بدعوةٍ كريمةٍ من القائمين على الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية والتسويق بحفر الباطن، زُرتُ المعرض التأسيسي للتعرف على مشاريع الجمعية، واستمعت بكل اهتمام من رئيسها الذي رأيتُ فيه الإصرار والاجتهاد والتميّز المهندس عبدالله محمد الغامدي، على تفاصيل المشاريع من مرحلة البداية إلى مرحلة التسويق وإعلان انطلاق المساهمة للمواطنين؛ لمشاركة الجمعية في رأس مالها.
وأدهشتني قيمة رأس مال الجمعية، والتي تبلغ مليار ريال، والمصانع المزمع إنشاؤها من قِبلها في حفر الباطن، وتنوّعها في مجال الثروة الحيوانية التي تتوافق مع بيئة حفر الباطن، حيث إن سوق الأنعام من أكبر وأهم الأسواق الموجودة في المملكة، حيث يُعدُّ أكبر ميناء جاف للثروة الحيوانية، وكذلك وجهة لعدد كبير من مربي الماشية من المملكة وخارجها، ونظرًا لما تحتويه من أعداد كبيرة من الأغنام والإبل بأنواعها التي ترد يوميًا، حيث يبلغ عدد الماشية من الأغنام المسجّلة في آخر إحصائية لفرع وزارة الزراعة بالمحافظة لعام 1440هـ أكثر من ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف رأس، وتجاوز عدد ملاك الإبل والأغنام المسجلين بأكثر من عشرة آلاف سعودي، بحجم تداول يُقدّر بأكثر من ملياري ريال سنويًا.
وجاءت هذه المبادرة بدعم من محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد آل سعود تماشيًا مع رؤية 2030 لتوفير مصدر مهم لسد الحاجة الغذائية، والتي تهدف الجمعية منها لاستقطاب جميع المهتمين بمجال الثروة الحيوانية، سواء كانوا ملاكًا أو مربّين أو مستثمرين أو مستهلكين، من خلال المشاركة والمساهمة في الجمعية لتنظيم سوق العمل، وزيادة التنمية الاقتصادية، ورفع حجم تداول سوق الأنعام في المحافظة، بإنشاء مصنع للأعلاف المركّبة، ومدينة متكاملة للأنعام، والاستثمار في مجال الخدمات البيطرية، ومعامل ومصانع لمنتجات الماشية، ودباغة وتصنيع الجلود والجلديات، ومسلخ نموذجي للماشية مع خطوط تصنيع اللحوم ومصانع للدواجن.
وبرأيي.. لو نجحت هذه الجمعية، وتخطّت جميع العقبات والصعوبات التي قد تواجهها مستقبلًا، فستكون قفزة نوعية وكبيرة في مجال الثروة الحيوانية، وتزيد من عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة، وتكون مصدرًا مهمًا لسد الحاجة الغذائية ورافدًا من روافد الأمن الغذائي في المملكة، كما أن مشاريع الجمعية المتنوعة والكبيرة من شأنها توفير آلاف الوظائف للمواطنين والمواطنات قاطني المحافظة.
مشروع واعد وطموح، وأتمنى أن يرى النور في القريب العاجل، وتتكلل جهود القائمين عليه بالنجاح والتوفيق من الله جل في علاه.
@kha9966
وأدهشتني قيمة رأس مال الجمعية، والتي تبلغ مليار ريال، والمصانع المزمع إنشاؤها من قِبلها في حفر الباطن، وتنوّعها في مجال الثروة الحيوانية التي تتوافق مع بيئة حفر الباطن، حيث إن سوق الأنعام من أكبر وأهم الأسواق الموجودة في المملكة، حيث يُعدُّ أكبر ميناء جاف للثروة الحيوانية، وكذلك وجهة لعدد كبير من مربي الماشية من المملكة وخارجها، ونظرًا لما تحتويه من أعداد كبيرة من الأغنام والإبل بأنواعها التي ترد يوميًا، حيث يبلغ عدد الماشية من الأغنام المسجّلة في آخر إحصائية لفرع وزارة الزراعة بالمحافظة لعام 1440هـ أكثر من ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف رأس، وتجاوز عدد ملاك الإبل والأغنام المسجلين بأكثر من عشرة آلاف سعودي، بحجم تداول يُقدّر بأكثر من ملياري ريال سنويًا.
وجاءت هذه المبادرة بدعم من محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد آل سعود تماشيًا مع رؤية 2030 لتوفير مصدر مهم لسد الحاجة الغذائية، والتي تهدف الجمعية منها لاستقطاب جميع المهتمين بمجال الثروة الحيوانية، سواء كانوا ملاكًا أو مربّين أو مستثمرين أو مستهلكين، من خلال المشاركة والمساهمة في الجمعية لتنظيم سوق العمل، وزيادة التنمية الاقتصادية، ورفع حجم تداول سوق الأنعام في المحافظة، بإنشاء مصنع للأعلاف المركّبة، ومدينة متكاملة للأنعام، والاستثمار في مجال الخدمات البيطرية، ومعامل ومصانع لمنتجات الماشية، ودباغة وتصنيع الجلود والجلديات، ومسلخ نموذجي للماشية مع خطوط تصنيع اللحوم ومصانع للدواجن.
وبرأيي.. لو نجحت هذه الجمعية، وتخطّت جميع العقبات والصعوبات التي قد تواجهها مستقبلًا، فستكون قفزة نوعية وكبيرة في مجال الثروة الحيوانية، وتزيد من عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة، وتكون مصدرًا مهمًا لسد الحاجة الغذائية ورافدًا من روافد الأمن الغذائي في المملكة، كما أن مشاريع الجمعية المتنوعة والكبيرة من شأنها توفير آلاف الوظائف للمواطنين والمواطنات قاطني المحافظة.
مشروع واعد وطموح، وأتمنى أن يرى النور في القريب العاجل، وتتكلل جهود القائمين عليه بالنجاح والتوفيق من الله جل في علاه.
@kha9966