بن سعيدان: هذه مشاركتي الرابعة ولكنها مختلفة
صالح السيف: أنا منافس قوي لفئتي
المهنا: طموحنا المركز الأول
تنطلق صباح غدٍ الأحد منافسات رالي داكار 2021، الذي يقام للمرة الثانية على التوالي في أرض المملكة من 3 إلى 15 يناير 2021، لتتجه أنظار عشاق رياضة المحركات نحو المملكة العربية السعودية بصحرائها الشاسعة ومناظرها الخلابة، عندما يأخذ أكثر من 559 مشاركًا مقعدهم خلف عجلة القيادة للمنافسة في السباق.
وتشهد نسخة 2021 من السباق مسارًا مختلفًا تمامًا عن سابقه يتجاوز طوله 7800 كيلومتر ويبدأ من جدة في 3 يناير، وسيكون خط النهاية أيضًا في جدة يوم 15 يناير؛ وكانت المملكة قد استضافت خلال يناير الماضي، ولأول مرة على مستوى قارة آسيا، رالي داكار الذي ستستمر إقامته في المملكة لعشر نسخ متتالية.
وفي هذا السياق، استضاف «الميدان» اليوم، عددًا من أبطال المملكة في رياضة المحركات في السطور الآتية..
سيارة مختلفة
أكد البطل السعودي ياسر بن سعيدان، الحائز على المركز التاسع في الترتيب العام للنسخة الماضية من رالي داكار 2020، أن هذه هي مشاركته الرابعة في رالي داكار، والثانية بفئة (T1)، مضيفًا أن الأمر الجديد أن مشاركته ستكون هذه المرة بسيارة مختلفة كليًّا عن السيارة السابقة، وقال: «السيارة الجديدة تعد من نوع الدفع الخلفي».
وحول تجربته في رالي باها حائل 2020، أوضح: «كانت تجربة مهمة جدًّا، نظرًا لأني لم أشارك في أي رالي بسيارتي الجديدة لعدم وجود فرصة بسبب الأوضاع الحالية، فكانت المشاركة في الباها بمثابة التجارب على السيارة، وتم تطوير أمور كثيرة لكي تتناسب مع رالي داكار».
وعن نوع السيارة الجديدة أفصح أنها من نوع الدفع الخلفي بمحرك بنزين خلفي، وتمتاز بخفة وزنها وقوة محركها وحجم الإطارات، إذ تم تصنيعها في جنوب أفريقيا بمصنع مختص.
طموحي في داكار
وأشار بن سعيدان إلى أن طموحاته وأهدافه خلال مشاركته في هذه النسخة هو الحصول على مركز بين الخمسة الأوائل، وعن العوائق التي واجهتهم بسبب ظروف فيروس كورونا، كشف أن أبرز العوائق تتمثل في عدم القدرة على تجربة السيارة بشكل كافٍ والمشاركة بها في راليات للتعرف أكثر على السيارة، لا سيما أنها سيارة جديدة، وعن فترة الإعداد للرالي، لفت إلى أنها غير كافية، مضيفًا: «إن شاء الله لن تكون عقبة في تحقيق أهدافنا الموضوعة»، وعن تدشين هويته الجديد قبل انطلاق رالي داكار، أكد: «لدينا خطط كثيرة لها وسيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق».
الحلم أصبح حقيقة
وعن استضافة المملكة لرالي داكار لمدة 10 سنوات، أكد المتسابق ياسر بن سعيدان أن ذلك يعد حلمًا بالنسبة إلى كل عشاق رياضة الراليات الصحراوية، سواء المشاركة أو مشاهدة الرالي عن قرب والتعرف على نخبة سائقي الراليات، وعلى ذلك أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذا الاهتمام بالرياضات العالمية المختلفة وبشباب الوطن، وكما أشكر وزير الرياضة ورئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية على جذبهم أهم الفعاليات لرياضة السيارات في العالم، وجعل السعودية قلب رياضة المحركات في العالم.
استعدادات مبكرة
من جانبه أوضح بطل المملكة صالح السيف، صاحب المركز الثاني في رالي داكار 2020 على فئة (T3s)، أن استعداداته لرالي داكار بدأت منذ وقت مبكر، وذلك باستغلاله فترة الحظر التي جاءت بسبب جائحة كورونا، وحرص خلالها على الاستعداد من جميع النواحي، وتابع: أولًا من ناحية بدنية فأنا كرست الجهد على التمارين اللياقية خلال فترة الحظر، وكذلك على تخسيس الوزن وعدة تمارين أخرى، واستمريت على ذلك حتى يومنا هذا.
