المعاق بين الحاجة وحكم المجتمع
هناك فرق بين المعاق الذي يخدم مجتمعه ويستطيع أن يعطي المزيد ومعاق آخر لا حول له ولا قوة (مثل الإصابات العقلية ـ الإختلال الذهني ) وهذه الفئة الأخرى هي بحاجة للرعاية والاهتمام من قبل المجتمع كافة أما بالنسبة للفئة الأولى فهم برغم احتياجهم إلا أنهم قادرون على العطاء حتى أكثر من الأسوياء وقادرون على الإبداع والإبتكار حتى بالرغم من اعاقتهم (مثل المكفوفين ـ أو فاقدي أحد الأطراف أو كليهما وحتى المصابين بالشلل .... ) فهم بعكس ما يتوقع الجميع عندهم فكر وإرادة قوية ورغبة تقف في وجه الريح . وهنا نطالب مجتمعاتنا بتوفير الفرص المناسبة لهؤلاء مثلهم مثل الاسوياء . حيث لابد من توفير التعليم المناسب من مرحلة الحضانة والطفولة حتى التعليم العالي في الكليات والجامعات ـ ومن ثم توفير الفرص المناسبة للعمل وإعطاء المزيد للوطن.. فلنتكاتف ونمسك بأيدي بعضنا البعض لمساعدة هذه الفئة (حكومة .. ومؤسسات أهلية وشعبا)ً . انتصار أبودريس