مواطنون يطالبون بإنشاء مراكز قريبة لإنهاء معاناة التنقل ومنع التكدسات
طالب عدد من أهالي محافظة الجبيل بتوفير مراكز صحية تلبي احتياجاتهم في ظل الزيادة السكانية المتزايدة في السنوات الأخيرة، وتفاديا للتكدس والزحام في مستشفى الجبيل العام والمراكز الصحية وسط المدينة، مبينين أنهم يعانون من التنقل لمسافات طويلة وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من أجل تلقي الخدمات بمراكز بعيدة.
تزايد الأعباء بسبب التنقل
أضاف المواطن محمد العبداللطيف، إن الجبيل بحاجة إلى إعادة التنظيم صحيا، عبر توزيع المراكز والمستشفيات في الأحياء وفقا للكثافة السكانية، لافتا إلى وجود عدد من المراكز الصحية القريبة من بعضها، وفي المقابل تفتقر أحياء أخرى من الخدمات الصحية مثل حي الخالدية رغم مطالبنا العديدة التي لم تلق استجابة، مما يضطرنا لقطع مسافات طويلة للوصول إلى مستشفى الجبيل العام أو المراكز الصحية الأخرى، وهذا يشكل عبئا وحملا كبيرا على كواهل سكان الحي، في ظل غياب المسؤولين عن هذه الخدمات بالرغم من اعتمادها منذ سنوات ولكن المُشكلة تكمن في التنفيذ، وإنهاء الإجراءات وغياب المجلس البلدي عنا وتجاهلنا.
شكاوى متعددة دون استجابة
قال المواطن إبراهيم البوعينين، إن حي الحمراء بمحافظة الجبيل يتخطى عمره أكثر من ١٠ سنوات، ولا يزال يفتقد الكثير من الخدمات ومن أهمها مركز صحي لخدمة السكان، الذين يضطرون للذهاب إلى المراكز الصحية البعيدة، لافتا إلى أنهم طالبوا مرارا بإنشاء مركز قريب منهم، وتم إبلاغهم بالنية لاستئجار موقع لهذا الغرض، ولكن إلى تاريخه لم يتحقق ذلك للأسف، لافتا إلى إرسال رسالة بريدية إلى وزير الصحة، إلا أنهم لم يتلقوا ردا منذ أكثر من سنة.
تطور بطيء يتطلب ملامسة الواقع
ناشد المواطن عبدالله الشمراني، أحد سكان حي الجوهرة، المجلس البلدي بالوقوف على مطالبهم ونقل المعاناة إلى المسؤولين، والمتمثلة بأن الحي من الأحياء التي زاد بها عدد السكان إلا أن الخدمات الأساسية تسير ببطء شديد، مطالبا الجهات المختصة بسرعة إيصال الخدمات التعليمية والصحية واختيار المواقع المناسبة لتخدم أكبر شريحة، متمنيا أن تقوم لجنة مشتركة من المحافظة بدراسة ذلك، وفق مخطط مدروس للواقع.
«الصحية»: استئجار مركزين في الحمراء والجنوب
أوضح مدير مستشفى الجبيل العام سعد الدوسري، أن الإدارة العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تعتزم استئجار مبنى بحي الحمراء في الجبيل لافتتاح مركز رعاية أولية يلبي متطلبات أهالي الحي، مبينا أن الحي من الأحياء الجنوبية بالجبيل الأكثر نمُّوا بعدد السكان، وتسعى الإدارة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للسكان به بالإضافة إلى الخدمات الصحية المتكاملة بمستشفى الجبيل العام والمراكز الصحية التابعة له بالمحافظة.
وأضاف الدوسري إن الجهود تتواصل لتوفير مركز صحي آخر في جنوب الجبيل، لافتا إلى الإعلان في الصحف للبحث عن الموقع المناسب وفق شروط وزارة الصحة.
