وكالات - سغافورة

قدّم أحد مطاعم سنغافورة الراقية، لأول مرة لحم دجاج اصطناعي أُنتِجَ مخبريًّا، لمراهقين تراوحت أعمارهم بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة، وجِّهت إليهم الدعوة خصوصًا بسبب «التزامهم بتحسين وضع كوكب الأرض»، وفق «يورونيوز».

ويرى علماء أن هذه الخطوة تشكِّل تقدمًا «نحو عالم لا يتطلب فيه القسم الأكبر من اللحوم التي سيأكلها الناس القضاء على أية غابة أو تهجير أي موئل حيواني أو استخدام أي نقطة من المضادات الحيوية».

وتشير توقعات إلى احتمال أن يرتفع بنسبة 70 % بحلول 2050، وقد يساعد اللحم المخبري على تلبية الطلب المتزايد الذي يؤدي، بحسب العلماء، دورًا في التغيُّر المناخي، إذ إن التربية المكثفة للمواشي لأغراض استهلاك لحمها تشكِّل مصدرًا للميثان، وهو غاز يفاقم مفعول الدفيئة، ويتسبب هذا القطاع، في بعض البلدان مثل البرازيل، بإزالة الغابات.