يقول رائد علم الإدارة بيتر دراكار إن أفضل وسيلة للتنبؤ بالمستقبل أن تصنعه بنفسك، وذلك ما يفعله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» حيث يبني السعودية الجديدة بفكر وعقل وتدبير سعودي يستوعب متغيرات وتطورات المستقبل، وذلك ما يمكن أن نلمسه في كثير من المشاريع العملاقة التي تضع بصمة في الزمن العالمي المقبل.
الإعلان الأخير عن إطلاق مدينة «ذا لاين» لا يمثل إضافة للسعودية وحسب وإنما هي منجز بشري يتماس مع مدن الخيال العلمي ويجعلها حقيقة واقعة تصبح معها بلادنا رائدة في تقنيات مدن المستقبل الذكية بكل تفاصيلها التنموية والحضرية والصحية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، وهي كما يقول المسؤولون عنها ستعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاما، سيعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الحياة والخدمات الأساسية، بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيرا على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات فائقة السرعة التنقل أسهل.
هذه المدينة لا نتوقع معها أن تكون آخر ملامح التطور الحضاري والمستقبلي وإنما نقطة انطلاق لمشاريع أخرى كثيرة يحفزها مثل هذا الخيال المبدع الذي يجد في المملكة مستقرا وبيئة حاضنة ليصبح حقيقة ومثالا للعالم أجمع، فلم تعد التقنية حكرا على دولة دون أخرى، وإنما يمكن نقلها بحسب طموح كل قيادة وشعب لتصبح متاحة ومفيدة وإضافة لمن يمتلكها ويذهب بها بعيدا في المستقبل.
ربما تكون التفاصيل الاستثمارية والعلمية أكثر تعقيدا ولكن ما يهمنا في الواقع هو النتائج التي تؤسس لمنظومة حضرية رائدة على مستوى عالمي متقدم لا يتوقف عند هذا المشروع الجبار وإنما يكون منطلقا لغيره من المشاريع فائقة الذكاء والخيال التي تستضيفها السعودية وتقدم بها رؤية مختلفة في الإضافات البشرية على المستويات العلمية والاقتصادية، فهناك شراكات محلية وعالمية قوية ستسهم في تطوير هذا المشروع الذي تبدأ أعمال تطويره خلال الربع الأول من عام 2021م.
ولعل المكاسب الاقتصادية منه ستكون كبيرة قياسا بريادته وفرادته حيث إنه سيكون داعما للناتج المحلي الإجمالي ولمبدأ التنوع الاقتصادي، فضلا عن توفيره لفرص عمل جديدة بنحو 380 ألف وظيفة بحلول عام 2030م، وذلك كفيل بتعزيز جهود تطبيق مشاريع الرؤية وتحقيق التحول الوطني في البناء والنمو الاقتصادي ونقل التقنية وتوطينها، وستتزايد ولا شك المكاسب لأن المشروع يمثل قفزة نوعية في الفكر الاقتصادي والتنموي بحيث يمكنه أن يكون ملهما لإبداع أفكار أخرى مستقلة أو في تفاصيله بحيث يسمح لأبناء الوطن بالمشاركة في تنفيذ وتطبيق تجربة مختلفة وواسعة تعزز حضورهم في المجالات الإبداعية والعلمية والاقتصادية.
إحدى القيم الأساسية من هذا المشروع المذهل هو تمكين المملكة من الريادة التقنية في مطلوبات الذكاء الاصطناعي لأنه النمط الذي يعتمد عليه المستقبل الإنساني في كثير من القطاعات، فالمشروع ليس نمط حياة فقط وإنما حافز ودافع لابتكار ما بعده من مشاريع فائقة الرفاهية وتتخلص من متاعب الثورة الصناعية الحالية فيما يتعلق بالأضرار البيئية وانبعاثات الكربون، فمثل «ذا لاين» يجعل ذلك من الماضي ويزيحه إلى تاريخ البشرية وهي تتقدم بمثل هذا النوع الفريد من المشاريع الطموحة التي تجعلنا نتقدم أكثر في السلم الحضاري وتفتح أبواب المستقبل واسعة لدخول الرواد مثل المملكة ليكونوا صناع مستقبل وواقع أكثر ازدهارا وتطورا وملاءمة للبشرية وتطلعاتها.
