وكالات - بغداد

يواجه النظام التركي برئاسة أردوغان اتهامات جديدة بدعم وتمويل الإرهاب؛ إذ كشف برلماني عراقي عن تورط أنقرة في التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد.

وكان انفجاران انتحاريان ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، صباح الخميس الماضي، واستهدفا سوقًا شعبيًا في ساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي التي غالبًا ما تعجّ بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وعقب التفجير شهدت بغداد انتشارًا أمنيًا مكثفًا وغلقًا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.

وقال النائب العراقي وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي في تصريحات لموقع «بغداد اليوم» إن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال الشخص الذي نقل الانتحاريين المنفذين لتفجير بغداد إلى ساحة الطيران، موضحًا أن منفذي العملية إرهابيون تابعون لتنظيم داعش الإرهابي، وقدِموا من تركيا.

وكشف أن المعتقل نقل الانتحاريين إلى ساحة الطيران، بعدما أتى بهم من منطقة اليوسفي الجنوبية، موضحًا أن القوات الأمنية العراقية ستكشف قريبًا عن أبعاد أخرى خطيرة عن تلك العملية الإرهابية. كما أعلن أن القوات العراقية ألقت القبض على 60 إرهابيًا تابعًا لمنظمة داعش قدِموا أيضًا من تركيا، علمًا بأنهم كانوا يخططون لشن أكثر من 60 هجمة إرهابية.

وأعلنت وحدة الإعلام الأمني الحكومية في العراق، مؤخرًا عن سقوط 3 صواريخ بالقرب من مطار بغداد الدولي، لم تسفر عن خسائر بشرية، في حين تسببت في وقوع أضرار مادية ببعض المنشآت، فيما لم توضح الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات.

وكان الناطق باسم الجيش العراقي يحيى رسول أوضح أن إرهابيين فجّرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، موضحًا أن الهجوم أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.

وأقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي إثر هذا التفجير، قيادات أمنية كبيرة، على رأسهم وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات الفريق الركن عامر صدام من منصبه.