هو اضطراب نفسي يؤثر بطريقة التفكير في الذات والشعور بالآخرين؛ ما يؤدي لمشاكل في مهام الحياة اليومية. ويتضمن مشاكل في نظرة الشخص لنفسه، وصعوبة في السيطرة على المشاعر والسلوك، واضطراب العلاقات.
يعاني المضطرب من خوف شديد من الهجر وعدم الاستقرار، وعدم تحمل الوحدة. ورغم المحبة الكبيرة في قلبه، إلا أن علاقاته غالباً تفشل بسبب اضطرابات السلوك.
عادة يبدأ اضطراب الشخصية الحدية مع بداية مرحلة البلوغ. يبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب، وقد تتحسن تدريجيًّا مع تقدم العمر.
ما هي أبرز الأعراض؟
يؤثر اضطراب الشخصية الحدية على شعورك تجاه نفسك، وتعاملك مع الآخرين وتصرفاتك بشكل عام.
قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
رعب من فكرة الهجر، نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، تغيرات سريعة في صورة الشخص عن نفسه وهويته بما في ذلك تغير القيم والأهداف، والإحساس بأنك شخص سيئ أو أنه لا قيمة لوجودك على الإطلاق، نوبات من الرهاب المتعلق بالإجهاد وفقد الصلة بالواقع، الميل للأفكار والسلوكيات الانتحارية وأذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض، تقلبات مزاجية عنيفة تستمر عدة ساعات أو لعدة أيام، وتتمثل في سعادة غامرة، وضيق، وشعور بالعار أو القلق، شعور دائم بالخواء، فقدان الأعصاب نتيجة الغضب بشكل حاد، وما ينتج عنه من تصرفات غير لائقة، كأن تكون ساخرًا وحاد الكلام، أو تدخل في شجار جسدي مع أحد.
الأسباب:
كما هو الحال مع اضطرابات الصحة النفسية الأخرى، فإن أسباب اضطراب الشخصية الحدية غير مفهومة تمامًا. بالإضافة إلى العوامل البيئية، مثل تاريخ إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم، وقد يؤثر الاستعداد الجيني والعامل والوراثي في هذا الاضطراب.
العلاج:
يُعالج اضطراب الشخصية الحدية في الأساس بالعلاج النفسي، وقد يضطر المعالج لاستخدام العقاقير.
يمكن أن يساعدك العلاج على تعلم مهارات للتحكم في حالتك والتغلب عليها. ومن الضروري أيضًا علاج أيٍّ من اضطرابات الصحة النفسية الأخرى، التي تصاحب غالبًا اضطراب الشخصية الحدية مثل الاكتئاب وإدمان المواد المخدرة. وباستخدام العلاج، قد تشعر بتحسن حالتك، وتعيش حياة أكثر استقرارًا وسعادة.
العلاج النفسي:
المعالجة النفسية وتُسمَّى أيضًا العلاج بالتحدث، طريقة علاج أساسية لاضطراب الشخصية الحدية. قد يتبنى المعالج نوع العلاج الأفضل لتلبية احتياجاتك. أهداف المعالجة النفسية هي مساعدتك فيما يلي:
التركيز على قدرتك الحالية على أداء الوظائف.
تعلم السيطرة على المشاعر المزعجة.
تقليل الاندفاع من خلال الحفاظ على المشاعر أكثر من إحداث ردة فعل بشأنها.
العمل على تحسين العلاقات من خلال إدراك مشاعرك ومشاعر الآخرين.
المعرفة بشأن اضطراب الشخصية الحدية.
يستغرق التعافي وقتًا.
إن تعلم كيفية التحكم بمشاعرك، وأفكارك، وسلوكياتك يستغرق وقتًا. يتحسن أغلب الأشخاص تحسنًا ملحوظًا، إلا أنك ستبذل دائمًا جهدًا مع بعض أعراض اضطراب الشخصية الحدي. قد تتعرض لأوقات تتحسن الأعراض فيها أو تسوء، إلا أن العلاج يمكنه تحسين قدرتك على أداء الوظائف، ويساعدك على الوصول إلى شعور أفضل حيال نفسك.
لديك الفرصة الأفضل للنجاح عند استشارة مقدم الرعاية الصحة النفسية المتمرس في اضطراب الشخصية الحدية.
التأقلم والدعم:
تذكر دائما أن تطلب الدعم من العائلة أو صديق مقرب، وطلبك للعلاج النفسي سيحسّن من جودة حياتك! لأجل كل مَنْ تحب ولأجل كل مَنْ يحبونك، ولأجلك ذاتك!