طريق خطر يهدد الحياة
طالب المواطن محمد الغامدي أحد سكان حي الحمراء وزير الصحة بالنظر لمطلبهم بإيجاد مركز صحي للحي، كي يخدمهم ويكفيهم عناء الطريق الطويل للوصول لأقرب مركز. وأضاف إن الطريق الذي يربط الحي بالجبيل يزيد طوله على 15 كم ويعتبر أحد أخطر الطرق في المحافظة لكثرة الحوادث التي يشهدها، لافتا إلى أنهم يطالبون باستئجار مبنى بشكل عاجل لتلبية احتياجاتهم.
معاناة مستمرة لكبار السن
ذكر المواطن مبارك البوعينين، أن الجبيل مثلها مثل أي مدينة في بلادنا تشهد تطورا كبيرا وتزايدا في عدد الأحياء حتى تجاوز عددها العشرين حيا، مضيفا لكنها للأسف بدون خدمات صحية، رغم وجود الكثير من كبار السن الذين يعانون من أمراض مختلفة ويضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على العلاج بسبب عدم توافر مركز صحي، لذلك نطالب المسؤولين بإعادة التخطيط وتوفير مراكز صحية لخدمة السكان.
كثافة سكانية يقابلها نقص بالخدمات
أوضح المواطن علي الشهراني أن حي الحمراء من المخططات التي تم اعتمادها كـ«مساهمة»، وقام بإنشائه أحد رجال الأعمال وبدعم من بلدية الجبيل، مضيفا: كنا نتمنى ممن خطط الحي أن ينشئ مراكز للصحة، وعدم إصدار رخصة حتى يتم تحديد الموقع، لكن للأسف لم يحدث ذلك، والآن الحي يشهد كثافة سكانية مع الافتقار للخدمات.
«البلدي»: حريصون على توفير جميع الخدمات
أكد رئيس المجلس البلدي م. فهد المسحل حرص المجلس على توفير جميع الخدمات في المخططات والأحياء بالمحافظة من خلال تخصيص المواقع لكل قطاع مثل التعليم والصحة والبلدية. مضيفا: أما ما يتعلق بالأحياء السابق ذكرها فسيتم التواصل مع الإدارة المعنية بوزارة الصحة بخصوص خطط افتتاح مراكز صحية في أحياء الحمراء والخالدية وكذلك ضاحية الملك فهد مستقبلا.
تزايد الأعباء بسبب التنقل
أضاف المواطن محمد العبداللطيف، إن الجبيل بحاجة إلى إعادة التنظيم صحيا، عبر توزيع المراكز والمستشفيات في الأحياء وفقا للكثافة السكانية، لافتا إلى وجود عدد من المراكز الصحية القريبة من بعضها، وفي المقابل تفتقر أحياء أخرى من الخدمات الصحية مثل حي الخالدية رغم مطالبنا العديدة التي لم تلق استجابة، مما يضطرنا لقطع مسافات طويلة للوصول إلى مستشفى الجبيل العام أو المراكز الصحية الأخرى، وهذا يشكل عبئا وحملا كبيرا على كواهل سكان الحي، في ظل غياب المسؤولين عن هذه الخدمات بالرغم من اعتمادها منذ سنوات ولكن المُشكلة تكمن في التنفيذ، وإنهاء الإجراءات وغياب المجلس البلدي عنا وتجاهلنا.
شكاوى متعددة دون استجابة
قال المواطن إبراهيم البوعينين، إن حي الحمراء بمحافظة الجبيل يتخطى عمره أكثر من ١٠ سنوات، ولا يزال يفتقد الكثير من الخدمات ومن أهمها مركز صحي لخدمة السكان، الذين يضطرون للذهاب إلى المراكز الصحية البعيدة، لافتا إلى أنهم طالبوا مرارا بإنشاء مركز قريب منهم، وتم إبلاغهم بالنية لاستئجار موقع لهذا الغرض، ولكن إلى تاريخه لم يتحقق ذلك للأسف، لافتا إلى إرسال رسالة بريدية إلى وزير الصحة، إلا أنهم لم يتلقوا ردا منذ أكثر من سنة.
