تحذير أمريكي من مرتزقة أردوغان.. والانقسامات تهدد «الوفاق»
تتسارع الخطوات المصرية - الليبية لردع التدخل التركي في الشؤون الليبية ومنع تحرك ميليشيات حكومة الوفاق نحو محور «سرت - الجفرة» في وسط ليبيا، وتأمين منطقة الهلال النفطي.
وفي ساعة متأخرة من ليلة السبت، استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، رئيس المخابرات العامة المصرية، وتمت مناقشة تطورات الموقف على الصعيد الميداني، والحشد التركي في طرابلس ومصراتة وقاعدة الوطية العسكرية بالمرتزقة والسلاح لإجهاض قرار مؤتمر جنيف الأخير بوقف إطلاق النار، ٔوأثنى اللواء عباس كامل على جهود الجيش الليبي في محاربة الإرهابٕ، فيما أشاد حفتر بدور القاهرة الداعم لإيجاد حل سلمي للقضية الليبية.
كما استقبل رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح وعدد من أعضاء البرلمان، رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وأوضح المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن صالح بحث مع المسؤول المصري عددًا من الملفات والقضايا بين البلدين والجهود التي تبذلها مصر من أجل تسوية الأزمة الليبية عبر المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
تحذير أمريكي
يأتي هذا فيما كشفت صحيفة «ذا هل» الأمريكية أن رئيس النظام التركي يسعى بقوة لإفساد هدنة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرة إلى ضرورة سعي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وشددت على أن أردوغان يدفع بالمرتزقة لدعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وعن حملات الهجوم التي تشنّها قنوات الإرهاب التي تبث من تركيا ضد مساندة مصر للجيش الوطني الليبي، قال الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم»: الخونة من الإعلاميين الذين باعوا أنفسهم لأنقرة والإخوان، الرد عليهم لن يكون عبر وسائل الإعلام بل سيكون على الأرض، لقد أوجعتهم زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى القائد العام للجيش الليبي ورئيس البرلمان، كما أوجعهم الخط الأحمر الذي رسمته الدولة المصرية لحفظ أمن شقيقتها ليبيا، وأعتقد أن القادم سيوجعهم أكثر بإخراج أردوغان وخونة الوطن من أتباع جماعة التنظيم الإرهابي من كافة الأراضي الليبية.
على الصعيد ذاته، تصاعد التوتر بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ووزير الداخلية في الحكومة ذاتها فتحي باشاغا، إذ كشفت وسائل إعلام ليبية، أمس الأحد، عن وثيقة يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي توضح أن السراج قرّر تشكيل جهاز أمني يدعى «الردع» من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لتهميش دور الداخلية ردًا على تحركات باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأظهر باشاغا قوته في مواجهة السراج عندما قرر الأخير وقفه مؤقتًا عن العمل وتحويله للتحقيق واحتمى بميليشيات مصراتة التي هددت بقوة بالاشتباك مع الأخرى بطرابلس في حال عدم عودة الأول لمنصبه.
وفي ساعة متأخرة من ليلة السبت، استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، رئيس المخابرات العامة المصرية، وتمت مناقشة تطورات الموقف على الصعيد الميداني، والحشد التركي في طرابلس ومصراتة وقاعدة الوطية العسكرية بالمرتزقة والسلاح لإجهاض قرار مؤتمر جنيف الأخير بوقف إطلاق النار، ٔوأثنى اللواء عباس كامل على جهود الجيش الليبي في محاربة الإرهابٕ، فيما أشاد حفتر بدور القاهرة الداعم لإيجاد حل سلمي للقضية الليبية.
كما استقبل رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح وعدد من أعضاء البرلمان، رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وأوضح المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن صالح بحث مع المسؤول المصري عددًا من الملفات والقضايا بين البلدين والجهود التي تبذلها مصر من أجل تسوية الأزمة الليبية عبر المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
تحذير أمريكي
يأتي هذا فيما كشفت صحيفة «ذا هل» الأمريكية أن رئيس النظام التركي يسعى بقوة لإفساد هدنة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرة إلى ضرورة سعي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وشددت على أن أردوغان يدفع بالمرتزقة لدعم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وعن حملات الهجوم التي تشنّها قنوات الإرهاب التي تبث من تركيا ضد مساندة مصر للجيش الوطني الليبي، قال الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم»: الخونة من الإعلاميين الذين باعوا أنفسهم لأنقرة والإخوان، الرد عليهم لن يكون عبر وسائل الإعلام بل سيكون على الأرض، لقد أوجعتهم زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى القائد العام للجيش الليبي ورئيس البرلمان، كما أوجعهم الخط الأحمر الذي رسمته الدولة المصرية لحفظ أمن شقيقتها ليبيا، وأعتقد أن القادم سيوجعهم أكثر بإخراج أردوغان وخونة الوطن من أتباع جماعة التنظيم الإرهابي من كافة الأراضي الليبية.
على الصعيد ذاته، تصاعد التوتر بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ووزير الداخلية في الحكومة ذاتها فتحي باشاغا، إذ كشفت وسائل إعلام ليبية، أمس الأحد، عن وثيقة يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي توضح أن السراج قرّر تشكيل جهاز أمني يدعى «الردع» من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لتهميش دور الداخلية ردًا على تحركات باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.
وأظهر باشاغا قوته في مواجهة السراج عندما قرر الأخير وقفه مؤقتًا عن العمل وتحويله للتحقيق واحتمى بميليشيات مصراتة التي هددت بقوة بالاشتباك مع الأخرى بطرابلس في حال عدم عودة الأول لمنصبه.