يمثل اقتران التعليم بالتقدم التقني نقطة تحول مهمة نحو مواكبة المستقبل بما ينسجم مع برنامج «تنمية القدرات البشرية» أحد أهم البرامج الثلاثة عشر التي وضعها مجلس الشؤون الاقتصادي والتنمية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الـ96 لرؤية المملكة 2030، هذا البرنامج الذي يسهم في تطوير جميع مكونات منظومة التعليم والتدريب بما فيها المعلمون والمدربون وأعضاء هيئة التدريس والحوكمة وأنظمة التقويم والجودة والمناهج والمسارات التعليمية والمهنية والبيئة التعليمية والتدريبية لتنسجم مع التوجهات الحديثة والمبتكرة في مجالات التعليم والتدريب.
في وقتنا الحاضر نرى تقدمًا سريعًا في التطور التقني في جميع المجالات بل نستطيع أن نقول انفجار نانوي في عالم التقنية، فكل ما نقول إنه صعب أو مستحيل اليوم نراه قد تحقق بالغد، فنرى جميع الشركات وكذلك الدول في سباق مستمر في تطوير التقنية وتطويعها لخدمة البشرية كافة.
إن دمج التقنية الحديثة في البيئة التعليمية يزيد من تقدم الطلاب العلمي والمهني ويجعلهم أكثر تفوقًا وانسجامًا مع متطلباتهم، خاصة أن هذه التقنية باتت إحدى ثوابت حياتنا، كما أنها في تطور مستمر لا يتوقف، ووفقًا لرابطة تجارة تكنولوجيا المعلومات «كومبتيا» فإن 75% من المُعلمين يتفقون على أن التكنولوجيا باتت ذات تأثير إيجابي على عملية التعليم، وعلى ذلك فإننا نرى اليوم تقنيات حديثة دخلت في مجال التعليم كان لها وقع خاص على عمليتي التعليم والتعلم، ومن أشكال هذه التقنيات على سبيل المثال لا الحصر:
تقنية الهولوجرام (Hologram) حيث يمكن للطلاب بكل سهولة من خلالها أن يتمكنوا من الغوص في أعماق البحار حتى يتعرفوا على جميع ومختلف أشكال الحياة البحرية، دون قلق أو فزع ورعب وبدون تعريضهم للمخاطر. كما يمكنهم العيش في أحداث تاريخية من خلال إعادة الخلق لنفس الأحداث التي قد سبق وحدثت في الماضي.
تقنية أخرى هي تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) فمع أحد منتجاتها مثلا يمكن للطلاب رؤية المجموعة الشمسية بكل أقمارها داخل الفصل وبين يديهم من خلال أجهزتهم الذكية، بدلا من مجرد القراءة عنها في الكتاب المدرسي. كما يمكنهم أيضا و من خلال نفس التقنية إجراء تشريح لجسم الإنسان من خلال عدد من التطبيقات، حيث يسمح للمستخدمين باستكشاف جسم الإنسان وعزل أجهزة الجسم المختلفة.
تقنية أخرى هي تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality) وهي تقنية فعالة لمحاكاة بيئة التعلم التقليدي مهما كانت ظروفها وصعوبتها، فمن خلالها يمكن إنشاء بيئات مختلفة تحاكي الواقع الذي لا يمكن للمتعلم الوصول إليها أو التعايش معها مثلا، فلا يمكن للمتعلم أن يعيش البيئة الفضائية واقعيًا في المدرسة، وهنا يأتي دور بيئة التعلم الافتراضية ثلاثية الأبعاد في تكوين بيئة تماثل البيئة التقليدية وتمكن الفرد من التفاعل معها وكأنه في البيئة التقليدية.
وتأكيدًا للتوجه لدمج التقنية الحديثة في البيئة التعليمية والذي بات خيارًا جاذبًا من أجل مستقبل مشرق، تعمل اليونسكو على بناء إجماع دولي وتقديم توصيات في مجال السياسة العامة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية وذلك من خلال عقد ملتقيات دولية ووضع وثائق عالمية مثل وثيقة بكين 2019 حول الذكاء الاصطناعي والتعليم الصادرة عن المؤتمر الدولي.
