لعلنا كنا نخاف -في السابق- من الإخوان وفكرهم ومن الصحوة وأجندتها ومن المتشددين وغلوهم..!
فكان خوفنا في محلة وفتك هؤلاء بالقيم والمجتمعات واهانوا الإنسانية وأهدروا الدماء، وعمت الفوضى شوارع المدن في شرق الأرض وغربها إلى أن جاءت (الصحوة الحقيقية) من رجل أنقذ العالم برمته «وليس مجتمعنا فقط» من هؤلاء ومن تهريجهم، وعنجهيتهم وأعاد للدين هيبته وللقيم نظرتها، وللمجتمعات روحها و«للحياة طعمها» بعد أن سلبها هؤلاء وطعنوا في الأخلاق والأعراض وانتهكوا الأعراف، وتطاولوا على الشرائع والأديان إلى أن وصل بهم الحال لانتهاز الفرص لخلق أحاديث كاذبة وتفسيرات لآيات الله الكريم، ما أنزل الله بها من سلطان، فقط لكي يبرروا موقفهم ويقنعوا (القطيع) التابع لهم بأفكارهم وأيديولوجياتهم وتنفيذا لأجندتهم.. والحمد لله الذي أيقظ الأمة برجل الأمة فقضى عليهم وأخرس ألسنتهم ودحر مخططاتهم.
اليوم نحن نعاني من نفس المشكلة ولكن بمنظور آخر (قلب العملة) منظور انتهز القطيع الآخر وسذاجته وعفويته، فانطلق يغذي المجتمعات بتهريج ومقاطع ينشد بها «الربح المادي» بعد أن أغدق عليه هؤلاء المديح والثناء والمتابعة، فانتهزت الشركات الفرصة لتغذي هذا السياق والنهج لتمرر من خلالهم أجندتها، وتزيد من مبيعاتها وأرباحها وأصبح هؤلاء كبش فداء وهدفا لهؤلاء..!؟
فالعملية واحدة ولكنها تختلف من ناحية الشكل لا المضمون، كلاهما يرتكب حماقة بحق المجتمع، وكلاهما ينتزع الإنسانية والرحمة وينتهك القيم ويخالف الشرائع الإنسانية والسماوية، وكلاهما يريد السلطة والمال وكلاهما اخترق العادات والتقاليد وبث السلوكيات السيئة في مجتمعاتنا وألغى القيم والأخلاق وخاصة لدى الشباب والنشء..!
(لا أعمم ولكن الغالبية)
هناك فئة يطلق عليهم (عشاق الواتساب).. هؤلاء لديهم قوى خفية وسرعة انتشار في القروبات، ويفتكون في المجتمعات أشد من فتك فيروس كورونا، وانتشارهم أشد سرعة من السلاسة الجديدة التي ظهرت مؤخرا.
يملكون قدرة عجيبة «بالنسخ واللصق» ووقت طويل للمحادثات والرسائل ومهتمون جدا في المتابعة ولكنهم لا يملكون الحس في استشعار كيف تكون «الشائعة» و«الحقيقة» من الكذب.. همهم أن يفوزوا بالسباق وكم رسالة بعث هذا اليوم دون أن يعي ويدرك محتواها.!
هؤلاء خطر كبير على المجتمعات فاحذروهم..!
salehAlmusallm@
فكان خوفنا في محلة وفتك هؤلاء بالقيم والمجتمعات واهانوا الإنسانية وأهدروا الدماء، وعمت الفوضى شوارع المدن في شرق الأرض وغربها إلى أن جاءت (الصحوة الحقيقية) من رجل أنقذ العالم برمته «وليس مجتمعنا فقط» من هؤلاء ومن تهريجهم، وعنجهيتهم وأعاد للدين هيبته وللقيم نظرتها، وللمجتمعات روحها و«للحياة طعمها» بعد أن سلبها هؤلاء وطعنوا في الأخلاق والأعراض وانتهكوا الأعراف، وتطاولوا على الشرائع والأديان إلى أن وصل بهم الحال لانتهاز الفرص لخلق أحاديث كاذبة وتفسيرات لآيات الله الكريم، ما أنزل الله بها من سلطان، فقط لكي يبرروا موقفهم ويقنعوا (القطيع) التابع لهم بأفكارهم وأيديولوجياتهم وتنفيذا لأجندتهم.. والحمد لله الذي أيقظ الأمة برجل الأمة فقضى عليهم وأخرس ألسنتهم ودحر مخططاتهم.
اليوم نحن نعاني من نفس المشكلة ولكن بمنظور آخر (قلب العملة) منظور انتهز القطيع الآخر وسذاجته وعفويته، فانطلق يغذي المجتمعات بتهريج ومقاطع ينشد بها «الربح المادي» بعد أن أغدق عليه هؤلاء المديح والثناء والمتابعة، فانتهزت الشركات الفرصة لتغذي هذا السياق والنهج لتمرر من خلالهم أجندتها، وتزيد من مبيعاتها وأرباحها وأصبح هؤلاء كبش فداء وهدفا لهؤلاء..!؟
فالعملية واحدة ولكنها تختلف من ناحية الشكل لا المضمون، كلاهما يرتكب حماقة بحق المجتمع، وكلاهما ينتزع الإنسانية والرحمة وينتهك القيم ويخالف الشرائع الإنسانية والسماوية، وكلاهما يريد السلطة والمال وكلاهما اخترق العادات والتقاليد وبث السلوكيات السيئة في مجتمعاتنا وألغى القيم والأخلاق وخاصة لدى الشباب والنشء..!
(لا أعمم ولكن الغالبية)
هناك فئة يطلق عليهم (عشاق الواتساب).. هؤلاء لديهم قوى خفية وسرعة انتشار في القروبات، ويفتكون في المجتمعات أشد من فتك فيروس كورونا، وانتشارهم أشد سرعة من السلاسة الجديدة التي ظهرت مؤخرا.
يملكون قدرة عجيبة «بالنسخ واللصق» ووقت طويل للمحادثات والرسائل ومهتمون جدا في المتابعة ولكنهم لا يملكون الحس في استشعار كيف تكون «الشائعة» و«الحقيقة» من الكذب.. همهم أن يفوزوا بالسباق وكم رسالة بعث هذا اليوم دون أن يعي ويدرك محتواها.!
هؤلاء خطر كبير على المجتمعات فاحذروهم..!
salehAlmusallm@