سيارة جديدة
وأضاف: كان هناك أيضًا استعداد آخر على مستوى المركبة التي سأشارك عليها في الرالي، فقد اشتريت مركبة (Can-ammaverick x3 2020) وأخذتها مُلكًا، والسبب خلف ذلك كوني أرغب في أن أضع بصماتي عليها مبكرًا والحمد لله هذا ما حدث، شاركت عليها في البرتغال وشاركت عليها في رالي باها حائل الأول والثاني، وأضفت عليها بعض الإضافات التي أرى أنها مناسبة لمثل هذه السباقات وما زلت أطور فيها إلى قبل بداية رالي داكار 2020، وكذلك استعدينا من ناحية مادية منذ وقت مبكر من خلال التواصل مع عدة جهات للرعاية، والحمد لله تم توقيع عدة عقود رعاية وهذه ساعدتني كثيرًا على تغطية التكاليف.
جاهزية تامة
وأكد السيف في حديثه أنه على جاهزية كاملة للمشاركة في رالي داكار، حيث قال: «لله الحمد أعتبر نفسي حاليًّا جاهزًا وعلى أتم استعداد للمشاركة»، وأكد أن توقيت رالي حائل كان جيدًا جدًّا بالنسبة إليهم، وزاد: «توقيت باها حائل كان مناسبًا استعدادًا لرالي داكار، وكان الوقت قريبًا جدًّا بين الراليين، أيضًا وجود الكثير من المنافسين خاصة في الفئة التي أشارك بها، ولله الحمد أنا ترجمت الإعداد المبكر في حائل إلى مستوى ونتيجة وحققت المركز الأول في كلا الراليين، كذلك حصلت على ترتيب لافت في الترتيب العام في الرالي الأول وحصلت على السابع (أوفر أُول)، وذلك أعطاني انطباعًا جيدًا وثقة عالية تدخلني داكار، وأنا أحمل نفس الثقة وأني منافس قوي على نفس الفئة.
فئة صعبة
أكد البطل السعودي إبراهيم المهنا، المتوَّج بالمركز الثاني على فئته (T5.1) في النسخة الماضية من رالي داكار، أن استعداداته للنسخة الحالية بدأت مبكرًا، وذلك من أجل تلافي المشكلات التي واجهتهم في النسخة الماضية، خاصة أنها التجربة الأولى لهم في داكار، مؤكدًا أن فئة الشاحنات كانت فئة صعبة جدًّا، مضيفًا أن طموحهم خلال مشاركتهم الحالية هو الحصول على المركز الأول في فئة الشاحنات غير المعدلة.
وعن تجربته في رالي حائل، أكد أنه كان جزء من استعداداته وأنهم محظوظون بإقامة رالي في المملكة قبل انطلاقة رالي داكار، وذلك من أجل تجربة الشاحنة والصيانة، وكانت تجربة ناجحة بجميع جولاتها.
طموحنا المركز الأول
وشدد المهنا أن طموحاتهم هذه السنة هي إنهاء الرالي للسنة الثانية على التوالي، وأن يحققوا مركزًا أفضل من مركزهم خلال العام الماضي، وكان العام حصولهم على الثاني بفئة الشاحنات غير المعدلة، وأن طموحهم هو المركز الأول، مؤكدًا أن هذه الأمور لا تأتي من فراغ بل من استعدادات الفريق ككل.
وحول الظروف التي واجهتهم بسبب جائحة كورونا، قال: «بحكم وجودي خارج الرياض كانت أكثر العوائق متعلقة بقطع الغيار والتجهيزات خارج المملكة، أما داخل المملكة فكانت الأمور متاحة لنا، ولكن بإذن الله بعد رالي حائل نقول إن شاء الله إننا جاهزون، لأنها كانت اختبارًا لجميع عناصر الرالي وكانت مجتازة للفحص».
وحول الاستعدادات قال: «بإذن الله كافية ومناسبة على مستوى المشاركة العام الماضي، وعلى نتائجنا في رالي حائل بالجولتين الرابعة والخامسة من بطولة العالم وكذلك على مستوى الدعم اللوجستي الذي نحظى به».
تلافينا النواقص
وبعد تجربته السابقة في داكار قال: «اكتشفنا أن هناك عدة أمور تنقصنا وأهمها الإضاءة بحكم انطلاق الشاحنة متأخرًا ووصولها متأخرة فكانت الإضاءة غير كافية، وهناك بلا شك أمور كثيرة اختلفت معنا بحكم أن الرالي مختلف عن كل الراليات من حيث الصعوبة في المراحل والمسافة، وإن شاء الله ستكون للأفضل، لذا نحن نطمع بالمركز الأول، لأن العام الماضي واجهتنا مشكلات خارجة عن إرادتنا، وهي ما أعاقت بيننا وبين المركز الأول».
