خضر الزهراني

يمثل طريق أبو حدرية للمنطقة الشرقية قصة جميلة وتاريخا عريقا، وذكرى مزهرة -كان وما زال وسيظل- عنوان نهضة حضارية كبيرة.

هذا الطريق العتيق الجميل في قلوبنا وحياتنا هو الطريق الرئيس والحيوي جدا، الذي يربط بين دول الخليج العربي إخاءً وإنسانية وبناءً.

يالله كم له فضل علينا؟!

يالله كم له ذكريات معنا؟!

يالله كم له تاريخ عريق لنا؟!

بل يالله كم له صبر علينا؟!

فأين الوفاء لهذا الطريق العتيق الجميل من جمال رصف، وإعادة تنظيم، وجمال إنارة!

وأين الوفاء لمَنْ يمر عليه، ومن ضيوف المنطقة من دول الخليج العربي، وغيرهم في العمل على تحقيق السلامة المرورية فيه؟

إنه نداء استغاثة لأصحاب القرار أن يتقوا الله جل وعلا في هذا الطريق المهم والحيوي وشريان الحب والسعادة والحضارة، أن يلتفتوا إليه فورا وبلا تأخر، خاصة بعد صدور الميزانية العامة للدولة، وفيها بشائر الخير والنماء والازدهار لقطاع النقل أكثر من 40 مليار ريال خصص لهذا القطاع.

يا أصحاب القرار إن سلامة المواطنين والمقيمين والعابرين لهذا الطريق العتيق أمانة بين أيديكم، فماذا أنتم فاعلون؟

(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) الأحزاب 72.

@KSB999