حقق رالي داكار السعودية 2021 نجاحات كبيرة وواسعة تحدثت عنها جميع وسائل الإعلام العالمية، وذلك نظير الخدمات المقدمة للفرق المشاركة وطواقمها، إضافة إلى الخدمات المميزة التي قدمت لوسائل الإعلام المكلفة بتغطية الرالي، والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
الشباب السعودي المبدع كان لهم بصمة من خلال وضع المشاهد في قلب الحدث من خلال تغطية الرالي، ونقل الحدث باحترافية عالية جعلت وسائل الإعلام العالمية والمواقع المختصة بالراليات، تأخذ عديد اللقطات التي دونتها عدسات المصورين السعوديين وتعيد نشرها.
«الميدان» سلط الضوء على عدد من المبدعين السعوديين الذين غطوا الرالي، وتحدث معهم حول النسخة الأخيرة..
العيدي: ما حدث فاق توقعاتي
أكد المصور عبدالله العيدي أن هذه النسخة من الرالي جميلة وممتعة خاصة أنها تزامنت مع أزمة كورونا، إلا أن المنظمين تعاملوا معها ومع السباق بشكل احترافي، موضحًا أن الدافع الذي جذبه للتغطية هو عشقه للتصوير وأن الحدث عالمي وتجربة سياحية تستحق التغطية، وبسؤاله حول عدد الساعات التي قضاها في التغطية، أجاب: «طول ساعات النهار وأنا أتجول بجانب مسار السباق وأبحث عن زوايا مميزة للتصوير».
تفاعل كبير
وأكد العيدي أن التفاعل على تغطيته كان كبيرًا، ولقى صدى واسعا، لافتًا إلى أنه يشعر بالفخر بما رآه من تداول للقطاته، مضيفًا: «هذا بتوفيق من الله ثم التعب والجهد من أجل تقديم صور مميزة، توقعت أن يكون لتغطيتي إعجاب بشكل ما ولكن ليس بهذه الصورة التي فاقت توقعاتي بكثير».
وحول إقبال الجمهور السعودي على مثل هذه الرياضات، أوضح: «مثل هذا السباق يجمع بين المتعة والكشتة وبكل بساطة تطلع للبر وتختار مكانك، وتستمتع بيوم كامل بمشاهدة المركبات المشاركة بالسباق تمر أمامك».
وحول خططه القادمة، أكد أنه مستمر بالعمل الجاد لتقديم الأفضل في شتى أنواع التصوير، مختتمًا: «هذا أقل شيء أقدمه لأبرز وطني وما يحتويه من جمال بكل أنواعه، وأتمنى من اللجان المنظمة لأي فعالية إعطاء المصور السعودي الفرصة ليبدع».
الزبيدي: الراليات خطفت قلبي
وأشار إبراهيم الزبيدي، إلى أن النسخة الأخيرة من رالي داكار هي الأصعب في تاريخ الرالي حسب تصريحات المتسابقين، والأجمل بالنسبة له لقوة المنافسة في جميع الفئات وخاصة في الدراجات النارية إذ شهدت هذه الفئة خلال المراحل الأخيرة تغييرا مستمرا في مراكز المتسابقين بالترتيب العام إلى الجولة الأخيرة، فهناك معركة كبيرة بين المصانع وفي الأخير ربحت هوندا هذه المعركة لتؤكد هيمنتها على الفصل الثالث من داكار في السعودية للموسم الثاني على التوالي.
ندرة الحسابات
وحول الدافع الذي جذبة للتغطية، قال: «أنا من عشاق رياضة المحركات بدأت في نشر الأخبار في منتديات متخصصة قبل ظهور السوشيال ميديا، وأستمتع في نشرها وكان الأمر مُتعبا جدًا في ذلك الوقت، ومع ظهور السوشيال ميديا قل التفاعل في المنتديات وتحولت بعدها إلى السوشيال ميديا ووجدت أريحية في النشر واختصارا للمحتوى الإخباري وتقديمه بشكل مبسط ومفهوم، وقلت يجب أن أركز على هذه الرياضة وعلي أن أسلك طريقًا مختلفًا عن البقية والمساهمة في زيادة شعبيتها في بلدي وغيرها من البلدان العربية».
وأوضح: «قضيت 18 ساعة يوميًا في تغطية الحدث، وذلك بسبب حبي وشغفي لهذه الرياضة منذ الصغر، وكنت ألاحظ في نهاية نشرات الأخبار على التلفاز عن سباقات السيارات، ومع مرور السنوات إلى 2002 تابعت الفورمولا1، ومن هنا بدأت التمسك بمتابعة أي سباق لرياضة المحركات من خلال روابط بث على الإنترنت تغطي هذه السباقات والبحث عن أخبارها حتى الآن».