@alharthimaysa
يعاني المضطرب من خوف شديد من الهجر وعدم الاستقرار، وعدم تحمل الوحدة. ورغم المحبة الكبيرة في قلبه، إلا أن علاقاته غالباً تفشل بسبب اضطرابات السلوك.
عادة يبدأ اضطراب الشخصية الحدية مع بداية مرحلة البلوغ. يبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب، وقد تتحسن تدريجيًّا مع تقدم العمر.
ما هي أبرز الأعراض؟
يؤثر اضطراب الشخصية الحدية على شعورك تجاه نفسك، وتعاملك مع الآخرين وتصرفاتك بشكل عام.
قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
رعب من فكرة الهجر، نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، تغيرات سريعة في صورة الشخص عن نفسه وهويته بما في ذلك تغير القيم والأهداف، والإحساس بأنك شخص سيئ أو أنه لا قيمة لوجودك على الإطلاق، نوبات من الرهاب المتعلق بالإجهاد وفقد الصلة بالواقع، الميل للأفكار والسلوكيات الانتحارية وأذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض، تقلبات مزاجية عنيفة تستمر عدة ساعات أو لعدة أيام، وتتمثل في سعادة غامرة، وضيق، وشعور بالعار أو القلق، شعور دائم بالخواء، فقدان الأعصاب نتيجة الغضب بشكل حاد، وما ينتج عنه من تصرفات غير لائقة، كأن تكون ساخرًا وحاد الكلام، أو تدخل في شجار جسدي مع أحد.
الأسباب:
كما هو الحال مع اضطرابات الصحة النفسية الأخرى، فإن أسباب اضطراب الشخصية الحدية غير مفهومة تمامًا. بالإضافة إلى العوامل البيئية، مثل تاريخ إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم، وقد يؤثر الاستعداد الجيني والعامل والوراثي في هذا الاضطراب.
العلاج:
يُعالج اضطراب الشخصية الحدية في الأساس بالعلاج النفسي، وقد يضطر المعالج لاستخدام العقاقير.
يمكن أن يساعدك العلاج على تعلم مهارات للتحكم في حالتك والتغلب عليها. ومن الضروري أيضًا علاج أيٍّ من اضطرابات الصحة النفسية الأخرى، التي تصاحب غالبًا اضطراب الشخصية الحدية مثل الاكتئاب وإدمان المواد المخدرة. وباستخدام العلاج، قد تشعر بتحسن حالتك، وتعيش حياة أكثر استقرارًا وسعادة.
العلاج النفسي:
المعالجة النفسية وتُسمَّى أيضًا العلاج بالتحدث، طريقة علاج أساسية لاضطراب الشخصية الحدية. قد يتبنى المعالج نوع العلاج الأفضل لتلبية احتياجاتك. أهداف المعالجة النفسية هي مساعدتك فيما يلي:
التركيز على قدرتك الحالية على أداء الوظائف.
تعلم السيطرة على المشاعر المزعجة.
تقليل الاندفاع من خلال الحفاظ على المشاعر أكثر من إحداث ردة فعل بشأنها.
العمل على تحسين العلاقات من خلال إدراك مشاعرك ومشاعر الآخرين.
المعرفة بشأن اضطراب الشخصية الحدية.
يستغرق التعافي وقتًا.
إن تعلم كيفية التحكم بمشاعرك، وأفكارك، وسلوكياتك يستغرق وقتًا. يتحسن أغلب الأشخاص تحسنًا ملحوظًا، إلا أنك ستبذل دائمًا جهدًا مع بعض أعراض اضطراب الشخصية الحدي. قد تتعرض لأوقات تتحسن الأعراض فيها أو تسوء، إلا أن العلاج يمكنه تحسين قدرتك على أداء الوظائف، ويساعدك على الوصول إلى شعور أفضل حيال نفسك.
لديك الفرصة الأفضل للنجاح عند استشارة مقدم الرعاية الصحة النفسية المتمرس في اضطراب الشخصية الحدية.
التأقلم والدعم:
تذكر دائما أن تطلب الدعم من العائلة أو صديق مقرب، وطلبك للعلاج النفسي سيحسّن من جودة حياتك! لأجل كل مَنْ تحب ولأجل كل مَنْ يحبونك، ولأجلك ذاتك!
@alharthimaysa