صالح السيف: أنا منافس قوي لفئتي
المهنا: طموحنا المركز الأول
تنطلق صباح غدٍ الأحد منافسات رالي داكار 2021، الذي يقام للمرة الثانية على التوالي في أرض المملكة من 3 إلى 15 يناير 2021، لتتجه أنظار عشاق رياضة المحركات نحو المملكة العربية السعودية بصحرائها الشاسعة ومناظرها الخلابة، عندما يأخذ أكثر من 559 مشاركًا مقعدهم خلف عجلة القيادة للمنافسة في السباق.
وتشهد نسخة 2021 من السباق مسارًا مختلفًا تمامًا عن سابقه يتجاوز طوله 7800 كيلومتر ويبدأ من جدة في 3 يناير، وسيكون خط النهاية أيضًا في جدة يوم 15 يناير؛ وكانت المملكة قد استضافت خلال يناير الماضي، ولأول مرة على مستوى قارة آسيا، رالي داكار الذي ستستمر إقامته في المملكة لعشر نسخ متتالية.
وفي هذا السياق، استضاف «الميدان» اليوم، عددًا من أبطال المملكة في رياضة المحركات في السطور الآتية..
سيارة مختلفة
أكد البطل السعودي ياسر بن سعيدان، الحائز على المركز التاسع في الترتيب العام للنسخة الماضية من رالي داكار 2020، أن هذه هي مشاركته الرابعة في رالي داكار، والثانية بفئة (T1)، مضيفًا أن الأمر الجديد أن مشاركته ستكون هذه المرة بسيارة مختلفة كليًّا عن السيارة السابقة، وقال: «السيارة الجديدة تعد من نوع الدفع الخلفي».
وحول تجربته في رالي باها حائل 2020، أوضح: «كانت تجربة مهمة جدًّا، نظرًا لأني لم أشارك في أي رالي بسيارتي الجديدة لعدم وجود فرصة بسبب الأوضاع الحالية، فكانت المشاركة في الباها بمثابة التجارب على السيارة، وتم تطوير أمور كثيرة لكي تتناسب مع رالي داكار».
وعن نوع السيارة الجديدة أفصح أنها من نوع الدفع الخلفي بمحرك بنزين خلفي، وتمتاز بخفة وزنها وقوة محركها وحجم الإطارات، إذ تم تصنيعها في جنوب أفريقيا بمصنع مختص.
طموحي في داكار
وأشار بن سعيدان إلى أن طموحاته وأهدافه خلال مشاركته في هذه النسخة هو الحصول على مركز بين الخمسة الأوائل، وعن العوائق التي واجهتهم بسبب ظروف فيروس كورونا، كشف أن أبرز العوائق تتمثل في عدم القدرة على تجربة السيارة بشكل كافٍ والمشاركة بها في راليات للتعرف أكثر على السيارة، لا سيما أنها سيارة جديدة، وعن فترة الإعداد للرالي، لفت إلى أنها غير كافية، مضيفًا: «إن شاء الله لن تكون عقبة في تحقيق أهدافنا الموضوعة»، وعن تدشين هويته الجديد قبل انطلاق رالي داكار، أكد: «لدينا خطط كثيرة لها وسيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق».
الحلم أصبح حقيقة
وعن استضافة المملكة لرالي داكار لمدة 10 سنوات، أكد المتسابق ياسر بن سعيدان أن ذلك يعد حلمًا بالنسبة إلى كل عشاق رياضة الراليات الصحراوية، سواء المشاركة أو مشاهدة الرالي عن قرب والتعرف على نخبة سائقي الراليات، وعلى ذلك أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذا الاهتمام بالرياضات العالمية المختلفة وبشباب الوطن، وكما أشكر وزير الرياضة ورئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية على جذبهم أهم الفعاليات لرياضة السيارات في العالم، وجعل السعودية قلب رياضة المحركات في العالم.
استعدادات مبكرة
من جانبه أوضح بطل المملكة صالح السيف، صاحب المركز الثاني في رالي داكار 2020 على فئة (T3s)، أن استعداداته لرالي داكار بدأت منذ وقت مبكر، وذلك باستغلاله فترة الحظر التي جاءت بسبب جائحة كورونا، وحرص خلالها على الاستعداد من جميع النواحي، وتابع: أولًا من ناحية بدنية فأنا كرست الجهد على التمارين اللياقية خلال فترة الحظر، وكذلك على تخسيس الوزن وعدة تمارين أخرى، واستمريت على ذلك حتى يومنا هذا.