وزاد: «وجدت تفاعلاً رائعًا على هذه الرياضة خلال صفحتي بإنستغرام من متابعين في أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، ومسؤولي فرق ومتسابقين سعوديين وأجانب وبعضهم أبطال للعالم ولداكار، ومسؤولين سعوديين، فهم يتابعون يوميًا ما أنشره ويتفاعلون معي فقد وصلت لمكانه بينهم بسبب هذه الرياضة».
وأكمل: «لو سألتني قبل سنوات هل من الممكن التواجد بينهم وتجد هذا التفاعل سوف أقول لك مستحيلا، وما وصلت إليه اليوم بفضل من الله ثم دعم وزير الرياضة والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل والأمير سعود بن تركي الفيصل والمتسابقين يزيد الراجحي وصالح العبدالعالي وفراس النمري وخليل بشير، فجميعهم لهم الفضل بعد الله لما وصلت إليه الآن وكذلك الأصدقاء والأهل والمتابعون وبالنسبة للخطة المستقبلية فأنا أحاول تطوير المحتوى وتقديم الأفضل».
متيم: نسخة استثنائية
وأوضح المصور متيم العصيمي، أن نسخة رالي داكار 2021 أفضل بكثير من نسخة 2020، وذلك لما شاهدوه من تطوير أنظمة الرالي، وعدد المشاركين كان أكثر، وحول الدافع الذي جذبه للتغطية، قال: «اسم البطولة كبير، وخاصة أن الحدث في السعودية فهذا شيء كبير وجميل ودافع لتغطية مثل هذه البطولات، وبإذن الله نغطي كل استضافات المملكة الرياضية».
واسترسل: «لقد قضيت ساعات كثيرة في التغطية من بعد الفجر وحتى المغرب، فاختلاف الفئات هو الذي جعلنا نستغرق وقتا كبيرا في التغطية ولكن ولله الحمد التفاعل كان ممتازًا في منصات السوشيال ميديا».
وأضاف: «المتابعة والاهتمام كانت أكبر من السنة الماضية، والجمهور السعودي يحب مثل هذه الرياضات، النسخة الأخيرة تمت تغطيتها بشكل أكبر من المصورين والإعلاميين، وأصبح الجمهور السعودي يحرص عليها، وهذه النسخة أصبح عدد الأشخاص الذين يغطون أكبر وجذبت أشخاصا أكثر من نسخة 2020».
وأكد العصيمي أن تغطيته للراليات المحلية هي من جعلت لديه الشغف لتغطية داكار، مضيفًا أن تضاريس المملكة مختلفة من مدينة لأخرى وجعلت الرالي أفضل.
حان دورنا
وأكد متيم أنه يسعى لتغطية جميع نسخ الرالي، مشيرًا إلى أن المسؤولين في المملكة عملوا وتعبوا من أجل إيصال المسابقة إلى المملكة، وقدموا أجمل صورة عن داكار، والآن دورنا لننقل هذا الحدث بأفضل صورة من خلال عدساتنا، سواء في الرالي أو غيره من البطولات.
وأتم: «نتمنى تعاون المنظمين معنا في تسهيل أمور التصاريح، وبإذن الله نغطي بشكل أفضل وننقل أجمل الصور إلى العالم، والحمد لله على نجاح البطولة وشكرا لوزير الرياضة لحرصه على استضافة مثل هذه الرياضات في المملكة».
العصيمي: تفاعل كبير
أكد المصور نواف العصيمي، أن الدافع الذي جذبه لتغطية رالي داكار 2021 هو خوض تجربة جديدة لتصوير مثل هذه الرياضات الممتعة ورؤية نتائج المصورين السعوديين المتميزين، وحول النسخة الأخيرة من الرالي، قال: «كانت جميلة جدًا وممتعة وتزيد الشغف للتصوير يوماً بعد آخر».
وتابع: «قضيت 20 ساعة لتغطية الرالي خلال ثلاث مراحل، كما أني وجدت تفاعلاً كبيرًا ومحفزًا على التغطية، فالمملكة ستستضيف الرالي لعدة أعوام، وبكل تأكيد سأسعى أن أصور جميع المراحل في النسخ القادمة».
وزاد: «لاحظت الإقبال الكبير والشغف لدى الشباب السعودي واهتمامهم بأدق التفاصيل في الرالي ومتابعة المتسابقين وأرقامهم وخرائط السباق لمتابعة تحركات المتسابقين في الخريطة».
وختم حديثه قائلًا: «أهنئ قيادتنا الرشيدة ووزارة الرياضة واتحاد السيارات والدراجات النارية على نجاح هذا الرالي رغم الظروف والجائحة ولله الحمد، كما نتمنى أن نرى مظاهر الرالي في المدن التي تمر فيها المراحل من خلال وضع لوحات وشعار الرالي في كل مكان داخل المدن وعلى الطرق».