تطور بطيء يتطلب ملامسة الواقع
ناشد المواطن عبدالله الشمراني، أحد سكان حي الجوهرة، المجلس البلدي بالوقوف على مطالبهم ونقل المعاناة إلى المسؤولين، والمتمثلة بأن الحي من الأحياء التي زاد بها عدد السكان إلا أن الخدمات الأساسية تسير ببطء شديد، مطالبا الجهات المختصة بسرعة إيصال الخدمات التعليمية والصحية واختيار المواقع المناسبة لتخدم أكبر شريحة، متمنيا أن تقوم لجنة مشتركة من المحافظة بدراسة ذلك، وفق مخطط مدروس للواقع.
«الصحية»: استئجار مركزين في الحمراء والجنوب
أوضح مدير مستشفى الجبيل العام سعد الدوسري، أن الإدارة العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تعتزم استئجار مبنى بحي الحمراء في الجبيل لافتتاح مركز رعاية أولية يلبي متطلبات أهالي الحي، مبينا أن الحي من الأحياء الجنوبية بالجبيل الأكثر نمُّوا بعدد السكان، وتسعى الإدارة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للسكان به بالإضافة إلى الخدمات الصحية المتكاملة بمستشفى الجبيل العام والمراكز الصحية التابعة له بالمحافظة.
وأضاف الدوسري إن الجهود تتواصل لتوفير مركز صحي آخر في جنوب الجبيل، لافتا إلى الإعلان في الصحف للبحث عن الموقع المناسب وفق شروط وزارة الصحة.
طريق خطر يهدد الحياة
طالب المواطن محمد الغامدي أحد سكان حي الحمراء وزير الصحة بالنظر لمطلبهم بإيجاد مركز صحي للحي، كي يخدمهم ويكفيهم عناء الطريق الطويل للوصول لأقرب مركز. وأضاف إن الطريق الذي يربط الحي بالجبيل يزيد طوله على 15 كم ويعتبر أحد أخطر الطرق في المحافظة لكثرة الحوادث التي يشهدها، لافتا إلى أنهم يطالبون باستئجار مبنى بشكل عاجل لتلبية احتياجاتهم.
معاناة مستمرة لكبار السن
ذكر المواطن مبارك البوعينين، أن الجبيل مثلها مثل أي مدينة في بلادنا تشهد تطورا كبيرا وتزايدا في عدد الأحياء حتى تجاوز عددها العشرين حيا، مضيفا لكنها للأسف بدون خدمات صحية، رغم وجود الكثير من كبار السن الذين يعانون من أمراض مختلفة ويضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على العلاج بسبب عدم توافر مركز صحي، لذلك نطالب المسؤولين بإعادة التخطيط وتوفير مراكز صحية لخدمة السكان.
كثافة سكانية يقابلها نقص بالخدمات
أوضح المواطن علي الشهراني أن حي الحمراء من المخططات التي تم اعتمادها كـ«مساهمة»، وقام بإنشائه أحد رجال الأعمال وبدعم من بلدية الجبيل، مضيفا: كنا نتمنى ممن خطط الحي أن ينشئ مراكز للصحة، وعدم إصدار رخصة حتى يتم تحديد الموقع، لكن للأسف لم يحدث ذلك، والآن الحي يشهد كثافة سكانية مع الافتقار للخدمات.
«البلدي»: حريصون على توفير جميع الخدمات
أكد رئيس المجلس البلدي م. فهد المسحل حرص المجلس على توفير جميع الخدمات في المخططات والأحياء بالمحافظة من خلال تخصيص المواقع لكل قطاع مثل التعليم والصحة والبلدية. مضيفا: أما ما يتعلق بالأحياء السابق ذكرها فسيتم التواصل مع الإدارة المعنية بوزارة الصحة بخصوص خطط افتتاح مراكز صحية في أحياء الحمراء والخالدية وكذلك ضاحية الملك فهد مستقبلا.