تعميم قديم يعرقل وصول التيار
اشتكى عدد من أصحاب الصكوك المشاعة غرب مدينة الجبيل في هجرة الهدى من عدم وصول الكهرباء لمزارعهم، رغم مطالباتهم المستمرة للجهات المسؤولة، مشيرين إلى أن أكثر من 500 شخص يعتمدون على مولدات «الديزل»، التي تكبدهم تكاليف باهظة بالإضافة إلى أضرارها البيئية.
الصكوك الحرة
وأفاد المواطن محمد الدوسري بأنه اشترى أرضا غرب مدينة الجبيل في هجرة الهدى، ولم تكن لديه دراية عن صكوك الأراضي المشاعة أو غيرها، مشيرا إلى أنه تحمل تكاليف باهظة لتوصيل الكهرباء لها عن طريق «مواتير» كبيرة، ملوثة للبيئة.
وذكر الدوسري، أن الجهات المختصة أوصلت الكهرباء إلى المنطقة، ولكن لأصحاب الصكوك الحرة فقط، مشيرا إلى أن مولدات الكهرباء لا تبعد عنهم سوى 10 أمتار تقريبا، ومع ذلك لم يتم إيصال الكهرباء إلى مزرعته.
وأوضح أنهم طالبوا بإيصال التيار لهم عن طريق خطاب وجه إلى شركة الكهرباء، وتم الرفض بحجة أن الكهرباء لا تصل إلا لأصحاب الصكوك الحرة، أما أصحاب الصكوك المشاعة لا تصل إليهم بموجب تعميم قديم منذ قرابة 20 عاما. وأكد الدوسري معاناته الشديدة جراء هذه المشكلة، مبديا تعجبه من إيصال الكهرباء لأصحاب الصكوك الحرة، ورفض إيصالها له، رغم أن الصكوك المشاعة «نظامية» وإلكترونية وصادرة من «العدل».
حرمان من الكهرباء
الأمر ذاته، أكده محمد الحارث، مشيرا إلى أن أرضه الزراعية في منطقة الفاضلي بقرية الهدى غرب الجبيل، تعاني من عدم إيصال الكهرباء، بسبب أن الصكوك، التي يحملونها «مشاعة»، وهي الصكوك الصادر بحقها تعميم، بالحرمان من التيار الكهربائي، وفقا لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وقال إنهم لم يكن لديهم أي دراية عن هذا التعميم، والجميع كان يعتمد على «مواتير الديزل»، وهي مكلفة جدا وملوثة للبيئة، ثم بدأ بعدها إيصال الكهرباء للمنطقة، دون أصحاب الصكوك المشاعة.
مبالغ طائلة
وقال صالح النجراني، إن عدم إيصال التيار لمزرعته في هجرة الهدى، سببت لها ضررا كبيرا، وتكبده مبالغ طائلة، مطالبا بأهمية إيصال الكهرباء لأصحاب الصكوط المشاعة، لأن الوثائق التي لديهم رسمية إلكترونية وصادرة من كتابة العدل. وذكر أنه توجه إلى فرع وزارة الزراعة، وأفاده الموظف بعدم وجود إيصال لمزرعته بسبب أن الصك، الذي لديه «مشاع»، رغم أن الأراضي الزراعية التي بحوزتهم، «مثبتة» برقم رسمي ومسح ميداني من البلدية.
وطالب المواطن أحمد الشمراني بحل سريع لمعاناتهم المستمرة في هجرة الهدى، مشيرا إلى أنهم يتكبدون مبالغ مالية كبيرة جدا، ما بين زراعة وتمديدات وغيرها. وذكر أن الضرر كذلك يقع على البيئة من «مواتير الديزل» المستخدمة في المزارع.
دمج الصكوك
وبيَّن المواطن سعيد القعود أن أبرز مشكلة تواجه أصحاب الصكوك المشاعة انعدام وجود الكهرباء لمدة تقارب الـ8 سنوات في مزارعهم في هجرة الهدى غرب الجبيل. وقال: حاولنا جاهدين مع شركة الكهرباء لإيصال التيار، وكانت الشركة تتحجج ببعد مصدر الكهرباء عن مزارعنا.
وأضاف إن الكهرباء أصبحت قريبة جدا من مزارعنا بمسافة تقارب الـ20 مترا، ومع ذلك لم تقم شركة الكهرباء بإيصال التيار، بحجة أن الصكوك التي لدينا «مشاعة»، ووجهتنا فرع وزارة الزراعة، التي طالبتنا بدمج الصكوك المشاعة إلى صك واحد يتكون من 5 ملاك ويصدر لهم عداد كهرباء واحد فقط.
وقال إن المشكلة تكمن في أن عددا من أصحاب الصكوك المشاعة إما اتجه إلى المولدات أو إلى الطاقة الشمسية ذات التكلفة الشرائية العالية، مطالبا بسرعة حل المشكلة وإيصال التيار لهم.
ضوابط التجزئة
في المقابل، أفاد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، بأن الوزارة لا تعتمد على الصكوك المشاعة في كل الخدمات وإنما تعتمد على كل مساحة الصك حسب الأنظمة والتعليمات.