الشباب السعودي المبدع كان لهم بصمة من خلال وضع المشاهد في قلب الحدث من خلال تغطية الرالي، ونقل الحدث باحترافية عالية جعلت وسائل الإعلام العالمية والمواقع المختصة بالراليات، تأخذ عديد اللقطات التي دونتها عدسات المصورين السعوديين وتعيد نشرها.
«الميدان» سلط الضوء على عدد من المبدعين السعوديين الذين غطوا الرالي، وتحدث معهم حول النسخة الأخيرة..
العيدي: ما حدث فاق توقعاتي
أكد المصور عبدالله العيدي أن هذه النسخة من الرالي جميلة وممتعة خاصة أنها تزامنت مع أزمة كورونا، إلا أن المنظمين تعاملوا معها ومع السباق بشكل احترافي، موضحًا أن الدافع الذي جذبه للتغطية هو عشقه للتصوير وأن الحدث عالمي وتجربة سياحية تستحق التغطية، وبسؤاله حول عدد الساعات التي قضاها في التغطية، أجاب: «طول ساعات النهار وأنا أتجول بجانب مسار السباق وأبحث عن زوايا مميزة للتصوير».
تفاعل كبير
وأكد العيدي أن التفاعل على تغطيته كان كبيرًا، ولقى صدى واسعا، لافتًا إلى أنه يشعر بالفخر بما رآه من تداول للقطاته، مضيفًا: «هذا بتوفيق من الله ثم التعب والجهد من أجل تقديم صور مميزة، توقعت أن يكون لتغطيتي إعجاب بشكل ما ولكن ليس بهذه الصورة التي فاقت توقعاتي بكثير».
وحول إقبال الجمهور السعودي على مثل هذه الرياضات، أوضح: «مثل هذا السباق يجمع بين المتعة والكشتة وبكل بساطة تطلع للبر وتختار مكانك، وتستمتع بيوم كامل بمشاهدة المركبات المشاركة بالسباق تمر أمامك».
وحول خططه القادمة، أكد أنه مستمر بالعمل الجاد لتقديم الأفضل في شتى أنواع التصوير، مختتمًا: «هذا أقل شيء أقدمه لأبرز وطني وما يحتويه من جمال بكل أنواعه، وأتمنى من اللجان المنظمة لأي فعالية إعطاء المصور السعودي الفرصة ليبدع».
الزبيدي: الراليات خطفت قلبي
وأشار إبراهيم الزبيدي، إلى أن النسخة الأخيرة من رالي داكار هي الأصعب في تاريخ الرالي حسب تصريحات المتسابقين، والأجمل بالنسبة له لقوة المنافسة في جميع الفئات وخاصة في الدراجات النارية إذ شهدت هذه الفئة خلال المراحل الأخيرة تغييرا مستمرا في مراكز المتسابقين بالترتيب العام إلى الجولة الأخيرة، فهناك معركة كبيرة بين المصانع وفي الأخير ربحت هوندا هذه المعركة لتؤكد هيمنتها على الفصل الثالث من داكار في السعودية للموسم الثاني على التوالي.
ندرة الحسابات
وحول الدافع الذي جذبة للتغطية، قال: «أنا من عشاق رياضة المحركات بدأت في نشر الأخبار في منتديات متخصصة قبل ظهور السوشيال ميديا، وأستمتع في نشرها وكان الأمر مُتعبا جدًا في ذلك الوقت، ومع ظهور السوشيال ميديا قل التفاعل في المنتديات وتحولت بعدها إلى السوشيال ميديا ووجدت أريحية في النشر واختصارا للمحتوى الإخباري وتقديمه بشكل مبسط ومفهوم، وقلت يجب أن أركز على هذه الرياضة وعلي أن أسلك طريقًا مختلفًا عن البقية والمساهمة في زيادة شعبيتها في بلدي وغيرها من البلدان العربية».
وأوضح: «قضيت 18 ساعة يوميًا في تغطية الحدث، وذلك بسبب حبي وشغفي لهذه الرياضة منذ الصغر، وكنت ألاحظ في نهاية نشرات الأخبار على التلفاز عن سباقات السيارات، ومع مرور السنوات إلى 2002 تابعت الفورمولا1، ومن هنا بدأت التمسك بمتابعة أي سباق لرياضة المحركات من خلال روابط بث على الإنترنت تغطي هذه السباقات والبحث عن أخبارها حتى الآن».
