مختصون: الشفافية والخطوات الاستباقية ومرونة النظام الصحي أبرز الأسباب
حلت المملكة العربية السعودية في المركز الأول عربيا والخامس عالميا، في مؤشر التعافي من إصابات فيروس كورونا المستجد، «كوفيد- 19»، وفقاً لجلوبال «كوفيد 19 اندكس»، فيما أكد مختصون أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي حرصت المملكة على تطبيقها منذ بدء الجائحة وراء هذه القفزة الدولية في نسبة الشفاء، راصدين 8 إجراءات هامة للمملكة خلال الجائحة.
توافر البيانات
ووفقا للمؤشر، فقد احتلت نيوزلندا المرتبة الأولى، وايسلندا الثانية، وفيجي الثالثة، بينما حلت سنغافورة رابعاً والمملكة خامساً.
وجاءت فيتنام في المركز السادس، والبحرين في المركز السابع، وكوريا الجنوبية ثامناً، وفي المركز التاسع جاءت الهند، وأخيرا الصين.
قرارات سريعة
بدوره، أوضح الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والمتخصص في الطب الوقائي والصحة العامة د. عاصم العبدالقادر، أن هذا الإنجاز يعكس قوة ومرونة نظام إدارة الأزمات في المملكة الذي تمرّس على إدارة حشود الحج والعمرة عاماً بعد عام على مدى قرون، وأبرز ملامح هذا النظام تكمن في المرونة العالية في معالجة الأزمة؛ باتخاذ القرارات الصارمة بشكل سريع، وتنفيذها بشكل حازم، وتذليل كل الصعوبات اللوجستية للحفاظ على صحة الإنسان، سواء بالوقاية أو العلاج، إضافة لذلك، استخدام وسائل جمع وتحليل البيانات من تطبيقات ذكية وغيرها.
مرونة الخدمات
وبين المختص في البكتيريا الطبية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى د. أحمد كبرة، أن هذا الإنجاز تحقق بسبب مرونة الخدمات الطبية المتوفرة لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، بالإضافة إلى حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة منذ بدء الجائحة وفي مقدمتها: إيقاف الدخول والخروج من المملكة أثناء الجائحة، وفرض الكثير من القيود بالداخل مما ساهم بشكل كبير في تقليل الإصابات وتوفير أسرة للمصابين وسرعة تعافيهم.
خطوات استباقية
وقال الاستشاري والأستاذ المساعد في الطب الوقائي والصحة العامة وعلم الأوبئة د. ماجد الثقفي، إن جائحة كورونا أظهرت قوة النظام الصحي بالمملكة من خلال تقديم الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين والتعاطي مع الجائحة وتطبيق نماذج الرعاية الصحية المثلى، مشيرا إلى استجابة المملكـة مبكـراً وخطواتها الاستباقية لمواجهة الجائحة ومنها: تشـكيل اللجنـة العليـا الخاصــة باتخـاذ كافـة الإجراءات الاحترازية والتدابيـر اللازمة.
وأشار إلى أن الإجراءات شملت برامج الكشـف المبكـر والتقصـي الشـامل لحصـر الحـالات المصابـة والمخالطـة القادمـة مـن الخـارج والمنافذ أو المنتقلـة عـن طريـق الانتشـار المحلـي، وذلـك للحـد مـن انتشـار المـرض والسـيطرة عليـه واتخاذ القرارات بنـاء علـى تقييـم مخاطـر انتشـار جائحـة كوفيـد- 19 علـى المسـتوى الدولـي والداخلـي.
توافر البيانات
ووفقا للمؤشر، فقد احتلت نيوزلندا المرتبة الأولى، وايسلندا الثانية، وفيجي الثالثة، بينما حلت سنغافورة رابعاً والمملكة خامساً.
وجاءت فيتنام في المركز السادس، والبحرين في المركز السابع، وكوريا الجنوبية ثامناً، وفي المركز التاسع جاءت الهند، وأخيرا الصين.
قرارات سريعة
بدوره، أوضح الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والمتخصص في الطب الوقائي والصحة العامة د. عاصم العبدالقادر، أن هذا الإنجاز يعكس قوة ومرونة نظام إدارة الأزمات في المملكة الذي تمرّس على إدارة حشود الحج والعمرة عاماً بعد عام على مدى قرون، وأبرز ملامح هذا النظام تكمن في المرونة العالية في معالجة الأزمة؛ باتخاذ القرارات الصارمة بشكل سريع، وتنفيذها بشكل حازم، وتذليل كل الصعوبات اللوجستية للحفاظ على صحة الإنسان، سواء بالوقاية أو العلاج، إضافة لذلك، استخدام وسائل جمع وتحليل البيانات من تطبيقات ذكية وغيرها.
مرونة الخدمات
وبين المختص في البكتيريا الطبية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى د. أحمد كبرة، أن هذا الإنجاز تحقق بسبب مرونة الخدمات الطبية المتوفرة لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، بالإضافة إلى حزمة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة منذ بدء الجائحة وفي مقدمتها: إيقاف الدخول والخروج من المملكة أثناء الجائحة، وفرض الكثير من القيود بالداخل مما ساهم بشكل كبير في تقليل الإصابات وتوفير أسرة للمصابين وسرعة تعافيهم.
خطوات استباقية
وقال الاستشاري والأستاذ المساعد في الطب الوقائي والصحة العامة وعلم الأوبئة د. ماجد الثقفي، إن جائحة كورونا أظهرت قوة النظام الصحي بالمملكة من خلال تقديم الخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين والتعاطي مع الجائحة وتطبيق نماذج الرعاية الصحية المثلى، مشيرا إلى استجابة المملكـة مبكـراً وخطواتها الاستباقية لمواجهة الجائحة ومنها: تشـكيل اللجنـة العليـا الخاصــة باتخـاذ كافـة الإجراءات الاحترازية والتدابيـر اللازمة.
وأشار إلى أن الإجراءات شملت برامج الكشـف المبكـر والتقصـي الشـامل لحصـر الحـالات المصابـة والمخالطـة القادمـة مـن الخـارج والمنافذ أو المنتقلـة عـن طريـق الانتشـار المحلـي، وذلـك للحـد مـن انتشـار المـرض والسـيطرة عليـه واتخاذ القرارات بنـاء علـى تقييـم مخاطـر انتشـار جائحـة كوفيـد- 19 علـى المسـتوى الدولـي والداخلـي.