كثيرا ما نقرأ هذه العبارة (أمة اقرأ لا تقرأ)، والتي يؤكدها ما جاء في تقرير (مؤسسة الفكر العربي): «أن متوسط القراءة لدى العربي لا يتجاوز 6 دقائق سنويا، في حين أن متوسط القراءة لدى الأوروبي نحو 200 ساعة سنويا».
بالطبع، ما ذكر في هذا التقرير يشير إلى مأساة. ولكن، المأساة الكبرى من وجهة نظري، هو ما طرحته من قبل، في مقال سابق لي بعنوان: «لهذا السبب لا تقرأ»، وهو، ليس كل ما تقرأه بصحيح.
فأحيانا، تكون القراءة نقمة، وتجلب للقارئ ضررا دنيويا وأخرويا.
نعم، من الطبيعي، أن يكون الجهل من أهم أسباب تخلف الأمم، ولكن، الأسوأ من ذلك، حين يكون العلم من أسباب تقلب القلوب دون أن تدري.
أثناء قيامي بالبحث في (بنك المعرفة المصري) عن موضوع (الآثار النفسية للإعلانات على سلوك المستهلك)، إذ بي أجد دراسة تتناول العلاقة بين الإعلان وأمر أطلق عليه علم الأيزوتيريك.
والتي تقول عنه الباحثة إن هذا العلم سينتشر في شتى العلوم، وإنه يبحث في باطن الإنسان، ويصل إلى مناطق في النفس كان من الصعب الوصول إليها.
لفت انتباهي تشجيع الباحثة على تبني هذا العلم دون أدلة مقنعة منها، وادعاؤها أن استخدام الأيزوتيريك في الإعلان سيساعد المستهلك في تحقيق أهدافه التطويرية، وهذا ما لم أقتنع به، خصوصا أن الإعلان يخدم المعلن وليس المستهلك.
وساقني فضولي إلى البحث عن أصل هذا الأمر، لأجد أن مؤسس هذا العلم هو كاتب يدعى «جوزيف مجدلاني» والمسمى بالمعلم من قبل أتباعه، وهذه الأسماء الغريبة لبعض كتبه: (وجدانيات من وحي الأيزوتيريك، رسول عصر الدلو).
بالطبع، لا أدعو إلى عدم القراءة، بل، أتمنى كثرة عدد القراء.
ولكنني، أطلب منك خدمة أيها القارئ، حين تقرأ مقالا من مقالاتي، أن تفكر في كلماتي، ولا تنقلها إلى قلبك وتكوينك دون تفكير.
فقد أكون مخطئا، وخطأ الكلمة عسير، فالكلمة مسئولية، أدعو الله أن يوفقني ويقدرني على تحملها، وألا أكون سببا في تضليل أحد القراء بقصد أو بدون قصد.
فالأمر خطير، حينما نقرأ ونقتنع بكتابات تفسد عقيدتنا وأفكارنا، بل وتأخذنا بعيدا عن ثقافتنا دون أن ندري.
جميعنا نخطئ، فلسنا بأنبياء ولسنا برسل.
والدليل على ذلك ما تردد كثيرا على كبار المفكرين في الوطن العربي - دون ذكر أسماء- عن تراجعهم لآراء قد تبين لهم خطؤها فيما بعد.
وكم من قوانين وضعها البشر، وتغيرت وتعدلت، وما أكثر النظريات العلمية التي ثبت خطؤها، بعدما ظلت قرونا تعد من الحقائق.
والآن، خدمة من فضلك!!
حين تكتشف خطأ لي أرسله على salehsheha1234@gmail.com، وحين يعجبك رأيي قم بالتعليق واعمل شير.
بالطبع، ما ذكر في هذا التقرير يشير إلى مأساة. ولكن، المأساة الكبرى من وجهة نظري، هو ما طرحته من قبل، في مقال سابق لي بعنوان: «لهذا السبب لا تقرأ»، وهو، ليس كل ما تقرأه بصحيح.
فأحيانا، تكون القراءة نقمة، وتجلب للقارئ ضررا دنيويا وأخرويا.
نعم، من الطبيعي، أن يكون الجهل من أهم أسباب تخلف الأمم، ولكن، الأسوأ من ذلك، حين يكون العلم من أسباب تقلب القلوب دون أن تدري.
أثناء قيامي بالبحث في (بنك المعرفة المصري) عن موضوع (الآثار النفسية للإعلانات على سلوك المستهلك)، إذ بي أجد دراسة تتناول العلاقة بين الإعلان وأمر أطلق عليه علم الأيزوتيريك.
والتي تقول عنه الباحثة إن هذا العلم سينتشر في شتى العلوم، وإنه يبحث في باطن الإنسان، ويصل إلى مناطق في النفس كان من الصعب الوصول إليها.
لفت انتباهي تشجيع الباحثة على تبني هذا العلم دون أدلة مقنعة منها، وادعاؤها أن استخدام الأيزوتيريك في الإعلان سيساعد المستهلك في تحقيق أهدافه التطويرية، وهذا ما لم أقتنع به، خصوصا أن الإعلان يخدم المعلن وليس المستهلك.
وساقني فضولي إلى البحث عن أصل هذا الأمر، لأجد أن مؤسس هذا العلم هو كاتب يدعى «جوزيف مجدلاني» والمسمى بالمعلم من قبل أتباعه، وهذه الأسماء الغريبة لبعض كتبه: (وجدانيات من وحي الأيزوتيريك، رسول عصر الدلو).
بالطبع، لا أدعو إلى عدم القراءة، بل، أتمنى كثرة عدد القراء.
ولكنني، أطلب منك خدمة أيها القارئ، حين تقرأ مقالا من مقالاتي، أن تفكر في كلماتي، ولا تنقلها إلى قلبك وتكوينك دون تفكير.
فقد أكون مخطئا، وخطأ الكلمة عسير، فالكلمة مسئولية، أدعو الله أن يوفقني ويقدرني على تحملها، وألا أكون سببا في تضليل أحد القراء بقصد أو بدون قصد.
فالأمر خطير، حينما نقرأ ونقتنع بكتابات تفسد عقيدتنا وأفكارنا، بل وتأخذنا بعيدا عن ثقافتنا دون أن ندري.
جميعنا نخطئ، فلسنا بأنبياء ولسنا برسل.
والدليل على ذلك ما تردد كثيرا على كبار المفكرين في الوطن العربي - دون ذكر أسماء- عن تراجعهم لآراء قد تبين لهم خطؤها فيما بعد.
وكم من قوانين وضعها البشر، وتغيرت وتعدلت، وما أكثر النظريات العلمية التي ثبت خطؤها، بعدما ظلت قرونا تعد من الحقائق.
والآن، خدمة من فضلك!!
حين تكتشف خطأ لي أرسله على salehsheha1234@gmail.com، وحين يعجبك رأيي قم بالتعليق واعمل شير.