل الفني، وأنه يسمعها أحيانا، أنجز عددا من لوحاته في جلسة واحدة، بعضها في نصف ساعة، وأطولها في ثلاثة أيام، أعز لوحاته عليه (الاستقرار)، وعندما شاهد أعمال بيكاسو لم تعجبه، لكنه غير رأيه عندما شاهدها في الصور.

solimanart@gmail.com