تسير المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو المستقبل لصناعة غد أفضل ولترسيخ ريادتها الإقليمية، من خلال مسيرة النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة. جهود متواصلة تبذلها المملكة منذ التأسيس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله»، للمحافظة على الاستقرار الإقليمي بشكل عام والخليجي بشكل خاص. الكثير من المواقف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وحتى على الصعيد الصحي توضح الدور الفاعل للمملكة في ذلك. فنجد أنها ساهمت بشكل جوهري في المحافظة على استقرار أسواق الطاقة الدولية، وجمع كافة الموارد لتمويل برامج التصدي للوباء، بالإضافة للجهود والتدابير التي أسهمت في تميز المملكة عالميا في مواجهة الجائحة للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء والتقليل من فرص وصول الفيروس المتحور للسعودية، وأعمال حملة التطعيم التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ السعودية، بدعم كريم واهتمام مستمر من القيادة.
حرص حكومتنا الرشيدة على تثبيت أسس التقدم محليا وإقليما بما يتناسب مع مكانة المملكة الاقتصادية، الدينية، الثقافية، والاجتماعية واضح وجلي. والقمة الخليجية المقبلة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والمزمع عقدها الأسبوع الأول من العام الجديد 2021 هي خير مثال على ذلك.
محافظة العلا التاريخية التراثية، العريقة ستستضيف العرس الخليجي، فهي ملتقى الحضارات والشعوب وأحد أهم المواقع السياحية السعودية. تجمعنا مع دول مجلس التعاون الخليجي عبر التاريخ روابط قوية كالدم، الأخوة، الجوار وعلاقات فيها عمق وبعد إنساني. وهذه القمة مع المستجدات العالمية تعزز اللحمة الخليجية، التآخي، التضامن والوحدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة اليوم.
مسيرة التنمية الجبارة التي تعدو بها المملكة لتحقيق رؤية طموحة وجبارة تصل بنا إلى عنان السماء يقودها أمير شاب غير المفاهيم ونقل الاقتصاد من اقتصاد يعتمد فقط على البترول إلى اقتصاد معرفي ومنتج على جميع الأصعدة. وكما هو واضح للجميع من أننا في مرحلة جني الثمار فالعلا اليوم على أهب استعداد لاستقبال قادة دول الخليج في حين كانت قبل بضعة أعوام تفتقد أي مقومات أساسية، وهو ما يعكس الخطى المتواصلة لهذه الرؤية، وتنفيذا واقعيا لمخططاتها بأن تكون منطقة الخليج جاذبة، وذلك سيزيد من تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون في المنطقة، ويدل ذلك على حرص ولي العهد على التكامل الخليجي وينعكس على أهمية القمة الخليجية المرتقبة، ذلك كله سيرسم خارطة طريق الحاضر والمسنقبل.
نرجو من الله أن تكلل أعمال هذه القمة بالنجاح فهي تجسد اللحمة الخليجية ووحدة الهدف والمصير سعيا لتحقيق المصالح المشتركة، والتي يبني عليها مواطنو دول المجلس الكثير من تطلعاتهم.
@DrAL_Dossary18
حرص حكومتنا الرشيدة على تثبيت أسس التقدم محليا وإقليما بما يتناسب مع مكانة المملكة الاقتصادية، الدينية، الثقافية، والاجتماعية واضح وجلي. والقمة الخليجية المقبلة في الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والمزمع عقدها الأسبوع الأول من العام الجديد 2021 هي خير مثال على ذلك.
محافظة العلا التاريخية التراثية، العريقة ستستضيف العرس الخليجي، فهي ملتقى الحضارات والشعوب وأحد أهم المواقع السياحية السعودية. تجمعنا مع دول مجلس التعاون الخليجي عبر التاريخ روابط قوية كالدم، الأخوة، الجوار وعلاقات فيها عمق وبعد إنساني. وهذه القمة مع المستجدات العالمية تعزز اللحمة الخليجية، التآخي، التضامن والوحدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة اليوم.
مسيرة التنمية الجبارة التي تعدو بها المملكة لتحقيق رؤية طموحة وجبارة تصل بنا إلى عنان السماء يقودها أمير شاب غير المفاهيم ونقل الاقتصاد من اقتصاد يعتمد فقط على البترول إلى اقتصاد معرفي ومنتج على جميع الأصعدة. وكما هو واضح للجميع من أننا في مرحلة جني الثمار فالعلا اليوم على أهب استعداد لاستقبال قادة دول الخليج في حين كانت قبل بضعة أعوام تفتقد أي مقومات أساسية، وهو ما يعكس الخطى المتواصلة لهذه الرؤية، وتنفيذا واقعيا لمخططاتها بأن تكون منطقة الخليج جاذبة، وذلك سيزيد من تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون في المنطقة، ويدل ذلك على حرص ولي العهد على التكامل الخليجي وينعكس على أهمية القمة الخليجية المرتقبة، ذلك كله سيرسم خارطة طريق الحاضر والمسنقبل.
نرجو من الله أن تكلل أعمال هذه القمة بالنجاح فهي تجسد اللحمة الخليجية ووحدة الهدف والمصير سعيا لتحقيق المصالح المشتركة، والتي يبني عليها مواطنو دول المجلس الكثير من تطلعاتهم.
@DrAL_Dossary18