سيارة جديدة
وأضاف: كان هناك أيضًا استعداد آخر على مستوى المركبة التي سأشارك عليها في الرالي، فقد اشتريت مركبة (Can-ammaverick x3 2020) وأخذتها مُلكًا، والسبب خلف ذلك كوني أرغب في أن أضع بصماتي عليها مبكرًا والحمد لله هذا ما حدث، شاركت عليها في البرتغال وشاركت عليها في رالي باها حائل الأول والثاني، وأضفت عليها بعض الإضافات التي أرى أنها مناسبة لمثل هذه السباقات وما زلت أطور فيها إلى قبل بداية رالي داكار 2020، وكذلك استعدينا من ناحية مادية منذ وقت مبكر من خلال التواصل مع عدة جهات للرعاية، والحمد لله تم توقيع عدة عقود رعاية وهذه ساعدتني كثيرًا على تغطية التكاليف.
جاهزية تامة
وأكد السيف في حديثه أنه على جاهزية كاملة للمشاركة في رالي داكار، حيث قال: «لله الحمد أعتبر نفسي حاليًّا جاهزًا وعلى أتم استعداد للمشاركة»، وأكد أن توقيت رالي حائل كان جيدًا جدًّا بالنسبة إليهم، وزاد: «توقيت باها حائل كان مناسبًا استعدادًا لرالي داكار، وكان الوقت قريبًا جدًّا بين الراليين، أيضًا وجود الكثير من المنافسين خاصة في الفئة التي أشارك بها، ولله الحمد أنا ترجمت الإعداد المبكر في حائل إلى مستوى ونتيجة وحققت المركز الأول في كلا الراليين، كذلك حصلت على ترتيب لافت في الترتيب العام في الرالي الأول وحصلت على السابع (أوفر أُول)، وذلك أعطاني انطباعًا جيدًا وثقة عالية تدخلني داكار، وأنا أحمل نفس الثقة وأني منافس قوي على نفس الفئة.
فئة صعبة
أكد البطل السعودي إبراهيم المهنا، المتوَّج بالمركز الثاني على فئته (T5.1) في النسخة الماضية من رالي داكار، أن استعداداته للنسخة الحالية بدأت مبكرًا، وذلك من أجل تلافي المشكلات التي واجهتهم في النسخة الماضية، خاصة أنها التجربة الأولى لهم في داكار، مؤكدًا أن فئة الشاحنات كانت فئة صعبة جدًّا، مضيفًا أن طموحهم خلال مشاركتهم الحالية هو الحصول على المركز الأول في فئة الشاحنات غير المعدلة.
وعن تجربته في رالي حائل، أكد أنه كان جزء من استعداداته وأنهم محظوظون بإقامة رالي في المملكة قبل انطلاقة رالي داكار، وذلك من أجل تجربة الشاحنة والصيانة، وكانت تجربة ناجحة بجميع جولاتها.
طموحنا المركز الأول
وشدد المهنا أن طموحاتهم هذه السنة هي إنهاء الرالي للسنة الثانية على التوالي، وأن يحققوا مركزًا أفضل من مركزهم خلال العام الماضي، وكان العام حصولهم على الثاني بفئة الشاحنات غير المعدلة، وأن طموحهم هو المركز الأول، مؤكدًا أن هذه الأمور لا تأتي من فراغ بل من استعدادات الفريق ككل.
وحول الظروف التي واجهتهم بسبب جائحة كورونا، قال: «بحكم وجودي خارج الرياض كانت أكثر العوائق متعلقة بقطع الغيار والتجهيزات خارج المملكة، أما داخل المملكة فكانت الأمور متاحة لنا، ولكن بإذن الله بعد رالي حائل نقول إن شاء الله إننا جاهزون، لأنها كانت اختبارًا لجميع عناصر الرالي وكانت مجتازة للفحص».
وحول الاستعدادات قال: «بإذن الله كافية ومناسبة على مستوى المشاركة العام الماضي، وعلى نتائجنا في رالي حائل بالجولتين الرابعة والخامسة من بطولة العالم وكذلك على مستوى الدعم اللوجستي الذي نحظى به».
تلافينا النواقص
وبعد تجربته السابقة في داكار قال: «اكتشفنا أن هناك عدة أمور تنقصنا وأهمها الإضاءة بحكم انطلاق الشاحنة متأخرًا ووصولها متأخرة فكانت الإضاءة غير كافية، وهناك بلا شك أمور كثيرة اختلفت معنا بحكم أن الرالي مختلف عن كل الراليات من حيث الصعوبة في المراحل والمسافة، وإن شاء الله ستكون للأفضل، لذا نحن نطمع بالمركز الأول، لأن العام الماضي واجهتنا مشكلات خارجة عن إرادتنا، وهي ما أعاقت بيننا وبين المركز الأول».