حين نرصد ما يدور في فلك الأحداث المحلية الراهنة في المملكة العربية السعودية، وكيف أن المدارس التابعة للإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات ومع انطلاقة الدراسة للفصل الدراسي الثاني لعام 1442هـ عن بعد، تستمر بكل سلاسة وطمأنينة في عملية تسليم الكتب للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، ضمن خطة توزيع المقررات الدراسية، والالتزام بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا للحفاظ على سلامة الطلاب وأولياء الأمور وجميع العاملين بالمدارس، حيث شددت وزارة التعليم على جميع الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات بضرورة مراعاة اتخاذ إدارات المدارس لجميع الإجراءات الوقائية، وما يتزامن مع هذا المشهد البالغ التنظيم، مشهد يلتقي معه في كافة أطره المعنية بدقة التنظيم ودقة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وهو مشهد تلقي المواطنين والمقيمين للقاح كورونا الذي توفره الدولة بالمجان وللجميع، هذه المعطيات الآنفة إنما هي انعكاس لتلك الجهود المستديمة والرعاية والتضحية اللامحدودة من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله»، في سبيل حفظ ورعاية النفس البشرية من هذه الجائحة وكذلك ضمان توفير كافة مقومات استمرار دورة الحياة في مختلف القطاعات وكافة الصور والاحتياجات، بسلامة وأمان عطفا على ما تم اتخاذه من التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية، بالإضافة لتعزيز الجاهزية الصحية.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر، وما يقابلها من الأطر التي ترسم ملامح الصورة من حولنا إقليميا ودوليا، وكيف أن الظروف الاستثنائية التي تسببت بها جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي طالت آثارها كافة مظاهر الحياة الطبيعية في أكثر دول العالم تقدما، وبالرغم مع دخولنا العام 2021، إلا أن الموجات الجديدة، والإصابات المضاعفة والفوضى والارتباك في التعاطي مع الوضع الراهن، تتسيد المشهد، فهنا نستدرك ما تنعم به هذه البلاد بفضل حكمة قيادتها وقدرة مواردها، وقوة إرادتها وعلو مكانتها، بما جعلنا نعيش هذه المرحلة التي وقف أمامها العالم مشيدا وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب في دولة تمضي قدما في مسيرة نهضتها وتنميتها الوطنية، متجاوزة كل التحديات، لترتقي بجودة حاضرها وتعزز إشراقة مستقبلها.
فهذه المعطيات الآنفة الذكر، وما يقابلها من الأطر التي ترسم ملامح الصورة من حولنا إقليميا ودوليا، وكيف أن الظروف الاستثنائية التي تسببت بها جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، والتي طالت آثارها كافة مظاهر الحياة الطبيعية في أكثر دول العالم تقدما، وبالرغم مع دخولنا العام 2021، إلا أن الموجات الجديدة، والإصابات المضاعفة والفوضى والارتباك في التعاطي مع الوضع الراهن، تتسيد المشهد، فهنا نستدرك ما تنعم به هذه البلاد بفضل حكمة قيادتها وقدرة مواردها، وقوة إرادتها وعلو مكانتها، بما جعلنا نعيش هذه المرحلة التي وقف أمامها العالم مشيدا وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب في دولة تمضي قدما في مسيرة نهضتها وتنميتها الوطنية، متجاوزة كل التحديات، لترتقي بجودة حاضرها وتعزز إشراقة مستقبلها.