واشنطن تتهم أذرع طهران في الهجمات على المنشآت الأمريكية بالعراق
دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الإثنين العراق إلى محاسبة المسؤولين عن قصف مجمع السفارة الأمريكية ببغداد، وذلك تعليقا على الحادثة التي تعرضت لها المنطقة الخضراء الأحد، فيما أدانت المملكة واستنكرت العمل الإرهابي مؤكدة مساندتها للجار الشمالي (العراق) ووقوفها إلى جانبه.
وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وأكدت مساندة السعودية لجمهورية العراق الشقيقة ووقوفها إلى جانبها فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وصيانة سيادتها، وحماية أرواح المواطنين والمقيمين على أراضيها.
وسقط ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا ليل الأحد، في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد في هجوم استهدف السفارة الأمريكية مما أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع. وفي أواخر نوفمبر الماضي، أبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الميليشيات المسلحة الموالية لطهران في العراق، بضرورة إيقاف الهجمات على المصالح الأمريكية، لكن التهدئة التي تسعى إليها طهران في العراق، لم تستمر سوى أسابيع قبل أن تعود عمليات الاستهداف بهجمات صاروخية جديدة.
ويلقي مسؤولون أمريكيون باللوم على الأذرع العراقية المدعومة من إيران في الهجمات الصاروخية على منشآت أمريكية في العراق، بما في ذلك بالقرب من السفارة في بغداد، ولم تعلن أي جماعات مدعومة من إيران مسؤوليتها.
أذرع إيران
وفيما تأتي الهجمات قبيل أيام من الذكرى الأولى للغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس فصائل الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد، غرد بومبيو أمس الإثنين عبر صفحته الخاصة على «تويتر»: إن الميليشيات المدعومة من إيران هاجمت مرة أخرى بشكل صارخ وتهور في بغداد، مما أدى إلى إصابة مدنيين عراقيين، يستحق شعب العراق محاكمة هؤلاء المهاجمين، ويجب على هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين الكف عن أعمالهم المزعزعة للاستقرار.
وقال بومبيو: إن تلك الجماعات أكبر عائق أمام السلام والازدهار في العراق.
وأضاف الوزير الأمريكي «ندعو كل العراقيين إلى دعم جهود حكومتهم لتعزيز سيادة العراق، وتقديم المسؤولين عن هذه الهجمات النكراء إلى العدالة وضمان سيطرة الدولة على كل الفصائل المدعومة من إيران».
وهددت واشنطن، التي تخفض قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق تدريجيا، بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المتحالفة مع إيران.
من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية تعليقا على القصف: إن مجموعة خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق صواريخ من معسكر الرشيد جنوبي بغداد باتجاه المنطقة.
وكانت سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد نددت بالهجوم الصاروخي على مجمعها في المنطقة الخضراء، مؤكدة أنه أسفر عن أضرار طفيفة بالمجمع «دون خسائر بشرية».
ودعت السفارة في بيان لها «جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها».
استنكار إقليمي
من جانبها استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي على المنطقة الخضراء في بغداد، وجددت دعمها ووقوفها إلى جانب جمهورية العراق في الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها.
فيما أعربت مصر عن إدانتها للهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة استنكارها لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في العراق واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والأهداف المدنية.
وفي السياق، أعرب الأمين العام لدول الخليج د. نايف الحجرف، عن تضامن مجلس التعاون مع جمهورية العراق الشقيقة في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها، مؤكدا على مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيًا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.
كما أكدت البحرين تضامنها مع العراق في جهودها الرامية لمحاربة الإرهاب وتثبيت الاستقرار في أراضيها، معربةً عن تمنياتها بالشفاء للمصاب جراء هذا العمل الإرهابي. وجددت التأكيد على رفض المنامة لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته.
وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وأكدت مساندة السعودية لجمهورية العراق الشقيقة ووقوفها إلى جانبها فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وصيانة سيادتها، وحماية أرواح المواطنين والمقيمين على أراضيها.
وسقط ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا ليل الأحد، في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة بغداد في هجوم استهدف السفارة الأمريكية مما أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع. وفي أواخر نوفمبر الماضي، أبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الميليشيات المسلحة الموالية لطهران في العراق، بضرورة إيقاف الهجمات على المصالح الأمريكية، لكن التهدئة التي تسعى إليها طهران في العراق، لم تستمر سوى أسابيع قبل أن تعود عمليات الاستهداف بهجمات صاروخية جديدة.
ويلقي مسؤولون أمريكيون باللوم على الأذرع العراقية المدعومة من إيران في الهجمات الصاروخية على منشآت أمريكية في العراق، بما في ذلك بالقرب من السفارة في بغداد، ولم تعلن أي جماعات مدعومة من إيران مسؤوليتها.
أذرع إيران
وفيما تأتي الهجمات قبيل أيام من الذكرى الأولى للغارة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس فصائل الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد، غرد بومبيو أمس الإثنين عبر صفحته الخاصة على «تويتر»: إن الميليشيات المدعومة من إيران هاجمت مرة أخرى بشكل صارخ وتهور في بغداد، مما أدى إلى إصابة مدنيين عراقيين، يستحق شعب العراق محاكمة هؤلاء المهاجمين، ويجب على هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين الكف عن أعمالهم المزعزعة للاستقرار.
وقال بومبيو: إن تلك الجماعات أكبر عائق أمام السلام والازدهار في العراق.
وأضاف الوزير الأمريكي «ندعو كل العراقيين إلى دعم جهود حكومتهم لتعزيز سيادة العراق، وتقديم المسؤولين عن هذه الهجمات النكراء إلى العدالة وضمان سيطرة الدولة على كل الفصائل المدعومة من إيران».
وهددت واشنطن، التي تخفض قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق تدريجيا، بإغلاق سفارتها ما لم تكبح الحكومة العراقية الفصائل المتحالفة مع إيران.
من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية تعليقا على القصف: إن مجموعة خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق صواريخ من معسكر الرشيد جنوبي بغداد باتجاه المنطقة.
وكانت سفارة الولايات المتحدة لدى بغداد نددت بالهجوم الصاروخي على مجمعها في المنطقة الخضراء، مؤكدة أنه أسفر عن أضرار طفيفة بالمجمع «دون خسائر بشرية».
ودعت السفارة في بيان لها «جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها».
استنكار إقليمي
من جانبها استنكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي على المنطقة الخضراء في بغداد، وجددت دعمها ووقوفها إلى جانب جمهورية العراق في الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها.
فيما أعربت مصر عن إدانتها للهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة استنكارها لكافة الأعمال الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في العراق واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والأهداف المدنية.
وفي السياق، أعرب الأمين العام لدول الخليج د. نايف الحجرف، عن تضامن مجلس التعاون مع جمهورية العراق الشقيقة في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها، مؤكدا على مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيًا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.
كما أكدت البحرين تضامنها مع العراق في جهودها الرامية لمحاربة الإرهاب وتثبيت الاستقرار في أراضيها، معربةً عن تمنياتها بالشفاء للمصاب جراء هذا العمل الإرهابي. وجددت التأكيد على رفض المنامة لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته.