الوكالات - واشنطن

تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس لدى وصوله مبنى الوزارة في واشنطن بعدم خذلان الدبلوماسيين والقوات الأمريكية، والحلفاء في الخارج، وأكد على افتتاح حقبة جديدة من السياسة الخارجية، وقال «إنه يوم جديد لأمريكا والعالم».

وشدد بلينكن على أن العالم يراقب الولايات المتحدة عن كثب لمعرفة قدرة البلاد على مواجهة كافة التحديات من كورونا إلى بلسمة الجراح، إلى العلاقات مع الحلفاء. وأضاف أن العالم تغير وكذلك وزارة الخارجية.

وقال «الرئيس عازم على تعزيز ثقتنا بقوة مؤسساتنا الديمقراطية».

وتتلمس الإدارة الأمريكية الجديدة في البيت الأبيض طريقها نحو عشرات الملفات المعقدة على الصعيدين الخارجي والداخلي. ففي الأسبوع الأول من استئناف مهامه، وقع بايدن عشرات المراسيم التي تتعلق بالشأنين الداخلي والخارجي على السواء، طاويا الصفحة على بعض الخطوات التي اتخذها سلفه دونالد ترامب.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق أول أمس الثلاثاء على تعيين الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية.

جاءت موافقة مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو بأغلبية 78 صوتا مقابل 22 عضوا، وهو ما يعني أنه سيكون بوسع بلينكن أداء اليمين كأكبر دبلوماسي في البلاد في وقت لاحق اليوم. وكان التصديق بحاجة لتأييد أغلبية بسيطة في المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

وبلينكن أحد المقربين من بايدن منذ فترة طويلة. وسبق أن أيد المجلس ترشيحه عدة مرات كان آخرها لمنصب الرجل الثاني في وزارة الخارجية خلال إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس.