أعلنت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا والتي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس شروطًا جديدة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار مع الجيش الوطني الليبي، فيما جدد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح نفيه ما أثير مؤخرًا بشأن إرساله «مبعوثًا شخصيًّا» إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء مفاوضات حول الأزمة الليبية.
وقال المستشار صالح: لا نتسول ولا نتلقى أوامر من تركيا أو من غيرها، ونعمل من أجل أمن ليبيا واستقرارها، وليس لدينا ما نخفيه والشعب يشارك ويتابع خطواتنا أولًا بأول.
وأضاف رئيس البرلمان الليبي: مصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار، وأمن ليبيا واستقرارها هدفنا الذي لن نحيد عنه، ولن نتردد في التواصل مع الدول الفاعلة في ملف الأزمة لتحقيق أمن البلاد واستقرارها؛ ولكن ليس على حساب مصلحة الليبيين ودون مساس بالسيادة الوطنية.
وكانت تقارير تركية أشارت إلى أن «صالح» أوفد ممثلًا له إلى أنقرة، للقاء عدد من المسؤولين هناك، للتفاوض حول المرحلة المقبلة في ليبيا.
يأتي هذا فيما أعلنت حكومة الحكومة الوفاق، أمس الجمعة، أن مشاورات تنفيذ وقف إطلاق النار ستبدأ الأسبوع الجاري، وتشمل أولى خطوات تنفيذ الهدنة فتح الطريق الساحلي، مؤكدة أن الإجراءات تشمل انسحاب جميع الأطراف 5 كيلومترات جنوبًا.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق عن نيته لنقل الممثل الخاص في لبنان السلوفاكي يان كوبيش إلى ليبيا ليخلف اللبناني غسان سلامة، واعتذر البلغاري نيكولاي ملادينوف عن عدم قبول مهمة مبعوث إلى ليبيا.
فيما كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» يانس ستولتنبرغ عن ترحيب الحلف باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وانطلاق منتدى الحوار بين الأطراف الليبية.
كما أعربت إيطاليا عن ترحيبها بانطلاق أعمال اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في مدينة جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان أعضاء اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال جلسة افتراضية، الخميس، أعلنوا توصياتهم بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات بعد توافقهم حول التعديلات اللازمة على مدى الأيام الماضية، كما اتفق الأعضاء على عقد لقاء آخر اليوم السبت لاستكمال مداولاتهم.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات بـ«تويتر»، عن امتنانها لأعضاء اللجنة، وجددت تعهدها بتسهيل العمل المهم الذي تقوم به اللجنة القانونية لضمان إجراء الانتخابات.
فيما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية نقلًا عن مصادر مقربة من نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق بأن الأخير زار القاهرة الخميس، والتقى عددًا من المسؤولين المصريين.
وقال المستشار صالح: لا نتسول ولا نتلقى أوامر من تركيا أو من غيرها، ونعمل من أجل أمن ليبيا واستقرارها، وليس لدينا ما نخفيه والشعب يشارك ويتابع خطواتنا أولًا بأول.
وأضاف رئيس البرلمان الليبي: مصلحة الشعب الليبي فوق كل اعتبار، وأمن ليبيا واستقرارها هدفنا الذي لن نحيد عنه، ولن نتردد في التواصل مع الدول الفاعلة في ملف الأزمة لتحقيق أمن البلاد واستقرارها؛ ولكن ليس على حساب مصلحة الليبيين ودون مساس بالسيادة الوطنية.
وكانت تقارير تركية أشارت إلى أن «صالح» أوفد ممثلًا له إلى أنقرة، للقاء عدد من المسؤولين هناك، للتفاوض حول المرحلة المقبلة في ليبيا.
يأتي هذا فيما أعلنت حكومة الحكومة الوفاق، أمس الجمعة، أن مشاورات تنفيذ وقف إطلاق النار ستبدأ الأسبوع الجاري، وتشمل أولى خطوات تنفيذ الهدنة فتح الطريق الساحلي، مؤكدة أن الإجراءات تشمل انسحاب جميع الأطراف 5 كيلومترات جنوبًا.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق عن نيته لنقل الممثل الخاص في لبنان السلوفاكي يان كوبيش إلى ليبيا ليخلف اللبناني غسان سلامة، واعتذر البلغاري نيكولاي ملادينوف عن عدم قبول مهمة مبعوث إلى ليبيا.
فيما كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» يانس ستولتنبرغ عن ترحيب الحلف باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وانطلاق منتدى الحوار بين الأطراف الليبية.
كما أعربت إيطاليا عن ترحيبها بانطلاق أعمال اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في مدينة جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان أعضاء اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي خلال جلسة افتراضية، الخميس، أعلنوا توصياتهم بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات بعد توافقهم حول التعديلات اللازمة على مدى الأيام الماضية، كما اتفق الأعضاء على عقد لقاء آخر اليوم السبت لاستكمال مداولاتهم.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات بـ«تويتر»، عن امتنانها لأعضاء اللجنة، وجددت تعهدها بتسهيل العمل المهم الذي تقوم به اللجنة القانونية لضمان إجراء الانتخابات.
فيما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية نقلًا عن مصادر مقربة من نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق بأن الأخير زار القاهرة الخميس، والتقى عددًا من المسؤولين المصريين.