وزاد: «وجدت تفاعلاً رائعًا على هذه الرياضة خلال صفحتي بإنستغرام من متابعين في أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، ومسؤولي فرق ومتسابقين سعوديين وأجانب وبعضهم أبطال للعالم ولداكار، ومسؤولين سعوديين، فهم يتابعون يوميًا ما أنشره ويتفاعلون معي فقد وصلت لمكانه بينهم بسبب هذه الرياضة».
وأكمل: «لو سألتني قبل سنوات هل من الممكن التواجد بينهم وتجد هذا التفاعل سوف أقول لك مستحيلا، وما وصلت إليه اليوم بفضل من الله ثم دعم وزير الرياضة والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل والأمير سعود بن تركي الفيصل والمتسابقين يزيد الراجحي وصالح العبدالعالي وفراس النمري وخليل بشير، فجميعهم لهم الفضل بعد الله لما وصلت إليه الآن وكذلك الأصدقاء والأهل والمتابعون وبالنسبة للخطة المستقبلية فأنا أحاول تطوير المحتوى وتقديم الأفضل».
متيم: نسخة استثنائية
وأوضح المصور متيم العصيمي، أن نسخة رالي داكار 2021 أفضل بكثير من نسخة 2020، وذلك لما شاهدوه من تطوير أنظمة الرالي، وعدد المشاركين كان أكثر، وحول الدافع الذي جذبه للتغطية، قال: «اسم البطولة كبير، وخاصة أن الحدث في السعودية فهذا شيء كبير وجميل ودافع لتغطية مثل هذه البطولات، وبإذن الله نغطي كل استضافات المملكة الرياضية».
واسترسل: «لقد قضيت ساعات كثيرة في التغطية من بعد الفجر وحتى المغرب، فاختلاف الفئات هو الذي جعلنا نستغرق وقتا كبيرا في التغطية ولكن ولله الحمد التفاعل كان ممتازًا في منصات السوشيال ميديا».
وأضاف: «المتابعة والاهتمام كانت أكبر من السنة الماضية، والجمهور السعودي يحب مثل هذه الرياضات، النسخة الأخيرة تمت تغطيتها بشكل أكبر من المصورين والإعلاميين، وأصبح الجمهور السعودي يحرص عليها، وهذه النسخة أصبح عدد الأشخاص الذين يغطون أكبر وجذبت أشخاصا أكثر من نسخة 2020».
وأكد العصيمي أن تغطيته للراليات المحلية هي من جعلت لديه الشغف لتغطية داكار، مضيفًا أن تضاريس المملكة مختلفة من مدينة لأخرى وجعلت الرالي أفضل.
حان دورنا
وأكد متيم أنه يسعى لتغطية جميع نسخ الرالي، مشيرًا إلى أن المسؤولين في المملكة عملوا وتعبوا من أجل إيصال المسابقة إلى المملكة، وقدموا أجمل صورة عن داكار، والآن دورنا لننقل هذا الحدث بأفضل صورة من خلال عدساتنا، سواء في الرالي أو غيره من البطولات.
وأتم: «نتمنى تعاون المنظمين معنا في تسهيل أمور التصاريح، وبإذن الله نغطي بشكل أفضل وننقل أجمل الصور إلى العالم، والحمد لله على نجاح البطولة وشكرا لوزير الرياضة لحرصه على استضافة مثل هذه الرياضات في المملكة».
العصيمي: تفاعل كبير
أكد المصور نواف العصيمي، أن الدافع الذي جذبه لتغطية رالي داكار 2021 هو خوض تجربة جديدة لتصوير مثل هذه الرياضات الممتعة ورؤية نتائج المصورين السعوديين المتميزين، وحول النسخة الأخيرة من الرالي، قال: «كانت جميلة جدًا وممتعة وتزيد الشغف للتصوير يوماً بعد آخر».
وتابع: «قضيت 20 ساعة لتغطية الرالي خلال ثلاث مراحل، كما أني وجدت تفاعلاً كبيرًا ومحفزًا على التغطية، فالمملكة ستستضيف الرالي لعدة أعوام، وبكل تأكيد سأسعى أن أصور جميع المراحل في النسخ القادمة».
وزاد: «لاحظت الإقبال الكبير والشغف لدى الشباب السعودي واهتمامهم بأدق التفاصيل في الرالي ومتابعة المتسابقين وأرقامهم وخرائط السباق لمتابعة تحركات المتسابقين في الخريطة».
وختم حديثه قائلًا: «أهنئ قيادتنا الرشيدة ووزارة الرياضة واتحاد السيارات والدراجات النارية على نجاح هذا الرالي رغم الظروف والجائحة ولله الحمد، كما نتمنى أن نرى مظاهر الرالي في المدن التي تمر فيها المراحل من خلال وضع لوحات وشعار الرالي في كل مكان داخل المدن وعلى الطرق».