لم تكن النهاية هكذا.
العدالة تقتص من الجاني لتأخذ مجراها الصحيح، بعدما استدل أحد المحققين على خيطٍ رفيع أدى إلى القبض على المجرم. العدالة التي تبحث عنها لا توجد سوى بالأفلام، لأن كاتب النص والمنتج يبحثان على تصدر شبابيك دور السينما! حتى يحققا أعلى العوائد.
والمجتمع بطبعه عاطفي جداً، وهذا الكائن (الإنسان) ليس متوحشاً في الأصل، إنما هو في نزاعٍ مستمر بين الخير والشر، متى ما سنحت الفرصة للبعض منهم ليستغل نفوذه ومكانته في سبيل المال، رمى -العدالة- خلف ظهره، ونظر للحياة بشكل آخر متعة ونزعة وشهوات وفرص يجب أن تستغل!
أعجبني فيلم الممثل الكبير عادل إمام -اللعب مع الكبار- وقصته لشخص بسيط يحاول أن يعيش حياته معتمداً على قدراته وخبراته في الحياة. واقعه مرير وآماله محطمة لكنه يملك الحب والمسؤولية تجاه وطنه.
أراد بطريقته الخاصة أن يترجم حبه لوطنه وخوفه عليه، بالإطاحة بالمفسدين، الذين سلبوا البلاد والعباد، لكن الحقيقة كانت له مؤلمة وصادمة جداً، فبعض مَنْ يحمي البلاد هم مَنْ عبثوا بمقدراته وثرواته!
الحقيقة أحياناً لا تستطيع نطقها رغم معرفتك بِبعض تفاصيلها الرئيسية، لأن التصريح قد يُدخلك في متاهاتٍ كبيرة وقاسية تكون الخاسر الوحيد بها، حتى المجتمع الذي تدافع عنه وتحارب لأجله سوف يتخلى عنك! رغم إيمانه التام بصحة ما تقول.
لأنه حجّم من نفسه رغم أنه يمتلك زمام المبادرة (أي المجتمع) وتنازل عن الدفاع عن حقوقه ومكتسباته ولم يدافع عن حريته، التي كفلها له الإسلام؟ بل اعتاد على أن تسلب حقوقه، وتماشى مع التخلف والرجعية وتسليم العقل لمَنْ يفكر بالإنابة عنه؟ حتى تعوّد على عدم الانضباط والأنانية وخرق القوانين العامة، لذا تجد بعض فئات المجتمع، لا تصنف فعله بالفساد إنما تعتبره ذكاء ودهاء! لذلك تجد في طبقات المجتمع تفاوتا كبيرا ومزعجا.
وأما الآن في ظل القيادة الحازمة والشابة، أصبح القانون يطال الجميع، ويحاسب كل فردٍ في المجتمع مهما علا شأنه ومكانته ليصبح الجميع في ظل القانون سواسية.
فالأولى للمجتمع بكل أطيافه ومكوناته أن يستغل هذا الطموح الكبير ويؤمن بقدرات القيادة على التغير والنهوض لمجتمع منتج قادر على أن يعتمد على نفسه وإمكاناته الجبارة. فالشجر المثمر يحتاج إلى عناية واهتمام مستمر وقص الشوائب العالقة والمؤذية، كذلك المجتمع يحتاج لتصحيح نفسه ولفظ الفساد بكل أشكاله وأنواعه.
الحرية كما قالها غازي القصيبي -رحمة الله عليه-، الحرية ليست حجابا يرمى، ولا دينا يشتم، ولا أخلاقا تخلع، هي رقى فكر، واحترام عقل، وبناء مستقبل نظيف، وعقيدة تتمسك وتعتز بها.
@kha9966
العدالة تقتص من الجاني لتأخذ مجراها الصحيح، بعدما استدل أحد المحققين على خيطٍ رفيع أدى إلى القبض على المجرم. العدالة التي تبحث عنها لا توجد سوى بالأفلام، لأن كاتب النص والمنتج يبحثان على تصدر شبابيك دور السينما! حتى يحققا أعلى العوائد.
والمجتمع بطبعه عاطفي جداً، وهذا الكائن (الإنسان) ليس متوحشاً في الأصل، إنما هو في نزاعٍ مستمر بين الخير والشر، متى ما سنحت الفرصة للبعض منهم ليستغل نفوذه ومكانته في سبيل المال، رمى -العدالة- خلف ظهره، ونظر للحياة بشكل آخر متعة ونزعة وشهوات وفرص يجب أن تستغل!
أعجبني فيلم الممثل الكبير عادل إمام -اللعب مع الكبار- وقصته لشخص بسيط يحاول أن يعيش حياته معتمداً على قدراته وخبراته في الحياة. واقعه مرير وآماله محطمة لكنه يملك الحب والمسؤولية تجاه وطنه.
أراد بطريقته الخاصة أن يترجم حبه لوطنه وخوفه عليه، بالإطاحة بالمفسدين، الذين سلبوا البلاد والعباد، لكن الحقيقة كانت له مؤلمة وصادمة جداً، فبعض مَنْ يحمي البلاد هم مَنْ عبثوا بمقدراته وثرواته!
الحقيقة أحياناً لا تستطيع نطقها رغم معرفتك بِبعض تفاصيلها الرئيسية، لأن التصريح قد يُدخلك في متاهاتٍ كبيرة وقاسية تكون الخاسر الوحيد بها، حتى المجتمع الذي تدافع عنه وتحارب لأجله سوف يتخلى عنك! رغم إيمانه التام بصحة ما تقول.
لأنه حجّم من نفسه رغم أنه يمتلك زمام المبادرة (أي المجتمع) وتنازل عن الدفاع عن حقوقه ومكتسباته ولم يدافع عن حريته، التي كفلها له الإسلام؟ بل اعتاد على أن تسلب حقوقه، وتماشى مع التخلف والرجعية وتسليم العقل لمَنْ يفكر بالإنابة عنه؟ حتى تعوّد على عدم الانضباط والأنانية وخرق القوانين العامة، لذا تجد بعض فئات المجتمع، لا تصنف فعله بالفساد إنما تعتبره ذكاء ودهاء! لذلك تجد في طبقات المجتمع تفاوتا كبيرا ومزعجا.
وأما الآن في ظل القيادة الحازمة والشابة، أصبح القانون يطال الجميع، ويحاسب كل فردٍ في المجتمع مهما علا شأنه ومكانته ليصبح الجميع في ظل القانون سواسية.
فالأولى للمجتمع بكل أطيافه ومكوناته أن يستغل هذا الطموح الكبير ويؤمن بقدرات القيادة على التغير والنهوض لمجتمع منتج قادر على أن يعتمد على نفسه وإمكاناته الجبارة. فالشجر المثمر يحتاج إلى عناية واهتمام مستمر وقص الشوائب العالقة والمؤذية، كذلك المجتمع يحتاج لتصحيح نفسه ولفظ الفساد بكل أشكاله وأنواعه.
الحرية كما قالها غازي القصيبي -رحمة الله عليه-، الحرية ليست حجابا يرمى، ولا دينا يشتم، ولا أخلاقا تخلع، هي رقى فكر، واحترام عقل، وبناء مستقبل نظيف، وعقيدة تتمسك وتعتز بها.
@kha9966