أفكار وخواطر
جهود المملكة المتواصلة في مجالات المعرفة بكل قنواتها وفي مجال التعليم التقني والتدريب المهني أوصلتها بكل اقتدار وطمأنينة وثقة إلى إحراز نتائج جيدة وباهرة، فقد أهلها مؤشر المعرفة العالمي 2020 للوصول إلى المرتبة 42 من بين 138 دولة والمرتبة 12 عالميا في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وهذه النتائج تدل دلالة واضحة على التقدم النوعي السريع الذي أحرزته المملكة في مجالات المعرفة والتعليم بما يشير إلى دعم واهتمام القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيدها الله - بقنوات التعليم والمعرفة ورغبتها في تحقيق الريادة العالمية في تلك المجالات الحيوية التي تعد أهم سبب من أسباب التنمية الشاملة والازدهار المنشود والسعي لبلوغ المملكة أعلى مستويات الرقي في مختلف المجالات والميادين.
وهذا الاهتمام الملحوظ تترجمه فعاليات ما حدث في مجال التعليم العالي من تطور وابتكار ملحوظين في قنوات تقنية المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئات التمكينية حيث بلغ المؤشر العام في هذه القنوات الحيوية 9ر50 نقطة، ومن المعروف أن المتوسط الدولي فيها يبلغ حوالي 7ر46، وهذا يعني فيما يعنيه أن المملكة حققت في تلك المضامير أشواطا بعيدة يشار لها بالبنان، فما تحقق في تلك المراكز المتقدمة عالميا وفقا لتلك المؤشرات والمقاييس الدولية يدل على دعم القيادة السخي والمتواصل لقطاع التعليم والمعرفة دون حدود أو سدود، وتلك المنجزات النوعية والحيوية هي وسام فخر واعتزاز لكل المنتسبين لقطاع التعليم بكل فروعه، ويعد تضافر الجهود لتحقيق الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة حافزا مهما للوصول إلى عالمية التعليم ومن ثم للوصول إلى مرحلة تعزيز التنافسية في هذا المجال.
mhsuwaigh98@hotmail.com
وهذا الاهتمام الملحوظ تترجمه فعاليات ما حدث في مجال التعليم العالي من تطور وابتكار ملحوظين في قنوات تقنية المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئات التمكينية حيث بلغ المؤشر العام في هذه القنوات الحيوية 9ر50 نقطة، ومن المعروف أن المتوسط الدولي فيها يبلغ حوالي 7ر46، وهذا يعني فيما يعنيه أن المملكة حققت في تلك المضامير أشواطا بعيدة يشار لها بالبنان، فما تحقق في تلك المراكز المتقدمة عالميا وفقا لتلك المؤشرات والمقاييس الدولية يدل على دعم القيادة السخي والمتواصل لقطاع التعليم والمعرفة دون حدود أو سدود، وتلك المنجزات النوعية والحيوية هي وسام فخر واعتزاز لكل المنتسبين لقطاع التعليم بكل فروعه، ويعد تضافر الجهود لتحقيق الرؤية المستقبلية للتعليم في المملكة حافزا مهما للوصول إلى عالمية التعليم ومن ثم للوصول إلى مرحلة تعزيز التنافسية في هذا المجال.
mhsuwaigh98@hotmail.com