@sukinameshekhis
الإعلان الأخير عن إطلاق مدينة «ذا لاين» لا يمثل إضافة للسعودية وحسب وإنما هي منجز بشري يتماس مع مدن الخيال العلمي ويجعلها حقيقة واقعة تصبح معها بلادنا رائدة في تقنيات مدن المستقبل الذكية بكل تفاصيلها التنموية والحضرية والصحية والعلمية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، وهي كما يقول المسؤولون عنها ستعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 150 عاما، سيعزز جودة الحياة، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الحياة والخدمات الأساسية، بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيرا على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات فائقة السرعة التنقل أسهل.
هذه المدينة لا نتوقع معها أن تكون آخر ملامح التطور الحضاري والمستقبلي وإنما نقطة انطلاق لمشاريع أخرى كثيرة يحفزها مثل هذا الخيال المبدع الذي يجد في المملكة مستقرا وبيئة حاضنة ليصبح حقيقة ومثالا للعالم أجمع، فلم تعد التقنية حكرا على دولة دون أخرى، وإنما يمكن نقلها بحسب طموح كل قيادة وشعب لتصبح متاحة ومفيدة وإضافة لمن يمتلكها ويذهب بها بعيدا في المستقبل.
ربما تكون التفاصيل الاستثمارية والعلمية أكثر تعقيدا ولكن ما يهمنا في الواقع هو النتائج التي تؤسس لمنظومة حضرية رائدة على مستوى عالمي متقدم لا يتوقف عند هذا المشروع الجبار وإنما يكون منطلقا لغيره من المشاريع فائقة الذكاء والخيال التي تستضيفها السعودية وتقدم بها رؤية مختلفة في الإضافات البشرية على المستويات العلمية والاقتصادية، فهناك شراكات محلية وعالمية قوية ستسهم في تطوير هذا المشروع الذي تبدأ أعمال تطويره خلال الربع الأول من عام 2021م.
ولعل المكاسب الاقتصادية منه ستكون كبيرة قياسا بريادته وفرادته حيث إنه سيكون داعما للناتج المحلي الإجمالي ولمبدأ التنوع الاقتصادي، فضلا عن توفيره لفرص عمل جديدة بنحو 380 ألف وظيفة بحلول عام 2030م، وذلك كفيل بتعزيز جهود تطبيق مشاريع الرؤية وتحقيق التحول الوطني في البناء والنمو الاقتصادي ونقل التقنية وتوطينها، وستتزايد ولا شك المكاسب لأن المشروع يمثل قفزة نوعية في الفكر الاقتصادي والتنموي بحيث يمكنه أن يكون ملهما لإبداع أفكار أخرى مستقلة أو في تفاصيله بحيث يسمح لأبناء الوطن بالمشاركة في تنفيذ وتطبيق تجربة مختلفة وواسعة تعزز حضورهم في المجالات الإبداعية والعلمية والاقتصادية.
إحدى القيم الأساسية من هذا المشروع المذهل هو تمكين المملكة من الريادة التقنية في مطلوبات الذكاء الاصطناعي لأنه النمط الذي يعتمد عليه المستقبل الإنساني في كثير من القطاعات، فالمشروع ليس نمط حياة فقط وإنما حافز ودافع لابتكار ما بعده من مشاريع فائقة الرفاهية وتتخلص من متاعب الثورة الصناعية الحالية فيما يتعلق بالأضرار البيئية وانبعاثات الكربون، فمثل «ذا لاين» يجعل ذلك من الماضي ويزيحه إلى تاريخ البشرية وهي تتقدم بمثل هذا النوع الفريد من المشاريع الطموحة التي تجعلنا نتقدم أكثر في السلم الحضاري وتفتح أبواب المستقبل واسعة لدخول الرواد مثل المملكة ليكونوا صناع مستقبل وواقع أكثر ازدهارا وتطورا وملاءمة للبشرية وتطلعاتها.
@sukinameshekhis