جامعاتنا هي مصنع المبدعين والمنتجين، ولذلك كل ما يقدم لها هو استثمار في الإنسان، واستثمار من أجل الإنسان، وهذا يتطلب من الجامعات - بكل فرد فيها- استشعار هذا التحدي، فهي تبني وطنا ببناء الأهم، فكر أبنائه الذي يقودهم في خضم أمواج الأزمات والأهداف الطموحة للاتجاه الصحيح، وبالتالي فهي بأمس الحاجة لمواكبة التطورات دوما في كل جزء من أجزائها، ببرامجها وأنظمتها ومقرراتها، وكل ما تقدمه لطلابها وطالباتها، مع المحافظة على الأصالة والبناء العلمي المتين، وهي معادلة تحتاج المتميزين.
طالب جامعي أيا كان تخصصه يتخرج اليوم بمعدل عال بلا فكر يشهد له لن ينفعه، وطالب يتخرج بفكر متميز بلا معدل يدعمه سيواجه صعوبات، ويبقى الأصح أن يتخرج الطالب بمعدل عال وفكر متميز، وبالتالي لن يعوقه شيء بإذن الله، وهذه مهمة تقع مسؤوليتها الأكبر - مع مسؤولية الجامعة والمجتمع- على الطالب الجامعي بأن يسعى من أول يوم للتميز الحقيقي في المعدل والفكر إن كان يريد النجاح، وكان أهله يريدون الفخر، وبالتالي نبني وطنا متينا برؤية سديدة.
مما يصب في هذا الاتجاه قرار معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة السعودية الإلكترونية بتعديل مسمى الشهادة الجامعية الممنوحة لخريجي الجامعة السعودية الإلكترونية إلى منتظم بدلا من تعليم مدمج، وشمول هذا التعديل لخريجي الجامعة منذ تأسيسها، فهذا القرار سيرقى - بحول الله- بصرح من صروحنا الأكاديمية التي نفخر ونفاخر بها، ونؤمل عليها الكثير والكثير.
بقي الآن الدور على جامعتنا السعودية الإلكترونية بعد هذا القرار المميز أن تحقق طموحاتها وطموحاتنا، فالقيادات - وكلاء وعمداء ورؤساء أقسام- مسؤوليتهم عظيمة في القيام بدور القائد الحقيقي لمواكبة التطلعات وتحقيق المزيد من الإنجازات، وعضو هيئة التدريس يتطلب منه هذا الأمر أن يكون بما يقدمه على قدر تطلع الطالب والمجتمع، ومن ثم الوطن، والإداري - وهو الجناح الآخر للتميز الجامعي- يتطلب منه هذا القرار أن يطور أداءه وأنظمته لتترجم التطلعات، والطالب وهو العنصر الأهم يحتاج أن يحدث خططه وطموحاته ليكون على مستوى الثقة والتحدي.
أتمنى للجامعة السعودية الإلكترونية أن تفخر وتفاخر بطلابها وطالباتها فنفخر وطنا ومواطنا.
@shlash2020
طالب جامعي أيا كان تخصصه يتخرج اليوم بمعدل عال بلا فكر يشهد له لن ينفعه، وطالب يتخرج بفكر متميز بلا معدل يدعمه سيواجه صعوبات، ويبقى الأصح أن يتخرج الطالب بمعدل عال وفكر متميز، وبالتالي لن يعوقه شيء بإذن الله، وهذه مهمة تقع مسؤوليتها الأكبر - مع مسؤولية الجامعة والمجتمع- على الطالب الجامعي بأن يسعى من أول يوم للتميز الحقيقي في المعدل والفكر إن كان يريد النجاح، وكان أهله يريدون الفخر، وبالتالي نبني وطنا متينا برؤية سديدة.
مما يصب في هذا الاتجاه قرار معالي وزير التعليم رئيس مجلس الجامعة السعودية الإلكترونية بتعديل مسمى الشهادة الجامعية الممنوحة لخريجي الجامعة السعودية الإلكترونية إلى منتظم بدلا من تعليم مدمج، وشمول هذا التعديل لخريجي الجامعة منذ تأسيسها، فهذا القرار سيرقى - بحول الله- بصرح من صروحنا الأكاديمية التي نفخر ونفاخر بها، ونؤمل عليها الكثير والكثير.
بقي الآن الدور على جامعتنا السعودية الإلكترونية بعد هذا القرار المميز أن تحقق طموحاتها وطموحاتنا، فالقيادات - وكلاء وعمداء ورؤساء أقسام- مسؤوليتهم عظيمة في القيام بدور القائد الحقيقي لمواكبة التطلعات وتحقيق المزيد من الإنجازات، وعضو هيئة التدريس يتطلب منه هذا الأمر أن يكون بما يقدمه على قدر تطلع الطالب والمجتمع، ومن ثم الوطن، والإداري - وهو الجناح الآخر للتميز الجامعي- يتطلب منه هذا القرار أن يطور أداءه وأنظمته لتترجم التطلعات، والطالب وهو العنصر الأهم يحتاج أن يحدث خططه وطموحاته ليكون على مستوى الثقة والتحدي.
أتمنى للجامعة السعودية الإلكترونية أن تفخر وتفاخر بطلابها وطالباتها فنفخر وطنا ومواطنا.
@shlash2020