وأضاف إن الملك المشاع يعطي رخصة تيار كهربائي للصك الأساسي وفي حال رغبة كل شريك إيصال تيار كهربائي تتم تجزئة الأرض حسب ضوابط التجزئة المعمول بها نظاما ويعطى كل جزء رخصة لذلك حسب التعليمات المبلغة المعمول بها.
الصكوك الحرة
وأفاد المواطن محمد الدوسري بأنه اشترى أرضا غرب مدينة الجبيل في هجرة الهدى، ولم تكن لديه دراية عن صكوك الأراضي المشاعة أو غيرها، مشيرا إلى أنه تحمل تكاليف باهظة لتوصيل الكهرباء لها عن طريق «مواتير» كبيرة، ملوثة للبيئة.
وذكر الدوسري، أن الجهات المختصة أوصلت الكهرباء إلى المنطقة، ولكن لأصحاب الصكوك الحرة فقط، مشيرا إلى أن مولدات الكهرباء لا تبعد عنهم سوى 10 أمتار تقريبا، ومع ذلك لم يتم إيصال الكهرباء إلى مزرعته.
وأوضح أنهم طالبوا بإيصال التيار لهم عن طريق خطاب وجه إلى شركة الكهرباء، وتم الرفض بحجة أن الكهرباء لا تصل إلا لأصحاب الصكوك الحرة، أما أصحاب الصكوك المشاعة لا تصل إليهم بموجب تعميم قديم منذ قرابة 20 عاما. وأكد الدوسري معاناته الشديدة جراء هذه المشكلة، مبديا تعجبه من إيصال الكهرباء لأصحاب الصكوك الحرة، ورفض إيصالها له، رغم أن الصكوك المشاعة «نظامية» وإلكترونية وصادرة من «العدل».
حرمان من الكهرباء
الأمر ذاته، أكده محمد الحارث، مشيرا إلى أن أرضه الزراعية في منطقة الفاضلي بقرية الهدى غرب الجبيل، تعاني من عدم إيصال الكهرباء، بسبب أن الصكوك، التي يحملونها «مشاعة»، وهي الصكوك الصادر بحقها تعميم، بالحرمان من التيار الكهربائي، وفقا لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وقال إنهم لم يكن لديهم أي دراية عن هذا التعميم، والجميع كان يعتمد على «مواتير الديزل»، وهي مكلفة جدا وملوثة للبيئة، ثم بدأ بعدها إيصال الكهرباء للمنطقة، دون أصحاب الصكوك المشاعة.
مبالغ طائلة
وقال صالح النجراني، إن عدم إيصال التيار لمزرعته في هجرة الهدى، سببت لها ضررا كبيرا، وتكبده مبالغ طائلة، مطالبا بأهمية إيصال الكهرباء لأصحاب الصكوط المشاعة، لأن الوثائق التي لديهم رسمية إلكترونية وصادرة من كتابة العدل. وذكر أنه توجه إلى فرع وزارة الزراعة، وأفاده الموظف بعدم وجود إيصال لمزرعته بسبب أن الصك، الذي لديه «مشاع»، رغم أن الأراضي الزراعية التي بحوزتهم، «مثبتة» برقم رسمي ومسح ميداني من البلدية.
وطالب المواطن أحمد الشمراني بحل سريع لمعاناتهم المستمرة في هجرة الهدى، مشيرا إلى أنهم يتكبدون مبالغ مالية كبيرة جدا، ما بين زراعة وتمديدات وغيرها. وذكر أن الضرر كذلك يقع على البيئة من «مواتير الديزل» المستخدمة في المزارع.
دمج الصكوك
وبيَّن المواطن سعيد القعود أن أبرز مشكلة تواجه أصحاب الصكوك المشاعة انعدام وجود الكهرباء لمدة تقارب الـ8 سنوات في مزارعهم في هجرة الهدى غرب الجبيل. وقال: حاولنا جاهدين مع شركة الكهرباء لإيصال التيار، وكانت الشركة تتحجج ببعد مصدر الكهرباء عن مزارعنا.
وأضاف إن الكهرباء أصبحت قريبة جدا من مزارعنا بمسافة تقارب الـ20 مترا، ومع ذلك لم تقم شركة الكهرباء بإيصال التيار، بحجة أن الصكوك التي لدينا «مشاعة»، ووجهتنا فرع وزارة الزراعة، التي طالبتنا بدمج الصكوك المشاعة إلى صك واحد يتكون من 5 ملاك ويصدر لهم عداد كهرباء واحد فقط.
وقال إن المشكلة تكمن في أن عددا من أصحاب الصكوك المشاعة إما اتجه إلى المولدات أو إلى الطاقة الشمسية ذات التكلفة الشرائية العالية، مطالبا بسرعة حل المشكلة وإيصال التيار لهم.
ضوابط التجزئة
في المقابل، أفاد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، بأن الوزارة لا تعتمد على الصكوك المشاعة في كل الخدمات وإنما تعتمد على كل مساحة الصك حسب الأنظمة والتعليمات.
وأضاف إن الملك المشاع يعطي رخصة تيار كهربائي للصك الأساسي وفي حال رغبة كل شريك إيصال تيار كهربائي تتم تجزئة الأرض حسب ضوابط التجزئة المعمول بها نظاما ويعطى كل جزء رخصة لذلك حسب التعليمات المبلغة المعمول بها.