غدير الطيار

نعم إنجازات تتوالى لمملكة السلام والأمن والأمان كما أحب تلقيبها بقيادة ملك السلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله ورعاه-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، جهود تُبذل ومساعٍ حثيثة من أجل الوطن والمواطن كان أهمها الإنسان وحياته، يكفيكم فخرا أيها السعوديون أن ملككم جعلكم في مقدمة الأعمال بحبه لشعبه وقربه منهم. فالمملكة احتلت المرتبة الأولى من بين دول مجموعة العشرين، متقدمة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً لعام 2020، متفوقة بذلك على الصين وكندا من بين دول مجموعة العشرين، وعلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. كما تصدرت المرتبة الأولى في مؤشر ثقة المواطنين بخدمات الشرطة، وهو حقيقة مؤشر قوي يقيس الثقة الشعبية بالضبط الأمني وفاعليته في فرض النظام والأمن، وتصدرت المملكة مجموعة دول العشرين متفوقة أيضاً على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. حقيقة سِرْنَا ما سمعناه واطلعنا عليه من تقارير تُثبت أن المملكة تسير بخطى مدروسة وتمكن وثقة، وأرجع ذلك حقيقة إلى توفيق الله، ومن ثم العقلية المتميزة والتمكن من ولي عهد المملكة وإدراكاه للمهم فالأهم؛ لذا نحن نحسد عليه قلوبنا قبل ألسنتنا، ندعو له بالتوفيق والسداد ونقول نحن معك وبك نرتقي يا ولي العهد ألا يُبهجكم تمكن المملكة العربية السعودية من احتلال المركز الـ17 عالمياً في الأمان الصحي وفعالية الوقاية والرعاية من بين 200 دولة، الذي كان قد كُتب وفق تقرير بحثي كامل أصدرته مجموعة «ديب نولدج» المتخصصة في تحليل البيانات العلمية، حيث قدم البحث بيانات واضحة وأظهر المملكة العربية السعودية ضمن بلدان الفئة الأولى على صعيد مستويات الأمان الصحي وفعالية نظامي الوقاية والرعاية بمواجهة جائحة كورونا. وحقيقة، حق لكل سعودي، بل خليجي لا وعربي الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز، الذي يدل على الوعي التام والحرص من قيادة السعودية على أمنها واستقرارها، وكلنا فخر حقيقة بتقدم المملكة على معظم الدول الكبرى بما فيها دول في مجموعة العشرين، ويكفينا أن الحضور العربي اقتصر في بلدان الفئة الأولى على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما الدولتان اللتان تميزتا فحققتا تجاه ما تبذلانه الاستحقاق الذي يليق بهما.

مهما كتبنا ومهما قلنا لن نوفي تلك القيادة الشكر والاعتزاز بها، كل ما نقوله ونكتبه هنيئا لكم بثقة شعبكم وحبهم لكم، ونكرر نحن معكم وبكم نرتقي، نعم أنتم للفخر عنوان، وأنتم للجيل قدوة وأنتم للحب معنى يا مَنْ زرعتم الحب والثقة في نفوس الشعب ليس بشعارات وأقاويل ولكن بأفعال ترجمت على أرض الواقع، حفظ الله السعودية قيادة وشعبا من كل مكروه وأكرر (دمت يا وطني شامخا).

‏@Ghadeer020