قالت صحيفة «موسكو تايمز» إن الكرملين يواجه تحديًا حقيقيًا في 2021، حيث أصبحت المعارضة أكثر تنوعًا وقوة.
وبحسب مقال لـ «عباس غالياموف»، فقد استنفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجندته السياسية.
ومضى يقول: حتى الاستفتاء الأخير الذي أجراه لإعادة ضبط الاستحقاقات السياسية لم يساعده.
وتابع: ربما يبقى بوتين في السلطة بجسده لبعض الوقت، لكنه أصبح بالفعل بطة عرجاء وزعيمًا في طريقه للخروج من السلطة في نظر كثير من الناس.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي أمل، حتى لدى الموالين له، في تحسّن البلاد مع استمرار بوتين في منصبه.
ومضى يقول: في روسيا، يعتبر رئيس الوزراء تقليديًا هو الأول في ترتيب المرشحين لتولي الرئاسة، ولهذا كان تعيين ميخائيل ميشوستين في هذا المنصب أحد أهم الأحداث السياسية في عام 2020.
وأردف: على الرغم من أن بوتين يمكنه الآن قانونًا الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024، فقد يختار التنحّي وتعيين خليفته بدلًا من ذلك، خاصة بعد أن شاهد كيف أن محاولة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للبقاء في السلطة أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق العام الماضي.
وبحسب الكاتب، فإن الثقة في الرئيس الروسي انخفضت إلى ما دون 50%، أي أن أقل من نصف السكان لا يريدون التصويت له، ولأنه شخص ينأى بنفسه عن المخاطرة، فإن بوتين ربما يفضل التنازل عن بعض سلطته لخليفة بدلًا من المخاطرة بكل شيء، كما فعل نظيره البيلاروسي.
ولفت إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة الخاصة بشعبية رئيس الوزراء تؤكد أنه يُنظر إليه على أنه الخليفة المحتمل لبوتين، موضحًا أن التعديل الوزاري الذي جرى العام الماضي ربما لم يكن لصالح بوتين بقدر ما هو لصالح ميشوستن نفسه.
وتابع: يشير ذلك إلى أن بوتين ربما لا يفكر بجدية في تسليم السلطة فحسب، بل ربما قرّر ذلك بالفعل.
ومضى يقول: كما تكتسب التغييرات في الأحزاب السياسية الروسية أهمية كبرى، خاصة في الفترة التي تسبق انتخابات مجلس الدوما.
ونوّه بوجود اتجاهين رئيسيين، أولهما أن تطرف الطبقة الدنيا من الحزب الشيوعي، ثاني أكبر حزب في البلاد، يضغط على قيادة الحزب لاتخاذ مواقف متزايدة التعقيد ضد النظام الحاكم، أبرزها التصويت ضد الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وأردف: أما الاتجاه الثاني فهو ظهور حزب يميني قوي يسمّى «الشعب الجديد» أثبت قدرته على الفوز في الانتخابات.
ولفت إلى أن نجاح هذا الحزب في تحقيق انتصارات في الانتخابات الإقليمية في سبتمبر دون مساعدة مَن هم في السلطة، يعطي سببًا للاعتقاد بأن اليمينيين الجدد سيتمتعون بقدر من الحرية مثل الحزب الشيوعي الآن.
وأشار الكاتب إلى أن الاحتمالات المخيفة قد تدفع السلطة إلى الدخول في حوار مع المعارضة بما يمكن أن يكون نقطة التحوّل الرئيسية نحو الديمقراطية.
وبحسب الكاتب، فإن عملية تسميم المعارض «أليكسي نافالني» عززت موقفه بشدة. وتابع: إن نجاته واستمراره في فضح قتلته المحتملين وإذلالهم، يمنحانه يدًا قوية، حيث إن القدرة على مواجهة الموت وقهره هي إحدى السمات النموذجية للقائد الحقيقي.
وأضاف: ربما تلعب عودة نافالني إلى روسيا دورًا حاسمًا في الوضع الحالي. وكلما اقتربنا من بدء الحملة الانتخابية لمجلس الدوما، زاد تأثيرها، وستزداد التوترات السياسية في ذلك الوقت، وقد يكون وصول زعيم المعارضة الرئيسي بمثابة صاعق التفجير، مثلما فعلت عودة لينين في أبريل 1917.
ومضى يقول: بالنظر إلى الحالة الاحتجاجية الحالية في البلاد، لا يملك الكرملين أي شيء لمكافحة التصويت الذكي لنافالني باستثناء الموارد الإدارية وتكتيكات الضغط التي يقوم بها ساسة الأجهزة الأمنية الروسية.