هنالك العديد من المميزات والفوائد العظيمة التي تعود من عملية دمج التطور التقني في العملية التعليمية والتي لا يسعني ذكرها هنا، ولكن ما أتمناه أن تسعى وزارة التعليم في وطننا الغالي إلى إدخال هذه التقنيات الحديثة في مدارسنا بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع، فحكومتنا الرشيدة أولت قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا وقامت وستقوم بتوفير كل ما تحتاجه العملية التعليمية في وطننا.
في وقتنا الحاضر نرى تقدمًا سريعًا في التطور التقني في جميع المجالات بل نستطيع أن نقول انفجار نانوي في عالم التقنية، فكل ما نقول إنه صعب أو مستحيل اليوم نراه قد تحقق بالغد، فنرى جميع الشركات وكذلك الدول في سباق مستمر في تطوير التقنية وتطويعها لخدمة البشرية كافة.
إن دمج التقنية الحديثة في البيئة التعليمية يزيد من تقدم الطلاب العلمي والمهني ويجعلهم أكثر تفوقًا وانسجامًا مع متطلباتهم، خاصة أن هذه التقنية باتت إحدى ثوابت حياتنا، كما أنها في تطور مستمر لا يتوقف، ووفقًا لرابطة تجارة تكنولوجيا المعلومات «كومبتيا» فإن 75% من المُعلمين يتفقون على أن التكنولوجيا باتت ذات تأثير إيجابي على عملية التعليم، وعلى ذلك فإننا نرى اليوم تقنيات حديثة دخلت في مجال التعليم كان لها وقع خاص على عمليتي التعليم والتعلم، ومن أشكال هذه التقنيات على سبيل المثال لا الحصر:
تقنية الهولوجرام (Hologram) حيث يمكن للطلاب بكل سهولة من خلالها أن يتمكنوا من الغوص في أعماق البحار حتى يتعرفوا على جميع ومختلف أشكال الحياة البحرية، دون قلق أو فزع ورعب وبدون تعريضهم للمخاطر. كما يمكنهم العيش في أحداث تاريخية من خلال إعادة الخلق لنفس الأحداث التي قد سبق وحدثت في الماضي.
تقنية أخرى هي تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) فمع أحد منتجاتها مثلا يمكن للطلاب رؤية المجموعة الشمسية بكل أقمارها داخل الفصل وبين يديهم من خلال أجهزتهم الذكية، بدلا من مجرد القراءة عنها في الكتاب المدرسي. كما يمكنهم أيضا و من خلال نفس التقنية إجراء تشريح لجسم الإنسان من خلال عدد من التطبيقات، حيث يسمح للمستخدمين باستكشاف جسم الإنسان وعزل أجهزة الجسم المختلفة.
تقنية أخرى هي تقنية الواقع الافتراضي (Virtual Reality) وهي تقنية فعالة لمحاكاة بيئة التعلم التقليدي مهما كانت ظروفها وصعوبتها، فمن خلالها يمكن إنشاء بيئات مختلفة تحاكي الواقع الذي لا يمكن للمتعلم الوصول إليها أو التعايش معها مثلا، فلا يمكن للمتعلم أن يعيش البيئة الفضائية واقعيًا في المدرسة، وهنا يأتي دور بيئة التعلم الافتراضية ثلاثية الأبعاد في تكوين بيئة تماثل البيئة التقليدية وتمكن الفرد من التفاعل معها وكأنه في البيئة التقليدية.
وتأكيدًا للتوجه لدمج التقنية الحديثة في البيئة التعليمية والذي بات خيارًا جاذبًا من أجل مستقبل مشرق، تعمل اليونسكو على بناء إجماع دولي وتقديم توصيات في مجال السياسة العامة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية وذلك من خلال عقد ملتقيات دولية ووضع وثائق عالمية مثل وثيقة بكين 2019 حول الذكاء الاصطناعي والتعليم الصادرة عن المؤتمر الدولي.
هنالك العديد من المميزات والفوائد العظيمة التي تعود من عملية دمج التطور التقني في العملية التعليمية والتي لا يسعني ذكرها هنا، ولكن ما أتمناه أن تسعى وزارة التعليم في وطننا الغالي إلى إدخال هذه التقنيات الحديثة في مدارسنا بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع، فحكومتنا الرشيدة أولت قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا وقامت وستقوم بتوفير كل ما تحتاجه العملية التعليمية في وطننا.