صحيفة اليوم

لم يكن رحيلا.. ولم يكن فراقا

عزيزي رئيس التحريرلايستطيع احد ان يعترض على ارادة الله ومشيئته، ولا يستطيع احد ان يوقف ما اراد الله له ان يكون، ولكنه الفراق ونحن البشر، ولكنه الالم ونحن اضعف من ان نقاوم القدر ولكنه الحب الذي نكنه لاناس زرعوه في قلوبنا باعمالهم واقوالهم بالمودة والاخلاص والانسانية والعمل والكلمة الطيبة الصادقة.فكيف لا نحزن من اجلهم، وكيف لا تدمع الاعين على فراقهم ياسيدي.. لقد آلمنا فراق احمد الانسان الشاب.. المعطاء الخير الواثق النبيل، آلمنا هذا الرحيل المفاجئ الذي انتزع من قلوبنا اجمل وارق نبض كان ينبض بالعطاء.نحن بشر نحزن ونفرح ونتألم ونشعر بمن يشعر بنا.هذا الشاب زرع في قلوبنا حبه، دونما فرض، ودونما ضغط ودونما اكراه.. هذا هو الحب الحقيقي الذي ورثه عن الفارس الاب والفارس الجد واورثه لنا نحن ابناء هذا الوطن، اننا لا نعزي الاب والاهل فقط ولكننا نعزي انفسنا، فمن احبه الله احبه الناس ونحن قد احببنا احمد بن سلمان لا نفاقا ولا رياء. ولكن حقا وصدقاء احببناه كما اجببنا (فهد) واحببنا آل سعود..لم يفرض علينا احد الالم على فراقه، ولا الحزن على رحيله ولكن حبنا له واعتزازنا به وشعورنا بانه واحد منا نحن ابناء هذا الشعب وهذا الوطن الكريم.عزيزي رئيس التحريربكل الالم والحزن نودع رجلا نبيلا وفارسا انسانا ونقول له.. من ستبقى ذكراه في القلوب لايموت وانت ستبقى في قلوبنا ندعو لك بالرحمة والمغفرة والجنة إن شاء الله..مؤيد الهاجري