وبحسب مقال لـ «عباس غالياموف»، فقد استنفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجندته السياسية.
ومضى يقول: حتى الاستفتاء الأخير الذي أجراه لإعادة ضبط الاستحقاقات السياسية لم يساعده.
وتابع: ربما يبقى بوتين في السلطة بجسده لبعض الوقت، لكنه أصبح بالفعل بطة عرجاء وزعيمًا في طريقه للخروج من السلطة في نظر كثير من الناس.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي أمل، حتى لدى الموالين له، في تحسّن البلاد مع استمرار بوتين في منصبه.
ومضى يقول: في روسيا، يعتبر رئيس الوزراء تقليديًا هو الأول في ترتيب المرشحين لتولي الرئاسة، ولهذا كان تعيين ميخائيل ميشوستين في هذا المنصب أحد أهم الأحداث السياسية في عام 2020.
وأردف: على الرغم من أن بوتين يمكنه الآن قانونًا الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024، فقد يختار التنحّي وتعيين خليفته بدلًا من ذلك، خاصة بعد أن شاهد كيف أن محاولة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للبقاء في السلطة أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق العام الماضي.
وبحسب الكاتب، فإن الثقة في الرئيس الروسي انخفضت إلى ما دون 50%، أي أن أقل من نصف السكان لا يريدون التصويت له، ولأنه شخص ينأى بنفسه عن المخاطرة، فإن بوتين ربما يفضل التنازل عن بعض سلطته لخليفة بدلًا من المخاطرة بكل شيء، كما فعل نظيره البيلاروسي.
ولفت إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة الخاصة بشعبية رئيس الوزراء تؤكد أنه يُنظر إليه على أنه الخليفة المحتمل لبوتين، موضحًا أن التعديل الوزاري الذي جرى العام الماضي ربما لم يكن لصالح بوتين بقدر ما هو لصالح ميشوستن نفسه.
وتابع: يشير ذلك إلى أن بوتين ربما لا يفكر بجدية في تسليم السلطة فحسب، بل ربما قرّر ذلك بالفعل.
ومضى يقول: كما تكتسب التغييرات في الأحزاب السياسية الروسية أهمية كبرى، خاصة في الفترة التي تسبق انتخابات مجلس الدوما.
ونوّه بوجود اتجاهين رئيسيين، أولهما أن تطرف الطبقة الدنيا من الحزب الشيوعي، ثاني أكبر حزب في البلاد، يضغط على قيادة الحزب لاتخاذ مواقف متزايدة التعقيد ضد النظام الحاكم، أبرزها التصويت ضد الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وأردف: أما الاتجاه الثاني فهو ظهور حزب يميني قوي يسمّى «الشعب الجديد» أثبت قدرته على الفوز في الانتخابات.
ولفت إلى أن نجاح هذا الحزب في تحقيق انتصارات في الانتخابات الإقليمية في سبتمبر دون مساعدة مَن هم في السلطة، يعطي سببًا للاعتقاد بأن اليمينيين الجدد سيتمتعون بقدر من الحرية مثل الحزب الشيوعي الآن.
وأشار الكاتب إلى أن الاحتمالات المخيفة قد تدفع السلطة إلى الدخول في حوار مع المعارضة بما يمكن أن يكون نقطة التحوّل الرئيسية نحو الديمقراطية.
وبحسب الكاتب، فإن عملية تسميم المعارض «أليكسي نافالني» عززت موقفه بشدة. وتابع: إن نجاته واستمراره في فضح قتلته المحتملين وإذلالهم، يمنحانه يدًا قوية، حيث إن القدرة على مواجهة الموت وقهره هي إحدى السمات النموذجية للقائد الحقيقي.
وأضاف: ربما تلعب عودة نافالني إلى روسيا دورًا حاسمًا في الوضع الحالي. وكلما اقتربنا من بدء الحملة الانتخابية لمجلس الدوما، زاد تأثيرها، وستزداد التوترات السياسية في ذلك الوقت، وقد يكون وصول زعيم المعارضة الرئيسي بمثابة صاعق التفجير، مثلما فعلت عودة لينين في أبريل 1917.
ومضى يقول: بالنظر إلى الحالة الاحتجاجية الحالية في البلاد، لا يملك الكرملين أي شيء لمكافحة التصويت الذكي لنافالني باستثناء الموارد الإدارية وتكتيكات الضغط التي يقوم بها ساسة الأجهزة الأمنية الروسية.