عدة تساؤلات تدور في ذهن الكثير ممن ينتمون للسلك التعليمي ومن خارجه، كيف يتم اختيار مدير عام التعليم وما مواصفاته ومؤهلاته العلمية والقيادية، وما الرخصة المهنية التي تمنحه هذا المنصب؟ في الحقيقة ليس كل من يملك سلطة أو يشغل منصباً عالياً يتمتع بروح القيادة...! لأن القيادة تحتاج شخصاً يتمتع بمهارات وتجارب وخبرات تساعده في تسيير الأعمال والمتابعة لأهم قطاعات في الدولة، ما نشهده على أرض الواقع مديرو التعليم يمكثون حقبة طويلة من الزمن وكأنها إرث استحقوه حتى يتقاعد ولديهم سيل من الأفكار لا يتوقف، رغم ما يلاحظ على بعضهم من عدم الإلمام بالأنظمة التي يجب عليه العمل بها كقائد على رأس التعليم وممثل لوزارة التعليم.
من وجهة نظري لا يجلس في هذا المنصب أكثر من ثلاث سنوات غير قابلة للتمديد، خلال هذه السنوات سيصب جل اهتمامه للارتقاء بعملة من خلال سياسات الدولة في التعليم، واختيار الكفاءات التي تساعده لأداء مهمته بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصية وتلميع صورته وتضخيم أعماله، وحتى إذا كان اختيار الوزارة لشخص غير قادر على القيادة يمكن للذي بعده تدارك أخطائه وإصلاحها، ولكن إذا ضمن بقاءه مثل الحاصل الآن يمدد له حتى تقاعده هذا التمديد لا يساعد في تطوير العملية التعليمية المتسارعة، فاختيار مدير عام للتعليم ليس بالأمر السهل والبعض يرجح أن يكون من الأشخاص المطورين للعملية التعليمية وغير مرتبط بالمدير السابق كمساعد مثلاً، تجنباً لتكرار التجارب إذا كانت الأساليب لا تخدم التعليم بشكل جيد، فبعض المديرين تكون إدارته مركزية ويتمسك برأيه حتى لو خطأ، والبعض يحول الخلاف في العمل إلى خلاف شخصي وتصفية الحسابات مع من يخالفونه الرأي، مما يجعل بعض القيادات يهربون بالتقاعد المبكر أو يرفضون الاستمرار في العمل كإحدى القيادات مع هذا المتسلط.
وأخيراً.... من أهم صفات شاغري منصب مدير عام التعليم شخصية ملهمة وفطنة ونبهة، أقلها أن يفهم الخطابات وتفسيرها بالمعنى الصحيح، وأن يكون ذا خلق عال وقادراً على اختيار الموظفين المناسبين للعمل بجانبه، واختيار مساعديه ويأخذ برأيهم بما يتماشى مع النظام ولا يستغل سلطته ولا يتمسك برأيه إن كان خاطئاً ويكن ذا نضوج في الفكر والمرونة في التعامل ولا يستخدم عبارات جارحة أو غير لائقة، ولا تُقاس كفاءة عمله كمدير عام بحصد الجوائز قد تكون الإنجازات فردية ولا علاقة لمدير التعليم، بها بل على كفاءته ومدى رضا منسوبي التعليم عنه فهم الواجهة لعمله. وأن تهتم الوزارة بالملاحظات وتأخذها بعين الاعتبار فهي حل لكل مشكلة تواجه التعليم وقياس كفاءة مدير التعليم.
alzebdah1@
من وجهة نظري لا يجلس في هذا المنصب أكثر من ثلاث سنوات غير قابلة للتمديد، خلال هذه السنوات سيصب جل اهتمامه للارتقاء بعملة من خلال سياسات الدولة في التعليم، واختيار الكفاءات التي تساعده لأداء مهمته بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الشخصية وتلميع صورته وتضخيم أعماله، وحتى إذا كان اختيار الوزارة لشخص غير قادر على القيادة يمكن للذي بعده تدارك أخطائه وإصلاحها، ولكن إذا ضمن بقاءه مثل الحاصل الآن يمدد له حتى تقاعده هذا التمديد لا يساعد في تطوير العملية التعليمية المتسارعة، فاختيار مدير عام للتعليم ليس بالأمر السهل والبعض يرجح أن يكون من الأشخاص المطورين للعملية التعليمية وغير مرتبط بالمدير السابق كمساعد مثلاً، تجنباً لتكرار التجارب إذا كانت الأساليب لا تخدم التعليم بشكل جيد، فبعض المديرين تكون إدارته مركزية ويتمسك برأيه حتى لو خطأ، والبعض يحول الخلاف في العمل إلى خلاف شخصي وتصفية الحسابات مع من يخالفونه الرأي، مما يجعل بعض القيادات يهربون بالتقاعد المبكر أو يرفضون الاستمرار في العمل كإحدى القيادات مع هذا المتسلط.
وأخيراً.... من أهم صفات شاغري منصب مدير عام التعليم شخصية ملهمة وفطنة ونبهة، أقلها أن يفهم الخطابات وتفسيرها بالمعنى الصحيح، وأن يكون ذا خلق عال وقادراً على اختيار الموظفين المناسبين للعمل بجانبه، واختيار مساعديه ويأخذ برأيهم بما يتماشى مع النظام ولا يستغل سلطته ولا يتمسك برأيه إن كان خاطئاً ويكن ذا نضوج في الفكر والمرونة في التعامل ولا يستخدم عبارات جارحة أو غير لائقة، ولا تُقاس كفاءة عمله كمدير عام بحصد الجوائز قد تكون الإنجازات فردية ولا علاقة لمدير التعليم، بها بل على كفاءته ومدى رضا منسوبي التعليم عنه فهم الواجهة لعمله. وأن تهتم الوزارة بالملاحظات وتأخذها بعين الاعتبار فهي حل لكل مشكلة تواجه التعليم وقياس كفاءة مدير التعليم.
alzebdah1@