في أول تصريح لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن تركيا، تمت المطالبة بإطلاق سراح المرشح الرئاسي السابق، صلاح الدين دميرطاش، وناشط مدني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب قضايا «دميرطاش وكافالا»، مشيرا إلى أنهم يشعرون ببالغ القلق إزاء استمرار اعتقالهما، وإزاء عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلام والسياسة ورجال الأعمال.
ووفقا لـ«زمان» التركية، شددت الخارجية الأمريكية على أن الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، هو أمر أساسي لأي ديمقراطية سليمة، داعية أنقرة لاحترام الحريات الأساسية وتقديم حل سريع وعادل لهذه القضايا، وأشارت إلى أن المحاكمات ذات الدوافع السياسية تخنق التعددية السياسية وتحد من النقاش السياسي الحر.
تهم الإرهاب
وقبيل أيام، قالت زوجة الزعيم الكردي المعتقل: إن الحكومة تعتبر كل مَن لا ينتمي لحزبي «العدالة والتنمية والحركة القومية» إرهابيًا.
وقالت باشاق دميرطاش في حوار صحفي: نحن نعيش في مجتمع ينتهك فيه القانون والدستور، ولا يوجد فيه نظام قانوني، هذا موقف غير مريح للغاية، حتى الذين لا يصوّتون لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، أو حتى إذا لم يجددوا دعمهم للحزب، يُتهمون بالإرهابيين.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة، احتجزت السلطات التركية رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق دميرطاش، في 4 نوفمبر 2016 بادعاءات تتعلق بصلاته بحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
ويواجه دميرطاش تهماً تؤدي في حالة إدانته إلى السجن لمئات السنين، رغم حكم سابق من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأنه سُجن لأسباب سياسية ويجب إطلاق سراحه على الفور.
وبخصوص قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإطلاق سراح زوجها، وعدم استجابة حكومة أردوغان لذلك، أكدت باشاق أنها كانت تفكر في أنه لن يتم إطلاق سراح زوجها؛ لأنه رهينة سياسية.
أما رجل الأعمال والناشط المدني عقمان كافالا فقد اعتقلته السلطات بمزاعم «التجسس» على ضوء تحقيق متعلق بانقلاب 2016. ويقبع داخل السجن منذ 37 شهرا.
فترة بايدن
وهناك توقع على نطاق واسع بأن تواجه حكومة «العدالة والتنمية» فترة صعبة مع صعود إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب عدة قضايا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص السابق بشأن سوريا والسفير الأسبق في تركيا، جيمس جيفري قال: إن من أسباب تأزم العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد صواريخ إس -400، هو دعم الأولى لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها الأخيرة امتدادًا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا الذي تصنفه كـ«إرهابي».
وأضاف جيفري «إن معارضة تركيا لشريك الولايات المتحدة الكردي، قوات سوريا الديمقراطية، أدّت إلى تعقيد هذه العلاقة»، وتابع: تسبب هذا التوتر فى وقوع حادثة عسكرية ودبلوماسية وجيزة في أكتوبر 2019 - عملية نبع السلام -، وعلى الرغم من أن واشنطن وأنقرة تمكنتا من حل الأزمة، إلا أنها أوضحت صعوبة العمل من خلال الشركاء، سواء كانوا من قوات سوريا الديمقراطية أو الأتراك، الذين قد تتجاوز أجنداتهم ما يمكن أن تدعمه واشنطن.
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، اعتبر أنه يتوجب على بايدن فرض المزيد من العقوبات على تركيا عقب مباشرة مهامه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب قضايا «دميرطاش وكافالا»، مشيرا إلى أنهم يشعرون ببالغ القلق إزاء استمرار اعتقالهما، وإزاء عدد من لوائح الاتهام الأخرى ضد المجتمع المدني والإعلام والسياسة ورجال الأعمال.
ووفقا لـ«زمان» التركية، شددت الخارجية الأمريكية على أن الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، هو أمر أساسي لأي ديمقراطية سليمة، داعية أنقرة لاحترام الحريات الأساسية وتقديم حل سريع وعادل لهذه القضايا، وأشارت إلى أن المحاكمات ذات الدوافع السياسية تخنق التعددية السياسية وتحد من النقاش السياسي الحر.
تهم الإرهاب
وقبيل أيام، قالت زوجة الزعيم الكردي المعتقل: إن الحكومة تعتبر كل مَن لا ينتمي لحزبي «العدالة والتنمية والحركة القومية» إرهابيًا.
وقالت باشاق دميرطاش في حوار صحفي: نحن نعيش في مجتمع ينتهك فيه القانون والدستور، ولا يوجد فيه نظام قانوني، هذا موقف غير مريح للغاية، حتى الذين لا يصوّتون لحزب العدالة والتنمية والحركة القومية، أو حتى إذا لم يجددوا دعمهم للحزب، يُتهمون بالإرهابيين.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة، احتجزت السلطات التركية رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق دميرطاش، في 4 نوفمبر 2016 بادعاءات تتعلق بصلاته بحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
ويواجه دميرطاش تهماً تؤدي في حالة إدانته إلى السجن لمئات السنين، رغم حكم سابق من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأنه سُجن لأسباب سياسية ويجب إطلاق سراحه على الفور.
وبخصوص قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإطلاق سراح زوجها، وعدم استجابة حكومة أردوغان لذلك، أكدت باشاق أنها كانت تفكر في أنه لن يتم إطلاق سراح زوجها؛ لأنه رهينة سياسية.
أما رجل الأعمال والناشط المدني عقمان كافالا فقد اعتقلته السلطات بمزاعم «التجسس» على ضوء تحقيق متعلق بانقلاب 2016. ويقبع داخل السجن منذ 37 شهرا.
فترة بايدن
وهناك توقع على نطاق واسع بأن تواجه حكومة «العدالة والتنمية» فترة صعبة مع صعود إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب عدة قضايا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص السابق بشأن سوريا والسفير الأسبق في تركيا، جيمس جيفري قال: إن من أسباب تأزم العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد صواريخ إس -400، هو دعم الأولى لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها الأخيرة امتدادًا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا الذي تصنفه كـ«إرهابي».
وأضاف جيفري «إن معارضة تركيا لشريك الولايات المتحدة الكردي، قوات سوريا الديمقراطية، أدّت إلى تعقيد هذه العلاقة»، وتابع: تسبب هذا التوتر فى وقوع حادثة عسكرية ودبلوماسية وجيزة في أكتوبر 2019 - عملية نبع السلام -، وعلى الرغم من أن واشنطن وأنقرة تمكنتا من حل الأزمة، إلا أنها أوضحت صعوبة العمل من خلال الشركاء، سواء كانوا من قوات سوريا الديمقراطية أو الأتراك، الذين قد تتجاوز أجنداتهم ما يمكن أن تدعمه واشنطن.
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، اعتبر أنه يتوجب على بايدن فرض المزيد من العقوبات على تركيا عقب مباشرة مهامه.