وزير الدفاع التركي في ليبيا.. وتدريب «الوفاق» على الأسلحة الثقيلة
تسارع اليونان خطواتها من أجل التصدي لمنع نظام الرئيس أردوغان بتهديد حدودها عن طريق إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، يأتي هذا فيما كشفت وسائل إعلام ليبية، أمس السبت، عن وصول وزير الدفاع التركي خلوصي آكار برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة غير معلنة.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، الجمعة، أن قواتها نظمت تدريبات لعناصر قوات الوفاق على إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة، إضافةً إلى تدريبات على سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ ومدفعية «الهاون» في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقّعة بين أنقرة وحكومة طرابلس.
وقال مصدر ليبي مسؤول لـ(اليوم) إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار غيَّر وجهته في آخر لحظة من قاعدة الوطية إلى مطار معيتيقة، وزار الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة لحضور حفل عسكري.
وتتبادل حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي الاتهامات بالحشد العسكري على محور «سرت – الجفرة»، ودعا قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر عناصره إلى الاستعداد لمواجهة وشيكة مع تركيا.
تصاعد التوتر
وفي تأكيد على تصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة، كشفت وسائل إعلام يونانية رسمية عن مساعي وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس لإحباط مخطط تركيا الرامي إلى إقامة قاعدة عسكرية على ساحل ليبيا في منطقة قريبة من جزيرة كريت اليونانية. وقال دندياس: يجب ضمان أن تكون الشواطئ الليبية المقابلة لجزيرة كريت اليونانية آمنة عبر سيطرة قوى نظامية عليها وليس مجموعات من الميليشيات والمرتزقة - في إشارة إلى الجماعات الإرهابية التي تدعمها أنقرة في طرابلس ومحيطها.
وأضاف الوزير اليوناني: نأمل أن تتراجع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج عن الاتفاقيات والمذكرات التي وقّعتها مع تركيا حول المناطق البحرية، وغيرها من الاتفاقيات ذات الطابع العسكري.
وأكد أن الولايات المتحدة دحضت ادعاء تركيا بأنها ركن أساسي لوجود حلف شمال الأطلسي «ناتو» في جنوب أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط؛ حيث كانت تزعم أنقرة دومًا أنها العمود الرئيس للحلف، ولفت إلى أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الوزارات والمسؤولين الأتراك ستؤثر في التوازن الحالي مع مرور الوقت، في ظل ما تعانيه أنقرة من تأزم سياسي واقتصادي داخلي.
وفيما يخص ملف العلاقات الأوروبية التركية، أعرب وزير الخارجية اليوناني عن اعتقاده بأن أنقرة ستستمر في الابتعاد عن أوروبا، في ظل اتباع سياسة تقوّض أمن دول الاتحاد الأوروبي، وتهدد الاستقرار في حوض البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا يمكن لتركيا أن تنشئ أي علاقة مع أوروبا أو تدخل السوق الأوروبية من دون إلزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
كما أكد انفتاح بلاده على أي محادثات مع تركيا، لكن في المناخ السياسي المناسب لإجراء مثل هذا الحوار بين الطرفين.
تبادل الأسرى
على صعيد متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بتبادل الأسرى من الطرفين بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والتي تمت بجهود ومساعي المشايخ والأعيان والحكماء.
وقالت البعثة: إنها تغتنم هذه الفرصة لتحث الطرفين على تسريع وتيرة تنفيذ جميع بنود وقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين في 23 من أكتوبر الماضي في جنيف، بما في ذلك استكمال تبادل كل المحتجزين المشمولين بالاتفاق.
وجرى تبادل الأسرى تحت إشراف أعيان وقادة ميدانيين من مصراتة والزنتان والزاوية في منطقة الشويرف غرب البلاد، حيث تسلّم الجيش الليبي 33 أسيرًا، مقابل 15 من قوات الوفاق ينحدر أغلبهم من مدن الزاوية وصبراتة وطرابلس وصرمان وتاجوراء.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، الجمعة، أن قواتها نظمت تدريبات لعناصر قوات الوفاق على إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة، إضافةً إلى تدريبات على سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ ومدفعية «الهاون» في إطار اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية الموقّعة بين أنقرة وحكومة طرابلس.
وقال مصدر ليبي مسؤول لـ(اليوم) إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار غيَّر وجهته في آخر لحظة من قاعدة الوطية إلى مطار معيتيقة، وزار الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة لحضور حفل عسكري.
وتتبادل حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي الاتهامات بالحشد العسكري على محور «سرت – الجفرة»، ودعا قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر عناصره إلى الاستعداد لمواجهة وشيكة مع تركيا.
تصاعد التوتر
وفي تأكيد على تصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة، كشفت وسائل إعلام يونانية رسمية عن مساعي وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس لإحباط مخطط تركيا الرامي إلى إقامة قاعدة عسكرية على ساحل ليبيا في منطقة قريبة من جزيرة كريت اليونانية. وقال دندياس: يجب ضمان أن تكون الشواطئ الليبية المقابلة لجزيرة كريت اليونانية آمنة عبر سيطرة قوى نظامية عليها وليس مجموعات من الميليشيات والمرتزقة - في إشارة إلى الجماعات الإرهابية التي تدعمها أنقرة في طرابلس ومحيطها.
وأضاف الوزير اليوناني: نأمل أن تتراجع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج عن الاتفاقيات والمذكرات التي وقّعتها مع تركيا حول المناطق البحرية، وغيرها من الاتفاقيات ذات الطابع العسكري.
وأكد أن الولايات المتحدة دحضت ادعاء تركيا بأنها ركن أساسي لوجود حلف شمال الأطلسي «ناتو» في جنوب أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط؛ حيث كانت تزعم أنقرة دومًا أنها العمود الرئيس للحلف، ولفت إلى أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الوزارات والمسؤولين الأتراك ستؤثر في التوازن الحالي مع مرور الوقت، في ظل ما تعانيه أنقرة من تأزم سياسي واقتصادي داخلي.
وفيما يخص ملف العلاقات الأوروبية التركية، أعرب وزير الخارجية اليوناني عن اعتقاده بأن أنقرة ستستمر في الابتعاد عن أوروبا، في ظل اتباع سياسة تقوّض أمن دول الاتحاد الأوروبي، وتهدد الاستقرار في حوض البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا يمكن لتركيا أن تنشئ أي علاقة مع أوروبا أو تدخل السوق الأوروبية من دون إلزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان.
كما أكد انفتاح بلاده على أي محادثات مع تركيا، لكن في المناخ السياسي المناسب لإجراء مثل هذا الحوار بين الطرفين.
تبادل الأسرى
على صعيد متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن ترحيبها بتبادل الأسرى من الطرفين بإشراف اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والتي تمت بجهود ومساعي المشايخ والأعيان والحكماء.
وقالت البعثة: إنها تغتنم هذه الفرصة لتحث الطرفين على تسريع وتيرة تنفيذ جميع بنود وقف إطلاق النار الموقّع بين الطرفين في 23 من أكتوبر الماضي في جنيف، بما في ذلك استكمال تبادل كل المحتجزين المشمولين بالاتفاق.
وجرى تبادل الأسرى تحت إشراف أعيان وقادة ميدانيين من مصراتة والزنتان والزاوية في منطقة الشويرف غرب البلاد، حيث تسلّم الجيش الليبي 33 أسيرًا، مقابل 15 من قوات الوفاق ينحدر أغلبهم من مدن الزاوية وصبراتة وطرابلس وصرمان وتاجوراء.