14 قتيلاً ومصابا في مجزرة جديدة.. والإرياني ينتقد الصمت الدولي
شدد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، على أهمية تكثيف النشاط الدبلوماسي لفضح الانتهاكات الحوثية وإظهار عرقلتها المستمرة جهود تحقيق السلام في اليمن.
وقال وزير الخارجية اليمني، أمس السبت، خلال اتصال مرئي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إن المجتمع الدولي استشعر مدى فظاعة الإجرام الحوثي بعد استهداف مطار عدن.
وأوضح أن التحقيقات الأولية تؤكد بشكل قاطع أن الحوثيين يقفون وراء الهجوم، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية عازمة على إعادة فتح مطار عدن في أسرع وقت ممكن.
وكانت الحكومة اليمنية عقدت - الخميس الماضي - أول اجتماع لها برئاسة د. معين عبدالملك، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك غداة تفجير مطار عدن الدامي الذي خلّف العشرات بين قتيل وجريح، فيما تعهّدت الحكومة اليمنية بالعمل على إعادة الاستقرار.
جريمة جديدة
وبعد أيام من تورطها في جريمة قتل العشرات إثر الهجوم على مطار عدن، تورطت ميليشيا الحوثي الانقلابية في جريمة أخرى بشعة؛ إذ سقط نحو 14 قتيلًا ومصابًا من المدنيين، مساء الجمعة، إثر قصف مدفعي بجانب صالة أعراس بمدينة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت قوات العمالقة التابعة للجيش اليمني، في بيان صحفي، إن ميليشيا الحوثي شنّت قصفًا مدفعيًا على صالة المنصور (صالة للأعراس)، في شارع المطار، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم خمس نساء، وإصابة سبعة آخرين.
وذكر البيان أن «هذه الجريمة تأتي بعد أيام من استهداف الميليشيات الحوثية مجمّع إخوان ثابت التجاري، مما أدى إلى إصابة خمسة من عمال المصنع في المدينة ذاتها». وتُعد جريمة ميليشيا الحوثي الجديدة ضمن مجازرها المتكررة على المدنيين، وخرقها المتواصل للهدنة الأممية.
صمت دولي
من جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس السبت، واستنكر بشدة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور بشارع المطار بمدينة الحديدة، بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة.
وقال الإرياني على حسابه في «تويتر»: «إن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين».
وأضاف الإرياني: «إن تمادي ميليشيا الحوثي واستمرار جرائمها نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي، وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيا المتواصلة منذ الانقلاب».
يأتي هذا فيما واصلت موجة النزوح لعدد جديد من الأسر، الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي، من حي منظر السكني في مديرية الحوك، جنوب الحديدة، غرب اليمن، إلى مديرية الخوخة، بسبب استمرار قصف ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد أيام من نزوح عشرات الأسر من حي منظر، جرّاء القصف الصاروخي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية، وأسفر عن تدمير عشرات المنازل.
وقال وزير الخارجية اليمني، أمس السبت، خلال اتصال مرئي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إن المجتمع الدولي استشعر مدى فظاعة الإجرام الحوثي بعد استهداف مطار عدن.
وأوضح أن التحقيقات الأولية تؤكد بشكل قاطع أن الحوثيين يقفون وراء الهجوم، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية عازمة على إعادة فتح مطار عدن في أسرع وقت ممكن.
وكانت الحكومة اليمنية عقدت - الخميس الماضي - أول اجتماع لها برئاسة د. معين عبدالملك، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك غداة تفجير مطار عدن الدامي الذي خلّف العشرات بين قتيل وجريح، فيما تعهّدت الحكومة اليمنية بالعمل على إعادة الاستقرار.
جريمة جديدة
وبعد أيام من تورطها في جريمة قتل العشرات إثر الهجوم على مطار عدن، تورطت ميليشيا الحوثي الانقلابية في جريمة أخرى بشعة؛ إذ سقط نحو 14 قتيلًا ومصابًا من المدنيين، مساء الجمعة، إثر قصف مدفعي بجانب صالة أعراس بمدينة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت قوات العمالقة التابعة للجيش اليمني، في بيان صحفي، إن ميليشيا الحوثي شنّت قصفًا مدفعيًا على صالة المنصور (صالة للأعراس)، في شارع المطار، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم خمس نساء، وإصابة سبعة آخرين.
وذكر البيان أن «هذه الجريمة تأتي بعد أيام من استهداف الميليشيات الحوثية مجمّع إخوان ثابت التجاري، مما أدى إلى إصابة خمسة من عمال المصنع في المدينة ذاتها». وتُعد جريمة ميليشيا الحوثي الجديدة ضمن مجازرها المتكررة على المدنيين، وخرقها المتواصل للهدنة الأممية.
صمت دولي
من جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس السبت، واستنكر بشدة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بقصف عرس نسائي في قاعة المنصور بشارع المطار بمدينة الحديدة، بقذيفة هاون سقطت أمام القاعة.
وقال الإرياني على حسابه في «تويتر»: «إن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي تؤكد نهجها القائم على العنف والقتل وسفك الدماء وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين».
وأضاف الإرياني: «إن تمادي ميليشيا الحوثي واستمرار جرائمها نتيجة مباشرة لاستمرار صمت المجتمع الدولي، وتغاضيه عن جرائم وانتهاكات الميليشيا المتواصلة منذ الانقلاب».
يأتي هذا فيما واصلت موجة النزوح لعدد جديد من الأسر، الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي، من حي منظر السكني في مديرية الحوك، جنوب الحديدة، غرب اليمن، إلى مديرية الخوخة، بسبب استمرار قصف ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد أيام من نزوح عشرات الأسر من حي منظر، جرّاء القصف الصاروخي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية، وأسفر عن تدمير عشرات المنازل.