اليوم - وكالات

طلب عضوان ديمقراطيان بمجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين من مكتب التحقيقات الاتحاي (إف بي آي) فتح تحقيق جنائي مع الرئيس دونالد ترامب لقيامه بالضغط على مسؤولين من أجل قلب نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكشفت مكالمة هاتفية في مطلع الأسبوع الحالي ، كانت صحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر فحواها ، أن ترامب توسل إلى المسؤول الأول عن الانتخابات في ولاية جورجيا لكي يقلب نتائج الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، قائلا له إن كل ما عليك هو إيجاد 11780 صوتا.

وقال عضو الكونجرس تيد ليو ، النائب عن ولاية كاليفورنيا، والنائبة عن نيويورك كاثلين رايس ، في رسالة بعثا بها إلى مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي إن الدليل على تزوير السيد ترامب للانتخابات بات واضحا وضوح الشمس.

وكتب ليو ورايس قائلين نعتقد أن ترامب انخرط في الإغواء أو التآمر لارتكاب عدد من الجرائم الانتخابية ، ونحن نطلب بفتح تحقيق جنائي مع الرئيس.

يذكر أنه منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهرين يرفض ترامب الإقرار بهزيمته أمام الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن.

ومن المقرر أن يجتمع الكونجرس يوم الأربعاء للتصديق على فوز بايدن في الانتخابات قبل تنصيبه في 20 كانون ثان/يناير.

وخاطب أكثر من 170 مديرا من كبرى الشركات الأمريكية أعضاء الكونجرس في رسالة مفتوحة يوم الاثنين، ودعوهم فيها إلى قبول نتائج المجمع الانتخابي.

وكتب مديرو الشركات: يجب أن يصادق الكونجرس على تصويت (المجمع) الانتخابي يوم الأربعاء 6 (كانون ثان) يناير. إن محاولات إفشال أو تأخير هذه العملية تتعارض مع المبادئ الأساسية لديمقراطيتنا.