ما يقارب التسعة أشهر مرت علينا منذ التفشي السريع لفيروس الكورونا، الذي تم وصفه بأنه فيروس لا يحترم الحدود، ولا يفرق بين الأجناس، ولا يهمه حجم الناتج المحلي الإجمالي لأي دولة كانت، وخلال تلك الفترة العصيبة وحتى يومنا هذا، ونحن نرى نماذج مختلفة وفريدة من نوعها في «إدارة الأزمات»، وذلك من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية السريعة، التي تعمل عليها العديد من الدول لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها، بالإضافة لدعم قطاع الأعمال.
حكومة المملكة «حفظها الله» منذ بداية الأزمة وحتى يومنا هذا تعاملت مع الحدث بكل شفافية وقدمت أروع الأمثلة في إدارة الأزمات، والأساس الذي تعاملت فيه حكومة المملكة كان محوره يعتمد على «صحة وسلامة الإنسان» سواء كان مواطناً أو مقيماً أو مخالفًا للأنظمة وبأولوية قصوى وقبل أي اعتبارات أخرى، ولم تتخل المملكة عن مواطنيها، الذين كانوا خارج المملكة خلال تلك الأزمة، وأطلقت مبادرات مليارية عاجلة لمساندة القطاع الخاص، خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرا من تبعات هذا الوباء.
استعداد مبكر لمواجهة الجائحة، قرارات حازمة واستثنائية تاريخية اتخذتها حكومة المملكة، تناغم كبير بين القطاعات الحكومية للتصدي لهذه الأزمة، تحول رقمي كبير في مدة قصيرة أثبتنا فيها قدرات فائقة بالتعامل مع الحدث، أمن وآمان تعايشناه -بفضل الله- ثم جهود الصفوف الأمامية طوال مدة الأزمة وحتى يومنا هذا، كل ما ذكرته هو جزء بسيط من إحساس كل مواطن ومقيم على أرض المملكة.
في الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن وصول أول دفعات اللقاح، الذي اعتمدته المملكة، وتم الإعلان عن توفيره بشكل مجاني للمواطنين والمقيمين، وشخصياً أعجز عن وصف مدى الفخر في تعامل حكومة المملكة مع الأزمة في كل تطوراتها منذ البدايات، وأعجز عن وصف مدى التكاتف والتعاون والتلاحم القوي لأفراد المجتمع مع جميع الجهات العامة والخاصة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، باختصار كان الجميع صفاً واحداً وراء القيادة الرشيدة في مواجهة هذا الحدث الاستثنائي وبأقل الأضرار، وأثبتنا للعالم أجمع أن صحة الإنسان وأمنه وسلامته تأتي في مقدمة أولويات حكومة المملكة.
ذكرت في مقال سابق منذ بداية الأزمة أننا نمر بفترة عصيبة وبحول الله ستمضي رغم قسوتها ومرارتها، وكانت ثقتي في الله ثم في قيادتنا الحكيمة كبيرة جداً، واليوم نحن نعيش مع بوادر الفرج لقرب انتهاء تلك الأزمة، والانتصار عليها في وطن العطاء والإنسانية، الذي احتضن كل إنسان على أرضه بغض النظر عن جنسيته، في وطن قرر التضحية وتحمل تبعات الأزمة على أن يتحملها الغير، في وطن لم يتردد في تسخير كل غالٍ ونفيس من أجل راحة المواطن.
مَنْ لا يشكر الناس لا يشكر الله، مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي عهده الأمين «حفظكم الله وجزاكم خير الجزاء على كل ما تبذلونه لهذا الوطن، ومَنْ يعيش على أراضيه»، أبطال الصفوف الأمامية أبطال الصحة «أعجز عن وصف كلمات الشكر لكم»، مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها «شكراً لالتزامكم وتكاتفكم وتعاونكم في تطبيق الإجراءات الاحترازية»، الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية، اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره، اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر.
ختاماً: في كل يوم يزداد فخري بوطني، ويزداد ولائي وحبي وانتمائي... عظيمة يا بلادي.
Khaled_Bn_Moh @
حكومة المملكة «حفظها الله» منذ بداية الأزمة وحتى يومنا هذا تعاملت مع الحدث بكل شفافية وقدمت أروع الأمثلة في إدارة الأزمات، والأساس الذي تعاملت فيه حكومة المملكة كان محوره يعتمد على «صحة وسلامة الإنسان» سواء كان مواطناً أو مقيماً أو مخالفًا للأنظمة وبأولوية قصوى وقبل أي اعتبارات أخرى، ولم تتخل المملكة عن مواطنيها، الذين كانوا خارج المملكة خلال تلك الأزمة، وأطلقت مبادرات مليارية عاجلة لمساندة القطاع الخاص، خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرا من تبعات هذا الوباء.
استعداد مبكر لمواجهة الجائحة، قرارات حازمة واستثنائية تاريخية اتخذتها حكومة المملكة، تناغم كبير بين القطاعات الحكومية للتصدي لهذه الأزمة، تحول رقمي كبير في مدة قصيرة أثبتنا فيها قدرات فائقة بالتعامل مع الحدث، أمن وآمان تعايشناه -بفضل الله- ثم جهود الصفوف الأمامية طوال مدة الأزمة وحتى يومنا هذا، كل ما ذكرته هو جزء بسيط من إحساس كل مواطن ومقيم على أرض المملكة.
في الأسبوع الماضي، تم الإعلان عن وصول أول دفعات اللقاح، الذي اعتمدته المملكة، وتم الإعلان عن توفيره بشكل مجاني للمواطنين والمقيمين، وشخصياً أعجز عن وصف مدى الفخر في تعامل حكومة المملكة مع الأزمة في كل تطوراتها منذ البدايات، وأعجز عن وصف مدى التكاتف والتعاون والتلاحم القوي لأفراد المجتمع مع جميع الجهات العامة والخاصة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، باختصار كان الجميع صفاً واحداً وراء القيادة الرشيدة في مواجهة هذا الحدث الاستثنائي وبأقل الأضرار، وأثبتنا للعالم أجمع أن صحة الإنسان وأمنه وسلامته تأتي في مقدمة أولويات حكومة المملكة.
ذكرت في مقال سابق منذ بداية الأزمة أننا نمر بفترة عصيبة وبحول الله ستمضي رغم قسوتها ومرارتها، وكانت ثقتي في الله ثم في قيادتنا الحكيمة كبيرة جداً، واليوم نحن نعيش مع بوادر الفرج لقرب انتهاء تلك الأزمة، والانتصار عليها في وطن العطاء والإنسانية، الذي احتضن كل إنسان على أرضه بغض النظر عن جنسيته، في وطن قرر التضحية وتحمل تبعات الأزمة على أن يتحملها الغير، في وطن لم يتردد في تسخير كل غالٍ ونفيس من أجل راحة المواطن.
مَنْ لا يشكر الناس لا يشكر الله، مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي عهده الأمين «حفظكم الله وجزاكم خير الجزاء على كل ما تبذلونه لهذا الوطن، ومَنْ يعيش على أراضيه»، أبطال الصفوف الأمامية أبطال الصحة «أعجز عن وصف كلمات الشكر لكم»، مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها «شكراً لالتزامكم وتكاتفكم وتعاونكم في تطبيق الإجراءات الاحترازية»، الحمدلله على نعمة المملكة العربية السعودية، اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره، اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر.
ختاماً: في كل يوم يزداد فخري بوطني، ويزداد ولائي وحبي وانتمائي... عظيمة يا بلادي.
Khaled_Bn_Moh @