يتصدر أنشطة «شتاء السعودية» في 17 وجهة سياحية
مع حلول موسم الشتاء واعتدال الأجواء، التي تكون بين اللطيفة والباردة المعتدلة، تُعد بداية الشتاء إيذانًا بممارسة عادات التخييم البرية، وذلك بالانتقال من أجواء المُدن إلى الحياة البرية، وجلسات السَّمر التي يتوسطها لهيب نار «شبة الضو»؛ لتعطي الدفء لتلك الجلسات، ومعها أيضًا تمنح النفس سكينتها وهدوءها، فقد أعاد موسم شتاء السعودية، الذي تنظمه الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار «الشتاء حولك» خلال المدة من 10 ديسمبر الجاري حتى نهاية مارس القادم، هذه الطقوس مجددًا في أكثر من 17 وجهة سياحية حول المملكة.
رحلات التخييم
وتبدأ أوقات رحلات التخييم أو ما يتعارف عليه بـ«الكشتة» في المساء، وتستمر لمدة ليلة أو اثنتين، فيما يتقاسم المشاركون المسؤولية بينهم في الإعداد والتجهيز لها، فأحدهم يتكفل بإحضار أدوات الطهي لتحضير طبق «الكبسة» بالطريقة التقليدية المطهوة على الحطب، وآخر بمستلزمات الشاي المُعدّ على الجمر، ما يُضفي على الجلسة طابع البساطة.
وتكمُن متعة رحلات التخييم في كونها تمنح أوقاتًا للهدوء والراحة بعيدًا عن صخب المدينة وضجيجها، فضلًا عن ازدحام الطرق بالمركبات، كما أنها تساعد على صفاء الذهن وتأمل الطبيعة.
الألعاب الشعبية
ويقضي المشاركون في «الكشتات» ليلهم الطويل في ممارسة الألعاب الشعبية وبعض الهوايات، حيث تمثل الألعاب وسيلة الترفيه الأولى للأسر والأصدقاء في مساءات البر، فيسهرون فيها على تبادل الألغاز والتنافس في أجواء مرحة تكسر روتين ورتابة الحياة.
تقاليد شتوية
كما تمتاز «الكشتات» بالمواقف الطريفة العالقة في الذاكرة، بدءًا من أوقات إعداد الوجبة الرئيسة ومرورًا بأوقات الترفيه وانتهاء بـ«المقالب» العفوية واللطيفة بهدف رسم الابتسامة، هذه التقاليد الشتوية أسهمت هي الأخرى في فتح نافذة أعمال موسمية لقطاعات اقتصادية متعددة، من بينها محال بيع الفرو والمعاطف، وكذلك محال بيع أدوات التخييم، حيث تزدهر مبيعاتها على نحو لافت خلال الموسم، حيث تتنافس على استغلال الأجواء الباردة لترويج بضائعها بين هواة رحلات البر.
300 نشاط
ويستطيع السياح من العائلات والمجموعات والأفراد، من السعوديين والمقيمين والضيوف من مواطني دول الخليج خلال مدة موسم شتاء السعودية، الاستمتاع بأنشطته وباقته وتجاربه السياحية التي تتجاوز الـ 300 نشاط، واكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوّع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يتراوح بين الأجواء اللطيفة والباردة المعتدلة.
رحلات التخييم
وتبدأ أوقات رحلات التخييم أو ما يتعارف عليه بـ«الكشتة» في المساء، وتستمر لمدة ليلة أو اثنتين، فيما يتقاسم المشاركون المسؤولية بينهم في الإعداد والتجهيز لها، فأحدهم يتكفل بإحضار أدوات الطهي لتحضير طبق «الكبسة» بالطريقة التقليدية المطهوة على الحطب، وآخر بمستلزمات الشاي المُعدّ على الجمر، ما يُضفي على الجلسة طابع البساطة.
وتكمُن متعة رحلات التخييم في كونها تمنح أوقاتًا للهدوء والراحة بعيدًا عن صخب المدينة وضجيجها، فضلًا عن ازدحام الطرق بالمركبات، كما أنها تساعد على صفاء الذهن وتأمل الطبيعة.
الألعاب الشعبية
ويقضي المشاركون في «الكشتات» ليلهم الطويل في ممارسة الألعاب الشعبية وبعض الهوايات، حيث تمثل الألعاب وسيلة الترفيه الأولى للأسر والأصدقاء في مساءات البر، فيسهرون فيها على تبادل الألغاز والتنافس في أجواء مرحة تكسر روتين ورتابة الحياة.
تقاليد شتوية
كما تمتاز «الكشتات» بالمواقف الطريفة العالقة في الذاكرة، بدءًا من أوقات إعداد الوجبة الرئيسة ومرورًا بأوقات الترفيه وانتهاء بـ«المقالب» العفوية واللطيفة بهدف رسم الابتسامة، هذه التقاليد الشتوية أسهمت هي الأخرى في فتح نافذة أعمال موسمية لقطاعات اقتصادية متعددة، من بينها محال بيع الفرو والمعاطف، وكذلك محال بيع أدوات التخييم، حيث تزدهر مبيعاتها على نحو لافت خلال الموسم، حيث تتنافس على استغلال الأجواء الباردة لترويج بضائعها بين هواة رحلات البر.
300 نشاط
ويستطيع السياح من العائلات والمجموعات والأفراد، من السعوديين والمقيمين والضيوف من مواطني دول الخليج خلال مدة موسم شتاء السعودية، الاستمتاع بأنشطته وباقته وتجاربه السياحية التي تتجاوز الـ 300 نشاط، واكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوّع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء، يتراوح بين الأجواء اللطيفة والباردة المعتدلة.